اختار الكاتب جاسم سلمان حقبة زمنية مضىعليها سبعة قرون من الزمان ، و فيها يولد الرحالة المعروف ، ويكتب الرحلة الشهير ابن بطوطة
وقد ولد ابن بطوطه في مدينه طنجة المغربية ، لاب يعمل في سلك القضاء ، ويخوض في بحور العلم ، و يوفرلولده سبل تعاطي العلوم بكافة اصنافها لذا يقارن الكاتب تلك الحقبة بزمن عشناه قبل سنوات قليلة ، وعشنا ويلاته وعذاباته بشكل علني على شاشات التلفاز ، و نشرات الاخبار ، و هي الفترة التي علا فيها شأن ما يسمى بالدولة الاسلامية ، و هيمنتها على الموصل بالعراق ، ثم اجزاء كبيره من سوريا ،و بلاد الشام ، و كما يرد في روايةجاسم سلمان ، تتقابل الفترتان الزمنيتان في الرواية ولنستشعر ذلك التقارب ، و التشابه لابد ان تفرض نفسها
مقولة التارخ يعيد نفسه .وان كنا قد عرفنا الفترة الحديثة ، وويلاتها المعلنة التي عشناها ، فان زمن ابن بطوطة ، تلفة الاسرار ، والغموض ، الا لمن يربي نفسة على الابحار في كتب التراث ، وخوض اعماقها كما فعل الكاتب ، فهو هنا يصفحال الأسرة الاولى للرحالة ابن بطوطة ، ثم علاقتة المعقدة مع جارتة التى تكبرة بعشرين عاما ابنة جبرين التي ستصير تخط العلوم ، ويقصد بيتها الباحثون عن المعرفة و المشتاقون لسماع الشعر ، و تدوين الادب من
مشارق البلاد و مغاربها .
انها علاقة معقدة ، ينتج عنها الولد الاول لابن بطوطة الذي سيرحل، و يتزوج في كل بلد يصل اليه ، و تحمل زوجته هذه و تلك ، و كأنه يوزع الابناء على بقاع الارض التي يزورها ، كما انه يدون تاريخ الحروب و الدسائس في تلك الامارات الصغيرة و الكبيرة ، و يدخل دمشق ليعرف حكاية سجن الشيخ ابن تيمية ، و الغضب الشعبي الذي سببة حبس ذلك الشيخ ، لكن ابن بطوطة يعود ، و يدخل الشام مرة اخرى في زمن أصحاب العمائم
السوداء ، الزمن الذي نقلته لنا حيا كل وكالات الانباء .
ابن بطوطة يعود هذه المرة متلبسا جسد راعي غنم مسكين ، القي القبض علية في العراق ، فاودع سجن ابوغريب سيئ السمعة ، و هنا يعلن ابن بطوطة نفسة بالحديث من داخل جسد الراعي ، متحدثا مع زميل السجن ،
الطبيب السبعيني الذي القي القبض عليه بتهمة التدخين ، ليحبس مع الراعي في زنزانة واحده ، فيختاره ابن بطوطة المختبئ في جسد الراعي ، يختاره ليكتب له هذه المخطوطة السرية ، فيكتب الطبيب الذي يسميه الكاتب في اغلب سطوره بالعجوز ، يكتب التاريخ الذي يطلب منا الكاتب اعادة قراءته عما حدث في الاندلس ، و قصص ملوك الطوائف ، و ما اشبهها بما يحدث في يومنا هذا .
