لمدة 24 ساعة بهدف تقليل خطر تعرف نظام الدفاع الجوي عن طريق الخطأ على الطائرات الإسرائيلية على أنها معادية ومن ثم اعتراضها، وفق إعلام عبري- ايه ايه
وأوضحت أن قرار الجيش يأتي "من أجل تقليل خطر قيام نظام الدفاع الجوي بالتعرف عن طريق الخطأ على الطائرات الإسرائيلية على أنها معادية ومن ثم اعتراضها".
غير أنها لفتت إلى أن "الإغلاق مخصص للطيران الرياضي المدني فقط دون أي تأثير على الطيران الدولي".
في سياق متصل، قالت القناة "12" العبرية الخاصة إن عملية الاغتيال التي وقعت في بيروت أمس (الجمعة)، أثارت حالة اليقظة في جميع أنحاء إسرائيل.
وأضافت: "لم تتغير تعليمات الجبهة الداخلية (تابعة للجيش الإسرائيلي)، لكن قوات الطوارئ قررت رفع حالة التأهب".
وأشارت القناة إلى أن الجيش "قرر وضع 100 سائق من شركة إيغد (أكبر شركة نقل عام في إسرائيل) من فرع حيفا في وضع الاستعداد بهدف تقصير وقت الوصول إلى النقاط المختلفة، حتى يكونوا جاهزين لأي مهمة".
وقالت إن نجمة داود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلية) قررت أيضا "رفع التأهب إلى المستوى 4 وهو أعلى مستوى".
وأضافت: "تم تجهيز جميع فرق الإسعاف وهي على استعداد للانتشار حسب الحاجة في جميع أنحاء البلاد".
والجمعة، أكد "حزب الله"، في بيان، اغتيال القائد العسكري إبراهيم عقيل، في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصباح السبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن 31 شهيدا بينهم 3 أطفال و7 نساء قضوا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، إضافة إلى إصابة 68 شخصا.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.