الصفحات
سياسة
وتشمل هذه الفواتير: فرشاة لتنظيف الحمامات، والليمون الحامض، والحفاظات وآلاف الجنيهات لمعالجة فطريات في الشقة، وحتى ثمن كيس من روث الخيل. وهذه أحدث صفعة تتلقاها حكومة حزب العمل البريطانية قبل أربعة أسابيع من انتخابات محلية وأوروبية.
بدأ المسلسل مع كشف «التلغراف» عن أن رئيس الوزراء، غوردون براون، قد حصل على مبلغ ستة آلاف جنيه (9866 دولارا أميركيا) دفعها مقابل تنظيف مسكنه على مدى عامين. لكنه دفع المبلغ لشقيقه «لأن من يقوم بتنظيف مسكنيهما شخص واحد ورئيس الوزراء مشغول جدا فليس لديه وقت للتعامل معه»، كما فسر مكتب رئيس الوزراء.
بعد ذلك سرحت الصحف ومرحت في من قبض أكثر؟ ومن لم يطلب إلا الحد الأدنى؟ وتوالت العناوين على الصفحات الأولى: «البرلمان مهانا»، «بلا حقد»، و«الرائحة مقززة»، «خزي البرلمان
وأمام الضجة المستمرة التي أثارتها الفضيحة طلب مجلس العموم من الشرطة التحقيق في مصدر التسريبات. وعنونت التايمز لا تتهمونا !
التلغراف نشرت مخططا لشقة من غرفتين للوزير فيل هوب. وتحت عنوان «كيف استطاع حشر كل هذا في شقة واحدة صغيرة جدا؟»، نشرت تفصيلا بجميع الأشياء التي اشتراها الوزير لشقته وكلفت الخزينة البريطانية 37 ألف جنيه خلال أربعة أعوام.
وفي أكثر من عشر صفحات، عددت «الديلي تلغراف» المصاريف: شوكولاتة كيت-كات، ومالتيزرس، سكين للتقشير، لمبات كهربائية، بابا نويل من الشوكولاتة، طعام للكلاب، معدات شواء...وعنونت «ذا صن» أن «احد النواب استعاد ثمن كيس من روث الخيل»، ناشرة صورة الكيس.
وإذا كانت تلك المبالغ ضئيلة، فان نائبة عمالية تلقت على ما يبدو 22500 جنيه (أكثر من 25 ألف يورو) لمعالجة شقتها على البحر من الفطريات. واسترجع وزير الدولة للخدمات الاجتماعية 37 ألف جنيه (42 ألف يورو تقريبا) في أربعة أعوام كلفة تجهيز شقته في لندن من المفروشات الى كرسي الحمام، ومن قفازي التنظيف الى قدور الطبخ.
من جهتها، ذكرت «الغارديان» أن وزير البيئة هيلاري بن ـ ابن الوزير السابق توني بن المعروف في الشرق الأوسط بتأييده للفلسطينيين ومعارضته الشديدة للحرب على العراق- لم يطلب سوى 147.78 جنيها على مدى عام مقابل طعام فيما هو مخول بطلب 400 جنيه شهريا.
وقالت «ديلي ميل» في عنوانها الرئيسي «شائن بكل معنى الكلمة» وهي من الصحف التي ينظر إليها على أنها تمثل قيم الطبقات الوسطى الانكليزية المحافظة.
وتضاف هذه القضية، التي أظهرت أيضا أن وزير العدل جاك سترو استرد ضرائبه المحلية كاملة رغم حصوله على خصم 50%، الى سلسلة صفعات تلقاها غوردون براون وقد تكلفه منصبه، بحسب الغارديان.
ونشرت الصحيفة المقربة، من حزب العمل، رسما كاريكاتيريا لبراون فيما يأخذ موظف في خدمة دفن الموتى قياساته، ويقول رئيس الوزراء «هل تظن أنني استطيع استرجاع هذا المبلغ أيضا؟ .
وعزز التقرير، الذي يأتي قبل أربعة أسابيع من انتخابات محلية وأوروبية، التصور الشعبي السائد بأن المشرعين يستغلون بالكامل امتيازات سخية، بينما يكابد الشخص العادي الأمرين في مواجهة ركود اقتصادي شديد القسوة.
وعلق براون قائلا: إن المشكلة تقع في نظام البدلات لأعضاء البرلمان الذي يتعين إصلاحه. كان البرلمان وافق على تعديلات محدودة في النظام الأسبوع الماضي لكنه تخلى عن خطط لإلغاء بدل قدره 24 ألف استرليني لمن يملكون منزلا ثانيا.
