ام كلثوم
وصدر الكتاب قبل أيام عن مكتبة "جزيرة الورد" في 110 صفحات من القطع المتوسطة ويحمل عنوانا بعيدا بعض الشيء عن مضمونه هو "كوهين وصدام حسين في الصعيد".
وأكد مؤلف الكتاب أنه مجرد تحقيق صحفي أولي لمجموعة من الوثائق التي استطاع الوصول إليها.
ويوضح الكتاب أن تأثير الصعيد في الاقتصاد المصري ظل قائما رغم حالة التجاهل التي عاشها في القرنين التاسع عشر والعشرين مستدلا بخطابات بين تجار من مختلف الأقاليم المصرية ينتمون لجنسيات مختلفة إضافة إلى التركيز على الكثير من العادات الخاصة بالصعيد من خلال وثائق زواج وطلاق وعقود بيع ورهن كثيرة تضمها صفحات الكتاب.
كما يرصد الكتاب حكاية مغايرة تماما للمتعارف عليه عن عبد الستار الهلالي الشهير بـ"العاشق النجمي" لكوكب الشرق أم كلثوم وهو اللقب الذي أطلقه عليه الكاتب الراحل أحمد أمين والذي ادعى زواجه منها وطلبها في بيت الطاعة قبل أن يحكم عليه بالسجن عام 1936 ويموت فيه ليتهم البعض أم كلثوم باستئجار من يقتله.
ويورد الكتاب الحكاية على لسان عائلة الرجل التي تنفي كل ما قيل عنه من كونه باحث عن الشهرة أو نصاب محترف ، مؤكدين أن تلك الأوصاف روجها كتاب مقربون من أم كلثوم بناء على طلبها للانتقام من العاشق الصعيدي الذي تسبب لها في أزمة عندما أقام قضية ضدها يطالب فيها بالحصول على حقوقه الشرعية منها كزوج لها وهي القضية التي هزت العالم العربي وقتها.
والحكاية كما يرويها الكتاب "أن عبد الستار الهلالي كان شخصا متعلما ثريا يعشق النوادر، وأن قضيته ضد أم كلثوم كانت أخر نوادره التي بدأت بطلبه منها إحياء حفل زواج في قريته مقابل مبلغ مالي كبير وافقت عليه قبل أن يعتذر لها بعد أيام بحجة وفاة أحد أقارب العريس ليبدأ بعدها مراسلتها في المناسبات، وتصله منها ردود اعتبرها وثائق تثبت وجود علاقة بينه وبينها وضمها ملف قضية طلبها في بيت الطاعة.
بينما يؤكد عبد الموجود الهلالي أحد أقاربه أن كل ما روي عن عمه عبد الستار "كان مغلوطا لأن أحدا لم يذكر أنه مات في سجنه عن 58 عاما بطريقة غامضة، وقيل أن عددا من الرجال الأشداء قاموا بحقنه بالهواء ولم يجر أي تحقيق في موته وقامت عائلته بحمل جثمانه على الأكتاف من السجن حتى قريته لدفنه لمدة ست ساعات متواصلة لعدم وجود سيارات وقتها".
ويضيف أن عمه الراحل كان يعرف أم كلثوم جيدا عن طريق قريبه نجيب باشا الهلالي أحد الأثرياء المشهورين في فترة الملكية في مصر وأنها استفزته عندما روت دعابة "نكتة" عن أهل الصعيد تظهرهم أغبياء فأقسم أن ينتقم منها ويجعل في حياتها مرحلة سوداء تجعلها لا تذكر أي صعيدي بسوء مجددا وقام بترتيب القصة التي أوصلته إلى طلبها في بيت الطاعة.
وقال حمدي الهلالي وهو أحد أحفاد العاشق النجمي إن الأعمال الفنية التي قدمت شخصية أم كلثوم شوهت صورة جده وأظهرته صعلوكا يتباهى بجلسات المقاهي القاهرية بينما كان ثريا ذكيا ولديه زوجة تفوق كل نساء عصرها جمالا خاصة أم كلثوم التي لم تكن من الجمال بما يجعله يعشقها
وأكد مؤلف الكتاب أنه مجرد تحقيق صحفي أولي لمجموعة من الوثائق التي استطاع الوصول إليها.
