وذكرت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" أنه عقب الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة بلبنان، بدأ "حزب الله" بتقليص وجوده في سوريا عبر إعادة بعض عناصره التي تقاتل بجانب قوات النظام السوري إلى لبنان.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية سورية أن ميليشيات حزب الله اللبناني يعمل على نقل مئات من أعضائه من مناطق مختلفة من سوريا إلى لبنان ونقل عائلاتهم من لبنان إلى سوريا.
وذكرت المصادر أن الحزب أرسل المئات من عناصره من مناطق بالميادين والبوكمال في محافظة دير الزور شرقي سوريا ومن بعض أحياء العاصمة دمشق ومحافظتي حماة وحمص إلى لبنان.
وأضافت أن حزب الله يستخدم طرقا مختلفة للدخول إلى لبنان بعد استهداف إسرائيل معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان، ونوهت المصادر أن ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية العراقية بدأت بالدخول إلى سوريا من العراق منذ نحو أسبوع.
وأشارت إلى أن عناصر من الحشد الشعبي تنتشر في الأماكن التي أخلاها حزب الله في سوريا، وبعضهم يعبر إلى لبنان عبر الطرق التي يستخدمها حزب الله، وسط تحركات وإجراءات مماثلة على مستوى الميليشيات الإيرانية في الشرق السوري.
وأفاد موقع "دير الزور 24" بأن الجانب الروسي ترحيل جميع النقاط والمقرات الإيرانية القريبة من مطار دير الزور العسكري ومبنى التنمية بحي هرايش ومبنى القوى البشرية من حي الموظفين والمطبخ الإيراني قرب مديرية النقل على شارع بوسعيد.
وذكرت "الشرق الأوسط" أن قوات النظام السوري قيدت بدعم من روسيا، أنشطة الميليشيات التابعة لإيران وحزب الله، لتجنب الاستهداف الإسرائيلي وقالت إن هذا التقييد ضرب ثقة القيادات الإيرانية واللبنانية بعناصر الميليشيات التابعة لها من السوريين.
وأضافت أن الميليشيات الإيرانية شنت حملة دهم لمنازل العناصر المشكوك بتسريبها معلومات أمنية، وقدرت شبكة "نهر ميديا" أن أكثر من 20 عنصراً من الفوج 47 التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في البوكمال هربوا نحو مناطق سيطرة قسد خلال أسبوع واحد؛ خوفاً من القصف الجوي المكثف على نقاطهم.
وفي آذار الماضي قتل عناصر من الميليشيات الإيرانية، وأصيب آخرون، بينهم قياديون، من جراء سلسلة غارات، يرجح أنها أمريكية، استهدفت مواقع في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وتوزعت أكثر من 10 غارات، على حي الفيلات في مدينة ديرالزور، إضافة إلى مواقع في مدينتي البوكمال الميادين التي أصبحت قاعدة رئيسة لعدة ميليشيات إيرانية أبرزها في بلدتي الصالحية والسويعية وشارع الهجانة بمدينة البوكمال بريف المحافظة.
الجدير ذكره أن الميليشيات الإيرانية كانت قد كثفت من نقل العناصر والسلاح إلى المناطق التي تحتلها في ريف ديرالزور، على ضوء الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة برمتها.
وكانت أفادت مصادر محلية في محافظة دير الزور، بأن المليشيات الإيرانية استقدمت مزيداً من التعزيزات العسكرية عبر الحدود السورية العراقية، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات إلى قواعد قوات التحالف الدولي في المنطقة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية سورية أن ميليشيات حزب الله اللبناني يعمل على نقل مئات من أعضائه من مناطق مختلفة من سوريا إلى لبنان ونقل عائلاتهم من لبنان إلى سوريا.
وذكرت المصادر أن الحزب أرسل المئات من عناصره من مناطق بالميادين والبوكمال في محافظة دير الزور شرقي سوريا ومن بعض أحياء العاصمة دمشق ومحافظتي حماة وحمص إلى لبنان.
وأضافت أن حزب الله يستخدم طرقا مختلفة للدخول إلى لبنان بعد استهداف إسرائيل معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان، ونوهت المصادر أن ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية العراقية بدأت بالدخول إلى سوريا من العراق منذ نحو أسبوع.
وأشارت إلى أن عناصر من الحشد الشعبي تنتشر في الأماكن التي أخلاها حزب الله في سوريا، وبعضهم يعبر إلى لبنان عبر الطرق التي يستخدمها حزب الله، وسط تحركات وإجراءات مماثلة على مستوى الميليشيات الإيرانية في الشرق السوري.
وأفاد موقع "دير الزور 24" بأن الجانب الروسي ترحيل جميع النقاط والمقرات الإيرانية القريبة من مطار دير الزور العسكري ومبنى التنمية بحي هرايش ومبنى القوى البشرية من حي الموظفين والمطبخ الإيراني قرب مديرية النقل على شارع بوسعيد.
وذكرت "الشرق الأوسط" أن قوات النظام السوري قيدت بدعم من روسيا، أنشطة الميليشيات التابعة لإيران وحزب الله، لتجنب الاستهداف الإسرائيلي وقالت إن هذا التقييد ضرب ثقة القيادات الإيرانية واللبنانية بعناصر الميليشيات التابعة لها من السوريين.
وأضافت أن الميليشيات الإيرانية شنت حملة دهم لمنازل العناصر المشكوك بتسريبها معلومات أمنية، وقدرت شبكة "نهر ميديا" أن أكثر من 20 عنصراً من الفوج 47 التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في البوكمال هربوا نحو مناطق سيطرة قسد خلال أسبوع واحد؛ خوفاً من القصف الجوي المكثف على نقاطهم.
وفي آذار الماضي قتل عناصر من الميليشيات الإيرانية، وأصيب آخرون، بينهم قياديون، من جراء سلسلة غارات، يرجح أنها أمريكية، استهدفت مواقع في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وتوزعت أكثر من 10 غارات، على حي الفيلات في مدينة ديرالزور، إضافة إلى مواقع في مدينتي البوكمال الميادين التي أصبحت قاعدة رئيسة لعدة ميليشيات إيرانية أبرزها في بلدتي الصالحية والسويعية وشارع الهجانة بمدينة البوكمال بريف المحافظة.
الجدير ذكره أن الميليشيات الإيرانية كانت قد كثفت من نقل العناصر والسلاح إلى المناطق التي تحتلها في ريف ديرالزور، على ضوء الأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة برمتها.
وكانت أفادت مصادر محلية في محافظة دير الزور، بأن المليشيات الإيرانية استقدمت مزيداً من التعزيزات العسكرية عبر الحدود السورية العراقية، وذلك بالتزامن مع وصول تعزيزات إلى قواعد قوات التحالف الدولي في المنطقة.