وأضاف :أحاول إجراء تعديلات كبيرة في النظام ... والتأكد من تسجيل كل شيء بشكل صحيح .. النظام لا يعمل وقلنا إنه ينبغي تغييره. صوتنا لمصلحة التغيير وينبغي أن يكون هذا التغيير سريعا
بدأ المسلسل مع كشف «التلغراف» عن أن رئيس الوزراء، غوردون براون، قد حصل على مبلغ ستة آلاف جنيه (9866 دولارا أميركيا) دفعها مقابل تنظيف مسكنه على مدى عامين. لكنه دفع المبلغ لشقيقه «لأن من يقوم بتنظيف مسكنيهما شخص واحد ورئيس الوزراء مشغول جدا فليس لديه وقت للتعامل معه»، كما فسر مكتب رئيس الوزراء.
بعد ذلك سرحت الصحف ومرحت في من قبض أكثر؟ ومن لم يطلب إلا الحد الأدنى؟ وتوالت العناوين على الصفحات الأولى: «البرلمان مهانا»، «بلا حقد»، و«الرائحة مقززة»، «خزي البرلمان
وأمام الضجة المستمرة التي أثارتها الفضيحة طلب مجلس العموم من الشرطة التحقيق في مصدر التسريبات. وعنونت التايمز لا تتهمونا !
التلغراف نشرت مخططا لشقة من غرفتين للوزير فيل هوب. وتحت عنوان «كيف استطاع حشر كل هذا في شقة واحدة صغيرة جدا؟»، نشرت تفصيلا بجميع الأشياء التي اشتراها الوزير لشقته وكلفت الخزينة البريطانية 37 ألف جنيه خلال أربعة أعوام.
وفي أكثر من عشر صفحات، عددت «الديلي تلغراف» المصاريف: شوكولاتة كيت-كات، ومالتيزرس، سكين للتقشير، لمبات كهربائية، بابا نويل من الشوكولاتة، طعام للكلاب، معدات شواء...وعنونت «ذا صن» أن «احد النواب استعاد ثمن كيس من روث الخيل»، ناشرة صورة الكيس.
وإذا كانت تلك المبالغ ضئيلة، فان نائبة عمالية تلقت على ما يبدو 22500 جنيه (أكثر من 25 ألف يورو) لمعالجة شقتها على البحر من الفطريات. واسترجع وزير الدولة للخدمات الاجتماعية 37 ألف جنيه (42 ألف يورو تقريبا) في أربعة أعوام كلفة تجهيز شقته في لندن من المفروشات الى كرسي الحمام، ومن قفازي التنظيف الى قدور الطبخ.
من جهتها، ذكرت «الغارديان» أن وزير البيئة هيلاري بن ـ ابن الوزير السابق توني بن المعروف في الشرق الأوسط بتأييده للفلسطينيين ومعارضته الشديدة للحرب على العراق- لم يطلب سوى 147.78 جنيها على مدى عام مقابل طعام فيما هو مخول بطلب 400 جنيه شهريا.
وقالت «ديلي ميل» في عنوانها الرئيسي «شائن بكل معنى الكلمة» وهي من الصحف التي ينظر إليها على أنها تمثل قيم الطبقات الوسطى الانكليزية المحافظة.
وتضاف هذه القضية، التي أظهرت أيضا أن وزير العدل جاك سترو استرد ضرائبه المحلية كاملة رغم حصوله على خصم 50%، الى سلسلة صفعات تلقاها غوردون براون وقد تكلفه منصبه، بحسب الغارديان.
ونشرت الصحيفة المقربة، من حزب العمل، رسما كاريكاتيريا لبراون فيما يأخذ موظف في خدمة دفن الموتى قياساته، ويقول رئيس الوزراء «هل تظن أنني استطيع استرجاع هذا المبلغ أيضا؟ .
وعزز التقرير، الذي يأتي قبل أربعة أسابيع من انتخابات محلية وأوروبية، التصور الشعبي السائد بأن المشرعين يستغلون بالكامل امتيازات سخية، بينما يكابد الشخص العادي الأمرين في مواجهة ركود اقتصادي شديد القسوة.
وعلق براون قائلا: إن المشكلة تقع في نظام البدلات لأعضاء البرلمان الذي يتعين إصلاحه. كان البرلمان وافق على تعديلات محدودة في النظام الأسبوع الماضي لكنه تخلى عن خطط لإلغاء بدل قدره 24 ألف استرليني لمن يملكون منزلا ثانيا.
وأضاف :أحاول إجراء تعديلات كبيرة في النظام ... والتأكد من تسجيل كل شيء بشكل صحيح .. النظام لا يعمل وقلنا إنه ينبغي تغييره. صوتنا لمصلحة التغيير وينبغي أن يكون هذا التغيير سريعا