ويوضح الكتاب أن تأثير الصعيد في الاقتصاد المصري ظل قائما رغم حالة التجاهل التي عاشها في القرنين التاسع عشر والعشرين مستدلا بخطابات بين تجار من مختلف الأقاليم المصرية ينتمون لجنسيات مختلفة إضافة إلى التركيز على الكثير من العادات الخاصة بالصعيد من خلال وثائق زواج وطلاق وعقود بيع ورهن كثيرة تضمها صفحات الكتاب.
كما يرصد الكتاب حكاية مغايرة تماما للمتعارف عليه عن عبد الستار الهلالي الشهير بـ"العاشق النجمي" لكوكب الشرق أم كلثوم وهو اللقب الذي أطلقه عليه الكاتب الراحل أحمد أمين والذي ادعى زواجه منها وطلبها في بيت الطاعة قبل أن يحكم عليه بالسجن عام 1936 ويموت فيه ليتهم البعض أم كلثوم باستئجار من يقتله.
ويورد الكتاب الحكاية على لسان عائلة الرجل التي تنفي كل ما قيل عنه من كونه باحث عن الشهرة أو نصاب محترف ، مؤكدين أن تلك الأوصاف روجها كتاب مقربون من أم كلثوم بناء على طلبها للانتقام من العاشق الصعيدي الذي تسبب لها في أزمة عندما أقام قضية ضدها يطالب فيها بالحصول على حقوقه الشرعية منها كزوج لها وهي القضية التي هزت العالم العربي وقتها.
والحكاية كما يرويها الكتاب "أن عبد الستار الهلالي كان شخصا متعلما ثريا يعشق النوادر، وأن قضيته ضد أم كلثوم كانت أخر نوادره التي بدأت بطلبه منها إحياء حفل زواج في قريته مقابل مبلغ مالي كبير وافقت عليه قبل أن يعتذر لها بعد أيام بحجة وفاة أحد أقارب العريس ليبدأ بعدها مراسلتها في المناسبات، وتصله منها ردود اعتبرها وثائق تثبت وجود علاقة بينه وبينها وضمها ملف قضية طلبها في بيت الطاعة.
بينما يؤكد عبد الموجود الهلالي أحد أقاربه أن كل ما روي عن عمه عبد الستار "كان مغلوطا لأن أحدا لم يذكر أنه مات في سجنه عن 58 عاما بطريقة غامضة، وقيل أن عددا من الرجال الأشداء قاموا بحقنه بالهواء ولم يجر أي تحقيق في موته وقامت عائلته بحمل جثمانه على الأكتاف من السجن حتى قريته لدفنه لمدة ست ساعات متواصلة لعدم وجود سيارات وقتها".
ويضيف أن عمه الراحل كان يعرف أم كلثوم جيدا عن طريق قريبه نجيب باشا الهلالي أحد الأثرياء المشهورين في فترة الملكية في مصر وأنها استفزته عندما روت دعابة "نكتة" عن أهل الصعيد تظهرهم أغبياء فأقسم أن ينتقم منها ويجعل في حياتها مرحلة سوداء تجعلها لا تذكر أي صعيدي بسوء مجددا وقام بترتيب القصة التي أوصلته إلى طلبها في بيت الطاعة.
وقال حمدي الهلالي وهو أحد أحفاد العاشق النجمي إن الأعمال الفنية التي قدمت شخصية أم كلثوم شوهت صورة جده وأظهرته صعلوكا يتباهى بجلسات المقاهي القاهرية بينما كان ثريا ذكيا ولديه زوجة تفوق كل نساء عصرها جمالا خاصة أم كلثوم التي لم تكن من الجمال بما يجعله يعشقها