وقال رفول، الوزير السابق في عهد الرئيس ميشيل عون، في محاضرة له قدمها في مركز حكومي في مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية، الأحد، “إن اللبنانيين رفضوا شعار وحدة الساحات الذي كانت إيران دفعت حزب الله إلى طرحه وتبنيه وفرضه ، وأن الرئيس عون أبلغ ذلك لحلفائه وداعميه، قيادة حزب الله ( ونظام بشار الأسد في سوريا)، على اعتبار أن لا قدرة للبنان للانخراط في هكذا مواجهة ضد إسرائيل، وأن المواجهة يجب أن تكون بقرار من جامعة الدول العربية وليس من حزب يفرضه على شعبه، وفق تأكيداته.
ورحب مسؤول ” التيار” في أستراليا مارون الخوري “بكل الحضور ، شاكراً لهم وللوزير الضيف على هذه المحاضرة التي تهدف لتقديم معلومات مفيدة” حسب تقديمه . وأكد رفول في رده على أسئلة جريدة الناس نيوز الأسترالية أن “رئيس الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآاني يُحاكم في طهران بتهمة الخيانة، وهو من باع حسن نصر الله، وأبلغ عن مكانه مع مجموعة من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تمكنت إسرائيل من قصف مقر اجتماعهم هناك، لقد التقيت بالقيادي في حزب الله علي الكركي، قبل يومين من مقتله، الذي قتل مع نصر الله، الكل يتحدث عن دور إيراني في التسريب”. والوزير رفول قيادي بارز في التيار الوطني الحر اللبناني، ويعتبر أحد أبرز رفاق الرئيس عون، زمن النضال لعقود، كما يوصف في “التيار العوني” وهو سياسي دمث يملك شبكة علاقات سياسية محلية ودولية متشعبة ، لكن طروحات ” التيار” لم تعد تلقى الكثير من القبول نتيجة مواقف رئيسه جبران باسيل ، بحسب عدد من نواب ” التيار” الذين انسحبوا وانشقوا عنه مؤخراً ، كنا بات معلناً . وتحدث الوزير رفول عن جملة موضوعات بهدف وضع عناصر التيار وجمهور الاغتراب اللبناني والعربي في أستراليا في أجواء ما يحصل في لبنان والمنطقة، وتوضيح موقف التيار إزاء العديد من المستجدات الإقليمية والدولية في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على حزب الله المصنف على قوائم الإرهاب في أستراليا والعديد من دول العالم. قال الوزير رفول: “نحن مع شعبنا اللبناني ننظر إلى المهجرين من الحرب باعتبارهم مكون وطني (الشيعة)، والواضح أن هناك مخطط تهجير لهم، فقد وصل الكثير منهم إلى العراق، وسوريا وبعض البلدان، نحن نريد عودتهم فور توقف الحرب، وتيارنا منذ اليوم الأول أرسل شاحنات إغاثة إنسانية إلى مهجري الجنوب اللبناني”.
وأضاف رفول: “لبنان سيتعافى ولن تتمكن إسرائيل من دماره، ويجب قص ألسن كل من يتحدث عن جماعة محور المقاومة وحزب الله!!، وهنا أريد أن أترحم على قيادة حزب الله في مقدمتهم السيد حسن نصر الله، وكذلك قيادة حماس، ولولا أن الأمريكان يقفون مع إسرائيل لكنا دعوسنا الاسرائيلي بالسباط”، على حد وصفه. ورفض رفول قبول “الدعوات التي يطرحها البعض لتقسيم لبنان إلى كانتونات”، واعترف بالخلاف مع حليفهم حزب الله، وحركة أمل التي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري، في قضايا الفساد التي نخرت كل لبنان “.
وهنا قال رفول: “حزب الله هو من خرج التحالف معنا ، وليس نحن من خرجنا “، في إشارة إلى ما أعلنه رئيس التيار قبل مدة عن “فك تحالفه مع حزب الله ، الذي اختار الحرب ومساندة حماس وهذا ما جلب الويلات والدمار حالياً لأجزاء من لبنان”، حسب قوله. وكشف رفول عن انهيار أنظمة في المنطقة دون أن يسميها ، نظام الأسد في سوريا ليس من بينها ، “هناك أنظمة حكم ستنهار وتتغير في المنطقة، نحن لا نعرفها … ” على حد قوله.
وطالب رفول بإقامة “دولة المواطنة (مدنية) بالاستناد إلى ميثاقية العام 1946، في لبنان وليس كما هو واقع الحال 18 طائفة، زائد طائفة واحدة تكبر كل يوم ، طائفة اللادينيين”. وختم الوزير رفول بالقول إن “تعداد الجيش اللبناني اليوم نحو 85 ألف من كل الرتب العسكرية ومن كل الطوائف، نحن لسنا بحاجة لكل هذا العدد، 50 ألف كفاية كي يبسط الجيش سلطته على كل لبنان، لكن بالمحسوبيات والفساد وصل تعداد الجيش إلى 85 ألف، نحن بحاجة إلى تخصصات وكفاءات في الجيش”، وفق قوله. وكرر الوزير رفول القول، إن “الإسرائيلي ينتصر من الجو، لكن على الأرض لا يستطيع، نحن أصحاب الأرض وحُمَاتَها”، وفق تعبيره.
