لم ينتظر النظام طويلاً ليرسل وزير خارجيته بسام صباغ إلى طهران لإبلاغها بالرد على الرسالة التي وجهت إليه.
صباغ وبعد لقاء وزيرخارجية إيران عباس عراقتشي والرئيس الإيراني منصور بزشكيان والمرشد علي خامنئي.
أدلى بتصريحات تدل على أن نظام الأسد قد اختار محور إيران وأنه ذاهب إلى النهاية في دعمه.
وعلى الرغم من أن صباغ لم يوضح كيفية ونوعية هذا الدعم، إلا أن تصاعد وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية مؤخراً على الأرض السورية، واستهداف القيادات الإيرانية وقيادات حزب الله، والتي كان آخرها اليوم باستهداف اجتماع يضم قادة من الحزب وضباط من النظام وشخصيات عراقية وإيرانية في مدينة تدمر وسط سوريا.
إنما هو دليل على قناعة إسرائيلية بأن النظام السوري لن ينفك عن محور إيران، وأن الجغرافيا السورية سوف تبقى طريقاً لدعم الحزب بالسلاح والمواد اللوجستية والأشخاص عبر العراق.
كما ينذر بتصعيد إسرائيلي قادم ضد المواقع الإيرانية والمشتركة في سوريا وغرب العراق، وقد يتطور الأمر في حال تمت التهدئة في جنوب لبنان، إلى فتح جبهة مواجهة في سوريا وغرب العراق.
فيما يلي تصريحات الوزير صباغ من طهران
إيران: قال وزير خارجية النظام السوري بسام الصباغ: أن العلاقات بين إيران وسوريا تتوسع باستمرار.
الصباغ: جهودنا تهدف إلى تحديد منظور جديد للتفاعلات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.
كما أكد أن لسوريا وإيران تحديات مشتركة خاصة ضد المشروع الأميركي الصهيوني لتغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وأكد الصباغ: أنه لمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني لتغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة فإن المقاومة هي الحل.
وأنهى تصريحه بالتأكيد على تبعية النظام للمحور الإيراني حيث قال : توجد محاولات لفصل سوريا عن محور المقاومة لكن ذلك لن يحدث أبداً.
صباغ وبعد لقاء وزيرخارجية إيران عباس عراقتشي والرئيس الإيراني منصور بزشكيان والمرشد علي خامنئي.
أدلى بتصريحات تدل على أن نظام الأسد قد اختار محور إيران وأنه ذاهب إلى النهاية في دعمه.
وعلى الرغم من أن صباغ لم يوضح كيفية ونوعية هذا الدعم، إلا أن تصاعد وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية مؤخراً على الأرض السورية، واستهداف القيادات الإيرانية وقيادات حزب الله، والتي كان آخرها اليوم باستهداف اجتماع يضم قادة من الحزب وضباط من النظام وشخصيات عراقية وإيرانية في مدينة تدمر وسط سوريا.
إنما هو دليل على قناعة إسرائيلية بأن النظام السوري لن ينفك عن محور إيران، وأن الجغرافيا السورية سوف تبقى طريقاً لدعم الحزب بالسلاح والمواد اللوجستية والأشخاص عبر العراق.
كما ينذر بتصعيد إسرائيلي قادم ضد المواقع الإيرانية والمشتركة في سوريا وغرب العراق، وقد يتطور الأمر في حال تمت التهدئة في جنوب لبنان، إلى فتح جبهة مواجهة في سوريا وغرب العراق.
فيما يلي تصريحات الوزير صباغ من طهران
إيران: قال وزير خارجية النظام السوري بسام الصباغ: أن العلاقات بين إيران وسوريا تتوسع باستمرار.
الصباغ: جهودنا تهدف إلى تحديد منظور جديد للتفاعلات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية.
بسام صباغ من طهران: التصعيد الإسرائيلي في منطقتنا يندرج في إطار مشروع أميركي لرسم منطقتنا والأدوات الإرهابية تستخدم لهذه الغاية
وأضاف الصباغ: نثمن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للحكومة والشعب السوريين.كما أكد أن لسوريا وإيران تحديات مشتركة خاصة ضد المشروع الأميركي الصهيوني لتغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وأكد الصباغ: أنه لمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني لتغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة فإن المقاومة هي الحل.
وأنهى تصريحه بالتأكيد على تبعية النظام للمحور الإيراني حيث قال : توجد محاولات لفصل سوريا عن محور المقاومة لكن ذلك لن يحدث أبداً.