وزير الدفاع التركي يشار غولر في مقابلة تلفزيونية مع قناة "tv 100" التركية - 12 من تشرين الثاني 2024 (tv 100/ لقطة شاشة)
وجاءت تصريحات وزير الدفاع غولر ردًا على سؤال حول مصير “الجيش الوطني” في حال تم التطبيع مع النظام السوري.
وتدعم تركيا هذا التحالف العسكري منذ سنوات، ويسيطر على أجزاء من ريف حلب الشمالي والشرقي ومدينتي وتل أبيض وعين العرب شماليّ الرقة.
واعتبر الوزير التركي أن اللقاء هو فرصة للأسد، في ظل حالة بلاده “الممزقة”.
كما أضاف أنها “فرصة للسلام في الشرق الأوسط الذي تحول إلى بؤرة للصراع”، على حد تعبيره.
واعتبر الوزير التركي أن ترامب سيركز على موضوع سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وأضاف، “في فترة رئاسة ترامب (ويقصد ولايته السابقة)، أصدر أوامره ثلاث مرات لسحب القوات الأمريكية من سوريا، ومع ذلك لم يتم تنفيذ ذلك”.
وتتواجد القوات الأمريكية في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تدعمها واشنطن في إطار محاربتها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتشكل هذه المسألة إشكالية في مسار العلاقات الدبلوماسية التركية- الأمريكية، إذ تعتبر تركيا “قسد” فرع “حزب العمال الكردستاني” في سوريا.
وتصنف تركيا وواشنطن ودول أوربية “حزب العمال الكردستاني” على لوائح “الإرهاب”.
ويصطدم المسار بشروط يصفها النظام السوري بـ”المبادئ”، وعلى رأسها انسحاب الجيش التركي من الأراضي السورية والتي ترفضه أنقرة قبل بدء التفاوض، وتعتبر وجودها العسكري في سوريا لحماية أمنها القومي.
وفي تصريحاته أمس، أكد غولر أن مسألة الانسحاب التركي من سوريا ليست على الأجندة، وربط انسحاب جيش بلاده بشروط كانت طلبتها أنقرة سابقًا من النظام السوري قبل بدء بعملية التفاوض.
وكان غولر، تحدث ، في آب الماضي، عن اجتماع مرتقب بين تركيا والنظام السوري على المستوى الوزاري، وربط اللقاء بتوافر “الظروف اللازمة”.
وبحسب ما نقلت صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة، أشار الوزير التركي إلى أن سحب جيش بلاده مشروط باعتماد دستور في سوريا وإجراء انتخابات وتأمين الحدود.
واستهدفت العمليات المشتركة بين “الجيش الوطني” والجيش التركي القضاء على تنظيم “الدولة” و”قسد”.
أولى هذه العمليات كانت “درع الفرات” 2016، ضد تنظيم “الدولة” شمال غربيّ سوريا، وسيطرت فصائل المعارضة على جرابلس والباب وقرى في ريف حلب الشمالي والشرقي.
والعملية الثانية كانت ضد “قسد” والفصائل الموالية لها، وجرت عام 2018، تحت مسمى “غصن الزيتون”، وسيطرت فصائل المعارضة بدعم من الجيش التركي على مدينة عفرين شمالي حلب.
كما سيطرت فصائل “الجيش الوطني” على بلدتي تل أبيض ورأس العين شماليّ الرقة، إثر عملية “نبع السلام” التي تمت عام 2019.
وتدعم تركيا هذا التحالف العسكري منذ سنوات، ويسيطر على أجزاء من ريف حلب الشمالي والشرقي ومدينتي وتل أبيض وعين العرب شماليّ الرقة.
“فرصة الأسد”
وفي ردّه على سؤال حول إمكانية لقاء الأسد بنظيره التركي، قال غولر، إن أردوغان اليوم “زعيم عالمي” وإذا قال شيئًا يجب على الطرف الآخر (ويشير إلى الأسد) أخذ كلامه بعين الاعتبار.واعتبر الوزير التركي أن اللقاء هو فرصة للأسد، في ظل حالة بلاده “الممزقة”.
كما أضاف أنها “فرصة للسلام في الشرق الأوسط الذي تحول إلى بؤرة للصراع”، على حد تعبيره.
“في توقيت ترامب”
وتأتي تصريحات غولر الأحدث في ظل الحديث عن سياسة الرئيس الأمريكي الحالي ترامب في المنطقة واحتمالية اتخاذه قرار الانسحاب من سوريا، كما حصل في 2018.واعتبر الوزير التركي أن ترامب سيركز على موضوع سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وأضاف، “في فترة رئاسة ترامب (ويقصد ولايته السابقة)، أصدر أوامره ثلاث مرات لسحب القوات الأمريكية من سوريا، ومع ذلك لم يتم تنفيذ ذلك”.
وتتواجد القوات الأمريكية في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تدعمها واشنطن في إطار محاربتها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتشكل هذه المسألة إشكالية في مسار العلاقات الدبلوماسية التركية- الأمريكية، إذ تعتبر تركيا “قسد” فرع “حزب العمال الكردستاني” في سوريا.
وتصنف تركيا وواشنطن ودول أوربية “حزب العمال الكردستاني” على لوائح “الإرهاب”.
ماذا عن المسار مع الأسد؟
تأتي التصريحات وزير الدفاع التركي الأحدث في ظل جمود لمسار التقارب التركي مع النظام السوري بدأ في 2022 وترعاه روسيا.ويصطدم المسار بشروط يصفها النظام السوري بـ”المبادئ”، وعلى رأسها انسحاب الجيش التركي من الأراضي السورية والتي ترفضه أنقرة قبل بدء التفاوض، وتعتبر وجودها العسكري في سوريا لحماية أمنها القومي.
وفي تصريحاته أمس، أكد غولر أن مسألة الانسحاب التركي من سوريا ليست على الأجندة، وربط انسحاب جيش بلاده بشروط كانت طلبتها أنقرة سابقًا من النظام السوري قبل بدء بعملية التفاوض.
وكان غولر، تحدث ، في آب الماضي، عن اجتماع مرتقب بين تركيا والنظام السوري على المستوى الوزاري، وربط اللقاء بتوافر “الظروف اللازمة”.
وبحسب ما نقلت صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة، أشار الوزير التركي إلى أن سحب جيش بلاده مشروط باعتماد دستور في سوريا وإجراء انتخابات وتأمين الحدود.
الجيش التركي في سوريا
منذ عام 2016، نفذ الجيش التركي ثلاث عمليات عسكرية في سوريا بمشاركة فصائل ضمن “الجيش الوطني السوري”.واستهدفت العمليات المشتركة بين “الجيش الوطني” والجيش التركي القضاء على تنظيم “الدولة” و”قسد”.
أولى هذه العمليات كانت “درع الفرات” 2016، ضد تنظيم “الدولة” شمال غربيّ سوريا، وسيطرت فصائل المعارضة على جرابلس والباب وقرى في ريف حلب الشمالي والشرقي.
والعملية الثانية كانت ضد “قسد” والفصائل الموالية لها، وجرت عام 2018، تحت مسمى “غصن الزيتون”، وسيطرت فصائل المعارضة بدعم من الجيش التركي على مدينة عفرين شمالي حلب.
كما سيطرت فصائل “الجيش الوطني” على بلدتي تل أبيض ورأس العين شماليّ الرقة، إثر عملية “نبع السلام” التي تمت عام 2019.