وزيرة الهجرة الهولندية مارجولين فابر خلال توقيعها على رسالة تطالب فيها بتعليق اتفاق الهجرة مع الاتحاد الأوروبي- 18 من أيلول 2024 (مارجولين فابر/ إكس)
وأضافت المتحدثة باسم المفوضية أن هولندا، على الرغم من تقديمها لهذا الطلب، ستظل ملزمة بالقوانين الأوروبية المتعلقة باللجوء والهجرة في الوقت الحالي.
وقالت، “في هذا السياق، لا نتوقع أي تغييرات فورية في قواعد الاتحاد الأوروبي، والتي ستظل سارية على هولندا”، وفق “DW”.
ويتوقع أن تواجه هولندا معارضة من بعض الدول الأعضاء، إذ إن هذا التحرك قد يفتح الباب أمام دول أخرى للتفكير في اتخاذ خطوات مماثلة، ما قد يهدد وحدة الاتحاد في هذا الملف، وفق الموقع الألماني.
وفي تشرين الثاني 2023، تصدّر الحزب اليميني الهولندي المتطرف “من أجل الحرية”، بزعامة خيرت فيلدرز، الانتخابات البرلمانية في هولندا.
ومنذ ذلك الحين، دعا برنامج فيلدرز الانتخابي إلى إجراء استفتاء على خروج هولندا من الاتحاد الأوروبي، ووقف اللجوء ومنع المدارس الإسلامية والمصاحف والمساجد، على الرغم من أنه تعهد بعدم انتهاك القوانين الهولندية أو دستور البلاد الذي يكرس حرية التعبير والدين، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس ” الأمريكية.
وتصاعدت الأحزاب اليمينية المتطرفة في دول أوروبية مختلفة، وحافظت على صعودها المطرد في استطلاعات الرأي، وصياغة سياسات اليمين لتعكس البرامج القومية والشعبوية، واحتلال أدوار وزارية في الحكومات الائتلافية.
وفي تقرير لصحفية “الجارديان ” البريطانية، قالت إنه لفترة طويلة، كانت معارضة الهجرة والإسلام هي ما وحد أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، لكن أسبابًا جديدة ظهرت حديثًا وهي الحروب الثقافية، وحقوق الأقليات، وأزمة المناخ.
وأورد التقرير أمثلة لسياسات هذه الأحزاب، بدءًا من إيطاليا، مرورًا بإسبانيا وهولندا وفرنسا وألمانيا، ثم النمسا وفنلندا والسويد، وانتهاء ببريطانيا التي خرجت من الاتحاد الأوروبي سابقًا، كنتيجة لسياسات اليمين المتطرف.
وشكّل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء، بحسب “مجلس اللاجئين وطالبي اللجوء” الهولندي، إذ بلغ عدد طالبي نحو الثلث من إجمالي الطلبات، تلاهم الأتراك، والأريتريون، بينما لم تتغير أعداد الوافدين عبر نظام لم الشمل.
وبلغت أعداد الوافدين لهولندا عبر لم الشمل نحو 11000 شخص، عام 2021، وانخفضت إلى 10125 في العام الماضي، وفق المجلس الهولندي.
وفي نهاية عام 2022، بلغ عدد السوريين في هولندا 45151 لاجئًا، بحسب موقع “statista ” المختص بالإحصاء والبيانات.
وقالت، “في هذا السياق، لا نتوقع أي تغييرات فورية في قواعد الاتحاد الأوروبي، والتي ستظل سارية على هولندا”، وفق “DW”.
ويتوقع أن تواجه هولندا معارضة من بعض الدول الأعضاء، إذ إن هذا التحرك قد يفتح الباب أمام دول أخرى للتفكير في اتخاذ خطوات مماثلة، ما قد يهدد وحدة الاتحاد في هذا الملف، وفق الموقع الألماني.
وفي تشرين الثاني 2023، تصدّر الحزب اليميني الهولندي المتطرف “من أجل الحرية”، بزعامة خيرت فيلدرز، الانتخابات البرلمانية في هولندا.
ومنذ ذلك الحين، دعا برنامج فيلدرز الانتخابي إلى إجراء استفتاء على خروج هولندا من الاتحاد الأوروبي، ووقف اللجوء ومنع المدارس الإسلامية والمصاحف والمساجد، على الرغم من أنه تعهد بعدم انتهاك القوانين الهولندية أو دستور البلاد الذي يكرس حرية التعبير والدين، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس ” الأمريكية.
وتصاعدت الأحزاب اليمينية المتطرفة في دول أوروبية مختلفة، وحافظت على صعودها المطرد في استطلاعات الرأي، وصياغة سياسات اليمين لتعكس البرامج القومية والشعبوية، واحتلال أدوار وزارية في الحكومات الائتلافية.
وفي تقرير لصحفية “الجارديان ” البريطانية، قالت إنه لفترة طويلة، كانت معارضة الهجرة والإسلام هي ما وحد أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، لكن أسبابًا جديدة ظهرت حديثًا وهي الحروب الثقافية، وحقوق الأقليات، وأزمة المناخ.
وأورد التقرير أمثلة لسياسات هذه الأحزاب، بدءًا من إيطاليا، مرورًا بإسبانيا وهولندا وفرنسا وألمانيا، ثم النمسا وفنلندا والسويد، وانتهاء ببريطانيا التي خرجت من الاتحاد الأوروبي سابقًا، كنتيجة لسياسات اليمين المتطرف.
اللاجئون في هولندا
خلال 2023، تقدم 38377 شخصًا بطلب لجوء من جنسيات مختلفة في هولندا، ويعد الرقم الأعلى لطلبات اللجوء منذ عام 2015، وزادت أعداد الطلبات على العام الذي سبقه بأكثر 2000 طلب لجوء.وشكّل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء، بحسب “مجلس اللاجئين وطالبي اللجوء” الهولندي، إذ بلغ عدد طالبي نحو الثلث من إجمالي الطلبات، تلاهم الأتراك، والأريتريون، بينما لم تتغير أعداد الوافدين عبر نظام لم الشمل.
وبلغت أعداد الوافدين لهولندا عبر لم الشمل نحو 11000 شخص، عام 2021، وانخفضت إلى 10125 في العام الماضي، وفق المجلس الهولندي.
وفي نهاية عام 2022، بلغ عدد السوريين في هولندا 45151 لاجئًا، بحسب موقع “statista ” المختص بالإحصاء والبيانات.