ورجحّت مصادر صوت العاصمة أن تكون الطائرة محملة بالأسلحة لصالح حزب الله وميليشيات إيران في سوريا.
وأشارت إلى وجود تهديدات إسرائيلية لمطاري دمشق وحلب الدوليين، شبيهة بتلك التي وردت إلى مطار بيروت، بعدم هبوط أي طائرة إيرانية في تلك المطارات.
وقالت المصادر إن الطائرات التي أقلت الوفود الإيرانية التي زارت سوريا خلال الأيام الماضية كانت بالتنسيق وبإذن مباشر من إسرائيل عبر وسطاء، نظراً لملفات التفاوض التي يتم نقلها عبر مستشار المرشد الإيراني ووزير الدفاع.
ونقل موقع صوت العاصمة عن مصادره في تشرين الأول الفائت، أن الطائرة ذاتها حطت في أحد المطارات العسكرية وسط سوريا، قبل ساعات من تعرض معبر جوسية الحدودي بين سوريا ولبنان لقصف إسرائيلي أدى لخروجه عن الخدمة.
وبدأت إيران استخدام مطار حميميم منذ أكثر من عام نتيجة تعرض مطاري حلب ودمشق للقصف المتكرر وخروجهم عن الخدمة.
ووثق موقع صوت العاصمة عدة مرات هبوط طائرات شحن وأخرى مخصصة لنقل الركاب، تتبع لخطوط إيرانية في مطارات عسكرية وسط سوريا.
وبحسب مصادر خاصة لـ صوت العاصمة فإن اتفاقاً غير مُعلن بين الجانب الروسي والإسرائيليين، جرى لتحييد المطارات المدنية عن القصف وإعادة تشغيلها، شرط عدم استخدامها في عمليات نقل السلاح لصالح حزب الله.
وتقول إسرائيل أنها تسعى لقطع شريان السلاح لحزب الله من سوريا عبر استهداف المعابر البرية والممرات الغير شرعية بين البلدين.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادرها قبل أيام أن الجيش الإسرائيلي عثر على أسلحة روسية في مخازن ميليشيا حزب الله ، شملت مضادات دروع مصنعة في عام 2020، كانت في مستودعات تتبع لروسيا في الأراضي السورية.