و تأتي المخطوطة بشخصيات غنية يقدمها لنا الكاتب ، ولا تملك الا ان تتابعها بشغف القراءه ، و ان مات احدها او قُتل ، حزنت علية ، و انتابك الغضب على زمن الدسائس الذي كان و الذي هو اليوم يعود ، لقد استعد الكاتب جاسم سلمان لكتابة روايته هذه بقراءه معمقة كما انه سبق ،وقال في مدونة له هذا عمل أرهقني في البحث بالمخطوطات وتاريخ العرب والعجم والإسلام واليهودية والمسيحية و كما قال في برنامج مطالعات الثقافي التي تقدمة الكاتبة نجوى بركات على شاشة التلفزيون العربي انه لم يغير التاريخ فيما كتب ، و انه يكتب التاريخ
مرة اخرى في دعوة صريحة لقراءة هذا التاريخ مرة اخرى و اعتقد بشدة ان مشروع كتابة التاريخ هذا الذي طرقه كثيرون أشهرهم أمين معلوف ، هذا التاريخ بدأ مع جاسم سلمان بهذه الرواية الصادرة عن دار وتد عام 2023
واللافت ان الكاتب ينهي روايته التي يقترب عدد صفحاتها من اربعمائة صفحة ، ينهيها بكلمه ، يتبع
التي تلمع كوعد ملزم في متابعة هذه المسيرة الشيقة
وقد ولد ابن بطوطه في مدينه طنجة المغربية ، لاب يعمل في سلك القضاء ، ويخوض في بحور العلم ، و يوفرلولده سبل تعاطي العلوم بكافة اصنافها لذا يقارن الكاتب تلك الحقبة بزمن عشناه قبل سنوات قليلة ، وعشنا ويلاته وعذاباته بشكل علني على شاشات التلفاز ، و نشرات الاخبار ، و هي الفترة التي علا فيها شأن ما يسمى بالدولة الاسلامية ، و هيمنتها على الموصل بالعراق ، ثم اجزاء كبيره من سوريا ،و بلاد الشام ، و كما يرد في روايةجاسم سلمان ، تتقابل الفترتان الزمنيتان في الرواية ولنستشعر ذلك التقارب ، و التشابه لابد ان تفرض نفسها
مقولة التارخ يعيد نفسه .وان كنا قد عرفنا الفترة الحديثة ، وويلاتها المعلنة التي عشناها ، فان زمن ابن بطوطة ، تلفة الاسرار ، والغموض ، الا لمن يربي نفسة على الابحار في كتب التراث ، وخوض اعماقها كما فعل الكاتب ، فهو هنا يصفحال الأسرة الاولى للرحالة ابن بطوطة ، ثم علاقتة المعقدة مع جارتة التى تكبرة بعشرين عاما ابنة جبرين التي ستصير تخط العلوم ، ويقصد بيتها الباحثون عن المعرفة و المشتاقون لسماع الشعر ، و تدوين الادب من
مشارق البلاد و مغاربها .
انها علاقة معقدة ، ينتج عنها الولد الاول لابن بطوطة الذي سيرحل، و يتزوج في كل بلد يصل اليه ، و تحمل زوجته هذه و تلك ، و كأنه يوزع الابناء على بقاع الارض التي يزورها ، كما انه يدون تاريخ الحروب و الدسائس في تلك الامارات الصغيرة و الكبيرة ، و يدخل دمشق ليعرف حكاية سجن الشيخ ابن تيمية ، و الغضب الشعبي الذي سببة حبس ذلك الشيخ ، لكن ابن بطوطة يعود ، و يدخل الشام مرة اخرى في زمن أصحاب العمائم
السوداء ، الزمن الذي نقلته لنا حيا كل وكالات الانباء .
ابن بطوطة يعود هذه المرة متلبسا جسد راعي غنم مسكين ، القي القبض علية في العراق ، فاودع سجن ابوغريب سيئ السمعة ، و هنا يعلن ابن بطوطة نفسة بالحديث من داخل جسد الراعي ، متحدثا مع زميل السجن ،
الطبيب السبعيني الذي القي القبض عليه بتهمة التدخين ، ليحبس مع الراعي في زنزانة واحده ، فيختاره ابن بطوطة المختبئ في جسد الراعي ، يختاره ليكتب له هذه المخطوطة السرية ، فيكتب الطبيب الذي يسميه الكاتب في اغلب سطوره بالعجوز ، يكتب التاريخ الذي يطلب منا الكاتب اعادة قراءته عما حدث في الاندلس ، و قصص ملوك الطوائف ، و ما اشبهها بما يحدث في يومنا هذا .
و تأتي المخطوطة بشخصيات غنية يقدمها لنا الكاتب ، ولا تملك الا ان تتابعها بشغف القراءه ، و ان مات احدها او قُتل ، حزنت علية ، و انتابك الغضب على زمن الدسائس الذي كان و الذي هو اليوم يعود ، لقد استعد الكاتب جاسم سلمان لكتابة روايته هذه بقراءه معمقة كما انه سبق ،وقال في مدونة له هذا عمل أرهقني في البحث بالمخطوطات وتاريخ العرب والعجم والإسلام واليهودية والمسيحية و كما قال في برنامج مطالعات الثقافي التي تقدمة الكاتبة نجوى بركات على شاشة التلفزيون العربي انه لم يغير التاريخ فيما كتب ، و انه يكتب التاريخ
مرة اخرى في دعوة صريحة لقراءة هذا التاريخ مرة اخرى و اعتقد بشدة ان مشروع كتابة التاريخ هذا الذي طرقه كثيرون أشهرهم أمين معلوف ، هذا التاريخ بدأ مع جاسم سلمان بهذه الرواية الصادرة عن دار وتد عام 2023
واللافت ان الكاتب ينهي روايته التي يقترب عدد صفحاتها من اربعمائة صفحة ، ينهيها بكلمه ، يتبع
التي تلمع كوعد ملزم في متابعة هذه المسيرة الشيقة