وبالنسبة للشروط، ذكر فيدان أن تركيا لم تبلغ بأي شروط مسبقة حتى الآن، لكن هناك حاجة لمفاوضات عندما يكون هناك مطالبة بسحب الجنود الأتراك من سوريا، في إشارة لشرط النظام انسحاب القوات التركية من نقاط تمركزها في الشمال السوري.
وتأتي تصريحات فيدان عقب تصريحات متتالية من الطرف التركي حول التقارب مع النظام السوري منذ حزيران الماضي، وحديث صحف تركية عن تحديد مكان وموعد اللقاء، إضافة إلى أنباء عن تسليم روسيا مسودة للنظام وتركيا، تستعرض طلبات الطرفين.
ونفى “مركز مكافحة التضليل” التابع لرئاسة الجمهورية التركية، أمس الأربعاء، الادعاء حول تسليم روسيا مسودات لصناع القرار في تركيا والنظام السوري، تتضمن طلبات الطرفين التي سيتم قبولها ضمن نطاق الأحكام الملزمة للبلدين.
وفي 22 من تموز الماضي، نفت وزارة الخارجية التركية ما نشرته صحيفة “ديلي صباح”، أن من المقرر عقد أول لقاء بين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في موسكو، وأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيتولى التوسط في المحادثات.
وقال المتحدث باسم “العدالة والتنمية”،عمر شيليك، في 23 من تموز، حول اللقاء المتوقع بين أردوغان والأسد، إن الرئيس الروسي لديه إرادة في هذا الإطار، والعمل على الملف مستمر.
وأوضح شيليك أن المؤسسات الاستخباراتية للجانبين تجتمع على فترات منتظمة، لكن الملف يجب أن يصل إلى المستوى السياسي ومن ثم يتم تقديم الإطار الذي وضعه وزراء الخارجية إلى الرئيس التركي، والأسد.
وبعدها يمكن إنشاء تقويم سواء عبر المفاوضات بين الدول أو دولة وسيطة، كون المسألة تحتاج إلى النضج.
ونفى “مركز مكافحة التضليل” التابع لرئاسة الجمهورية التركية، أمس الأربعاء، الادعاء حول تسليم روسيا مسودات لصناع القرار في تركيا والنظام السوري، تتضمن طلبات الطرفين التي سيتم قبولها ضمن نطاق الأحكام الملزمة للبلدين.
وفي 22 من تموز الماضي، نفت وزارة الخارجية التركية ما نشرته صحيفة “ديلي صباح”، أن من المقرر عقد أول لقاء بين رئيس النظام السوري، بشار الأسد، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في موسكو، وأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيتولى التوسط في المحادثات.
وقال المتحدث باسم “العدالة والتنمية”،عمر شيليك، في 23 من تموز، حول اللقاء المتوقع بين أردوغان والأسد، إن الرئيس الروسي لديه إرادة في هذا الإطار، والعمل على الملف مستمر.
وأوضح شيليك أن المؤسسات الاستخباراتية للجانبين تجتمع على فترات منتظمة، لكن الملف يجب أن يصل إلى المستوى السياسي ومن ثم يتم تقديم الإطار الذي وضعه وزراء الخارجية إلى الرئيس التركي، والأسد.
وبعدها يمكن إنشاء تقويم سواء عبر المفاوضات بين الدول أو دولة وسيطة، كون المسألة تحتاج إلى النضج.