نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

من دمشق... سقط المشروع الإيراني

08/01/2025 - عالية منصور

من بطاركة العرب إلى بطرك كرسي الأسد!

06/01/2025 - المحامي أدوار حشوة

جماعة ماذا لو ...؟ وجماعة وماذا عن ....؟

01/01/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني

الشعب السوري يصنع مستقبله

28/12/2024 - أحمد العربي

‏ أسلمة سوريا..وتركة الأسد

26/12/2024 - ساطع نورالدين

عن الطغيان الذي زال وسوريا التي نريد

23/12/2024 - العقيد عبد الجبار العكيدي


وفاة المؤلفة والشاعرة الأمريكية الشهيرة مايا أنجيلو عن عمر 86





واشنطن - توفيت المؤلفة الأمريكية الشهيرة والناشطة المدنية مايا أنجيلو عن عمر 86 عاماً، في منزلها بولاية نورث كارولينا.


 
ووفقا لصحيفة " نستون سالم جورنال"، فقد نقل جثمان أنجيلو من منزلها الـ9 صباحا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش) إلى مقبرة قريبة تحت حراسة من رجال الشرطة.

وكانت قد واجهت مشكلات صحية مؤخراً أجبرتها على الاعتذار عن عدم حضور حفل تكريمها في 30 أيار/مايو الجاري.

وذاع صيت اجيلو من خلال سيرتهاة الذاتية التي صدرت عام 1969 تحت اسم (أعرف لماذا يغني الطائر محبوسا)، وأنشدت أنجيلو واحدة من قصائدها في حفل تنصيب الرئيس بيل كلينتون عام 1993.
 
وتشمل مجموعاتها الشعرية:
  • مجموعة "أعطني كوب ماء بارد قبل أن أموت" التي نشرت عام 1971،
  • "مازلت أنهض"، التي نشرت عام 1978،
  • "الآن تصدح سبأ بالأغنية"، ونشرت عام 1987،
  • "لن يحركني شيء"، ونشرت عام 1990
------------------------------------------- وفي ما يلي واحدة من قصائد الشاعرة الراحلة بالانجليزية والعربية وقد ترجمها للعربية عزيز محمد


قصيدة ( المرأة الظاهرة ) للشاعرة الأميركية ( مايا انجيلو )

القصيدة باللغة العربية

تتساءل النساء الجميلات ,
أين يكمن سري .
أنا لست جذابة أو مصممة
كي ألائم حجم الموديل الحديث.
لكني عندما ابدأ بالإجابة ,
يعتقدن إنني أكذب .
أقول أنه في امتداد ذراعي ,
وامتداد وركي ,
وفي اتساع خطوتي ,
وفي تجاعيد شفتي ,
أنا امرأة ظاهره ,
تلك هي أنا .

أسير في الحجرة
كأهدأ ما ترغبون ,
وللرجال فإنهم يقفون لي ,
يركعون على ركبهم ,
ثم يلتفون حولي ,
كخلية نحل العسل ,
لأقول ,
أنها النار التي في عيوني ,
واللمعة في أسناني ,
والتمايل في خصري ,
والمرح في أقدامي ,
إنني امرأة ظاهرة ,
تلك هي أنا .

يتساءل الرجال أنفسهم ,
ماذا يرون في ,
يحاولون كثيرا ,
لكنهم لم يلمسوا ,
لغزي الداخلي ,
وعندما أحاول أن أريهم
يقولون إنهم لازالوا
لايستطيعون أن يروا ,
فأقول ,
انه في تقوس ظهري ,
وفي اشرقة ابتسامتي ,
وفي انطلاقة نهدي ,
وفي تناسق الزي ,
فانا امرأة
امرأة ظاهرة .

الآن تفهمون فقط
لماذا لم ينحني ظهري.
أنا لااصرخ أو أقفز
هنا وهناك ,
أو أن أتحدث بصوت عا ل ,
وعندما تراني أمر ,
ينبغي لك أن تفتخر ,
فأقول ,
انه في طقطقة كعبي ,
وفي انحناءة شعري ,
وفي راحة يدي ,
وفي الحاجة إلى اهتمامي ,
لأنني امرأة ,
امرأة ظاهرة ,
تلك هي أنا .

النص الإنكليزي للقصيدة

Phenomenal Woman by Maya Angelou

Pretty women wonder where my secret lies.
I m not cute or built to suit a fashion model s size
But when I start to tell them,
They think I m telling lies.
I say,
It s in the reach of my arms
The span of my hips,
The stride of my step,
The curl of my lips.
I m a woman
Phenomenally.
Phenomenal woman,
That s me.

I walk into a room
Just as cool as you please,
And to a man,
The fellows stand or
Fall down on their knees.
Then they swarm around me,
A hive of honey bees.
I say,
It s the fire in my eyes,
And the flash of my teeth,
The swing in my waist,
And the joy in my feet.
I m a woman
Phenomenally.
Phenomenal woman,
That s me.

Men themselves have wondered
What they see in me.
They try so much
But they can t touch
My inner mystery.
When I try to show them
They say they still can t see.
I say,
It s in the arch of my back,
The sun of my smile,
The ride of my breasts,
The grace of my style.
I m a woman

Phenomenally.
Phenomenal woman,
That s me.

Now you understand
Just why my head s not bowed.
I don t shout or jump about
Or have to talk real loud.
When you see me passing
It ought to make you proud.
I say,
It s in the click of my heels,
The bend of my hair,
the palm of my hand,
The need of my care,
Cause I m a woman
Phenomenally.
Phenomenal woman,
That s me.

ترجمها / جميل عزيز محمد

 
 

- الهدهد - د ب أ
الاربعاء 28 ماي 2014