وشدد "الحاج عسكر" على رفض الطلب بحجة أن "المنطقة عسكرية وتشهد حرباً ضد الإرهاب والجماعات المدعومة من أمريكا"، علاوة على أنها مهمة بالنسبة للحرس الثوري الإيراني كونها الشريان البرّي الوحيد بين العراق وسوريا.
ورصدت شبكة شام الإخبارية، تسجيلات تظهر جانباً من الاجتماع الذي عقد بحضور وجهاء من قبيلة العقيدات والمشاهدة وضباط من النظام السوري الذي تدخل بهدف تخفيف الاحتقان الشعبي ضد الميليشيات الإيرانية عقب المواجهات بين الفوج 47 الإيراني
وأهالي المنطقة، وعلى رأسهم عشيرة "الحسون".
وظهر في المقاطع المصورة مطالب الشيخ أيمن دحام الدندل الملقب بـ"ابو ثامر"، بقوله "نريد عمل، ونتيجة لهذا الاجتماع لا يمكن للناس العيش بهذا الواقع مع غياب الأمان، وشدد وجهاء من آل الدندل على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتضمن حديث مسؤولي اللجنة الأمنية لدى نظام الأسد ومنهم اللواء "جهاد علي يوسف"، مراوغات كبيرة وتحميل السكان المحليين وشيوخ العشائر المسؤولية، ودعا ضباط النظام الوجهاء إلى ضرورة "الوشاية"، بحجة استباق الحدث، بما يتماشى مع سياسة النظام بتفكيك المجتمع السوري.
واعتبر أحد الوجهاء إن الاعتداء على منزل "الدندل" عمل فردي ولا يمثل "المشاهدة" وشكر نظام الأسد على التدخل لعدم انزلاق الأمر لمنعطف خطير، وتناول الاجتماع حادثة اعتداء منتسبين ميليشيا "الفوج 47" الإيراني بتعذيب وإهانة مدنيين من عشيرة "البومريح - العقيدات" في السيال بمنطقة البوكمال شرقي ديرالزور.
وكان شكل نظام الأسد لجنة أمنية سعت إلى عقد عدة اجتماعات تمخضت عن اتفاق بحضور وجهاء من عشيرة الحسون والمشاهدة في البوكمال بريف ديرالزور بعد توتر غير مسبوق أدى إلى خسارة الفوج 47 التابع للمليشيات الإيرانية عدد من مواقعه في المدينة لصالح مسلحين من أبناء قبيلة العقيدات.
وتم التوقيع على الاتفاق من شيوخ عشيرة الحسون وهم، "الشيخ رجا دحام الدندل، الشيخ عبد الكريم الدندل، الشيخ مصلح لطيف الحمد، الشيخ طلال حسين اللوك"، ومن جانب عشيرة المشاهدة "السيد مسلم مطر المحمد، السيد جاسم محمد الخلف، السيد قاسم محمد الحمد، السيد محمد الحاكة الحماد".
وذكرت مصادر أن الاتفاق تم على مرحلتين الأولى بحضور قائد المليشيات الإيرانية في البوكمال، ورؤساء الأفرع الأمنية بدير الزور والبوكمال، ورئيس اللجنة الأمنية للنظام، إضافة إلى عدد من قادة المليشيات الإيرانية في المربع الأمني.
وكان وصل وفد من عشيرة الدميم من قبيلة العقيدات بقيادة الشيخ كمال الناجي الجراح، إلى مضافة عشيرة الحسون في مدينة البوكمال استجابة لدعوة من وجهاء المنطقة لمناقشة الأوضاع والتطورات والأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة البوكمال قبل عدة أيام.
وكانت نشبت مواجهات بين مقاتلين قبيلة العقيدات من أبناء عشيرة الحسون، ومجموعة من أبناء المشاهدة التي تشكل العدد الأكبر من ميليشيا الفوج 47 الإيراني بقيادة "أبو عيسى المشهداني"، ونشر مقاتلين قبيلة العقيدات مقطع فيديو يظهر انتشارهم داخل مدينة البوكمال بعد طرد الميليشيات الإيرانية منها.
ويذكر أنه خلال الأيام الماضية حاول النظام القيام بوساطة لوقف القتال بين قبيلة العقيدات وميليشيا الفوج 47 الإيراني حيث طلب قائد الحرس الثوري الإيراني في ديرالزور لقاء قادة وجهاء قبيلة العقيدات منذ اندلاع الاشتباكات، لكن قوبل طلبه بالرفض من قبيلة العقيدات، وبعد عدة وساطات عشائرية ومدنية وضغوطات من نظام الأسد تم الموافقة على عقد مفاوضات لإنهاء القتال، بإملاءات إيرانية.