ورحب مسؤول ” التيار” في أستراليا مارون الخوري “بكل الحضور ، شاكراً لهم وللوزير الضيف على هذه المحاضرة التي تهدف لتقديم معلومات مفيدة” حسب تقديمه . وأكد رفول في رده على أسئلة جريدة الناس نيوز الأسترالية أن “رئيس الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآاني يُحاكم في طهران بتهمة الخيانة، وهو من باع حسن نصر الله، وأبلغ عن مكانه مع مجموعة من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث تمكنت إسرائيل من قصف مقر اجتماعهم هناك، لقد التقيت بالقيادي في حزب الله علي الكركي، قبل يومين من مقتله، الذي قتل مع نصر الله، الكل يتحدث عن دور إيراني في التسريب”. والوزير رفول قيادي بارز في التيار الوطني الحر اللبناني، ويعتبر أحد أبرز رفاق الرئيس عون، زمن النضال لعقود، كما يوصف في “التيار العوني” وهو سياسي دمث يملك شبكة علاقات سياسية محلية ودولية متشعبة ، لكن طروحات ” التيار” لم تعد تلقى الكثير من القبول نتيجة مواقف رئيسه جبران باسيل ، بحسب عدد من نواب ” التيار” الذين انسحبوا وانشقوا عنه مؤخراً ، كنا بات معلناً . وتحدث الوزير رفول عن جملة موضوعات بهدف وضع عناصر التيار وجمهور الاغتراب اللبناني والعربي في أستراليا في أجواء ما يحصل في لبنان والمنطقة، وتوضيح موقف التيار إزاء العديد من المستجدات الإقليمية والدولية في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على حزب الله المصنف على قوائم الإرهاب في أستراليا والعديد من دول العالم. قال الوزير رفول: “نحن مع شعبنا اللبناني ننظر إلى المهجرين من الحرب باعتبارهم مكون وطني (الشيعة)، والواضح أن هناك مخطط تهجير لهم، فقد وصل الكثير منهم إلى العراق، وسوريا وبعض البلدان، نحن نريد عودتهم فور توقف الحرب، وتيارنا منذ اليوم الأول أرسل شاحنات إغاثة إنسانية إلى مهجري الجنوب اللبناني”.
وأضاف رفول: “لبنان سيتعافى ولن تتمكن إسرائيل من دماره، ويجب قص ألسن كل من يتحدث عن جماعة محور المقاومة وحزب الله!!، وهنا أريد أن أترحم على قيادة حزب الله في مقدمتهم السيد حسن نصر الله، وكذلك قيادة حماس، ولولا أن الأمريكان يقفون مع إسرائيل لكنا دعوسنا الاسرائيلي بالسباط”، على حد وصفه. ورفض رفول قبول “الدعوات التي يطرحها البعض لتقسيم لبنان إلى كانتونات”، واعترف بالخلاف مع حليفهم حزب الله، وحركة أمل التي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري، في قضايا الفساد التي نخرت كل لبنان “.
وهنا قال رفول: “حزب الله هو من خرج التحالف معنا ، وليس نحن من خرجنا “، في إشارة إلى ما أعلنه رئيس التيار قبل مدة عن “فك تحالفه مع حزب الله ، الذي اختار الحرب ومساندة حماس وهذا ما جلب الويلات والدمار حالياً لأجزاء من لبنان”، حسب قوله. وكشف رفول عن انهيار أنظمة في المنطقة دون أن يسميها ، نظام الأسد في سوريا ليس من بينها ، “هناك أنظمة حكم ستنهار وتتغير في المنطقة، نحن لا نعرفها … ” على حد قوله.
وطالب رفول بإقامة “دولة المواطنة (مدنية) بالاستناد إلى ميثاقية العام 1946، في لبنان وليس كما هو واقع الحال 18 طائفة، زائد طائفة واحدة تكبر كل يوم ، طائفة اللادينيين”. وختم الوزير رفول بالقول إن “تعداد الجيش اللبناني اليوم نحو 85 ألف من كل الرتب العسكرية ومن كل الطوائف، نحن لسنا بحاجة لكل هذا العدد، 50 ألف كفاية كي يبسط الجيش سلطته على كل لبنان، لكن بالمحسوبيات والفساد وصل تعداد الجيش إلى 85 ألف، نحن بحاجة إلى تخصصات وكفاءات في الجيش”، وفق قوله. وكرر الوزير رفول القول، إن “الإسرائيلي ينتصر من الجو، لكن على الأرض لا يستطيع، نحن أصحاب الأرض وحُمَاتَها”، وفق تعبيره.