ظلت الولايات المتحدة لعقود تقدم نفسها كضامنة للنظام الدولي، ومصدرًا للاستقرار العالمي، عبر تحالفاتها، ومؤسساتها، ومبادراتها الاقتصادية والعسكرية والإنسانية. لكن السياسات الأميركية خلال السنوات
في زحمة التحليلات والتكهنات، تتسرب روائح “طبخة إقليمية” تُطهى بهدوء في الخفاء، عنوانها الأساسي : سوريا، ومكوناتها تشمل أطرافًا فاعلة على مستوى الإقليم والعالم، من تركيا إلى إسرائيل، ومن الولايات
قُدِّر للثورة السورية ألا تصل إلى منتهى غايتها إلا بعد سنوات طويلة جرت فيها مياه كثيرة، ومتعاكسة، في النهر. كان منها الانقلاب على الربيع العربي، في بعض بلدانه الأولى، بثورات مضادة، ووقوع دول أخرى منه
كانت الغارات الإسرائيلية ليل الأربعاء على مطار حماة، وعلى مطار وقاعدة T4، هي الأعنف مؤخراً، وكما هو معلوم توغلت قوات إسرائيلية في اليوم نفسه في الريف الغربي لمحافظة درعا، واشتبك معها الأهالي، ما أدى
انتشرت في الأيام الأخيرة صور لفادي صقر وهو يتجول بحرية في مناطق الساحل السوري، والذي يعتبر واحدًا من أبرز قادة الميليشيات التابعة لنظام الإجرام الأسدي قبيل سقوط النظام، يأتي ظهور صقر المتكرر بالتزامن
تشهد الساحة السورية تحولات سياسية بارزة منذ سقوط نظام الأسد، ويرافق هذه التحولات عودة العلاقات السياسية مع بعض الدول العربية والغربية، والتي عانت خلال فترة الثورة السورية من القطيعة مع النظام. وبرز
الوطنية يجب أن تكون فوق كل الاعتبارات، وألا تتوقف عند طائفة أو جماعة على حساب مصلحة الوطن ككل. البعض اعتبر أن صور مفتي الجمهورية العربية السورية سابقًا، أحمد بدر الدين حسون، تسيء إلى مكانته الدينية
مع طغيان سياسة الاستئثار بالسلطة التي اتبعتها الإدارة الانتقالية في دمشق، واستبعاد التشاور مع التيارات المدنية والتكتلات السياسية، وتعليق عمل الأحزاب لحين صدور قانون ينظم عملها، شكلت مشهدية توقيع