ورصدت شبكة شام الإخبارية، تسجيلات تظهر جانباً من الاجتماع الذي عقد بحضور وجهاء من قبيلة العقيدات والمشاهدة وضباط من النظام السوري الذي تدخل بهدف تخفيف الاحتقان الشعبي ضد الميليشيات الإيرانية عقب المواجهات بين الفوج 47 الإيراني
وأهالي المنطقة، وعلى رأسهم عشيرة "الحسون".
وظهر في المقاطع المصورة مطالب الشيخ أيمن دحام الدندل الملقب بـ"ابو ثامر"، بقوله "نريد عمل، ونتيجة لهذا الاجتماع لا يمكن للناس العيش بهذا الواقع مع غياب الأمان، وشدد وجهاء من آل الدندل على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتضمن حديث مسؤولي اللجنة الأمنية لدى نظام الأسد ومنهم اللواء "جهاد علي يوسف"، مراوغات كبيرة وتحميل السكان المحليين وشيوخ العشائر المسؤولية، ودعا ضباط النظام الوجهاء إلى ضرورة "الوشاية"، بحجة استباق الحدث، بما يتماشى مع سياسة النظام بتفكيك المجتمع السوري.
واعتبر أحد الوجهاء إن الاعتداء على منزل "الدندل" عمل فردي ولا يمثل "المشاهدة" وشكر نظام الأسد على التدخل لعدم انزلاق الأمر لمنعطف خطير، وتناول الاجتماع حادثة اعتداء منتسبين ميليشيا "الفوج 47" الإيراني بتعذيب وإهانة مدنيين من عشيرة "البومريح - العقيدات" في السيال بمنطقة البوكمال شرقي ديرالزور.
وكان شكل نظام الأسد لجنة أمنية سعت إلى عقد عدة اجتماعات تمخضت عن اتفاق بحضور وجهاء من عشيرة الحسون والمشاهدة في البوكمال بريف ديرالزور بعد توتر غير مسبوق أدى إلى خسارة الفوج 47 التابع للمليشيات الإيرانية عدد من مواقعه في المدينة لصالح مسلحين من أبناء قبيلة العقيدات.
وتم التوقيع على الاتفاق من شيوخ عشيرة الحسون وهم، "الشيخ رجا دحام الدندل، الشيخ عبد الكريم الدندل، الشيخ مصلح لطيف الحمد، الشيخ طلال حسين اللوك"، ومن جانب عشيرة المشاهدة "السيد مسلم مطر المحمد، السيد جاسم محمد الخلف، السيد قاسم محمد الحمد، السيد محمد الحاكة الحماد".
وذكرت مصادر أن الاتفاق تم على مرحلتين الأولى بحضور قائد المليشيات الإيرانية في البوكمال، ورؤساء الأفرع الأمنية بدير الزور والبوكمال، ورئيس اللجنة الأمنية للنظام، إضافة إلى عدد من قادة المليشيات الإيرانية في المربع الأمني.
وكان وصل وفد من عشيرة الدميم من قبيلة العقيدات بقيادة الشيخ كمال الناجي الجراح، إلى مضافة عشيرة الحسون في مدينة البوكمال استجابة لدعوة من وجهاء المنطقة لمناقشة الأوضاع والتطورات والأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة البوكمال قبل عدة أيام.
وكانت نشبت مواجهات بين مقاتلين قبيلة العقيدات من أبناء عشيرة الحسون، ومجموعة من أبناء المشاهدة التي تشكل العدد الأكبر من ميليشيا الفوج 47 الإيراني بقيادة "أبو عيسى المشهداني"، ونشر مقاتلين قبيلة العقيدات مقطع فيديو يظهر انتشارهم داخل مدينة البوكمال بعد طرد الميليشيات الإيرانية منها.
ويذكر أنه خلال الأيام الماضية حاول النظام القيام بوساطة لوقف القتال بين قبيلة العقيدات وميليشيا الفوج 47 الإيراني حيث طلب قائد الحرس الثوري الإيراني في ديرالزور لقاء قادة وجهاء قبيلة العقيدات منذ اندلاع الاشتباكات، لكن قوبل طلبه بالرفض من قبيلة العقيدات، وبعد عدة وساطات عشائرية ومدنية وضغوطات من نظام الأسد تم الموافقة على عقد مفاوضات لإنهاء القتال، بإملاءات إيرانية.