يتوهم الكثيرون - وأنا منهم - أن البُعد الديني يعتبر بُعداً حاكماً في تشكيل سياسات الدول ومواقف الأمم تجاه القضايا الكبرى والصراعات الإقليمية، ولكن يبدو أن ذلك الأمر ليس صحيحاً على إطلاقه، إذ أن له
مثلما تشهد تايوان نمواً متسارعاً على مختلف الأصعدة، فإنها تشهد أيضاً حراكاً ملحوظاً على مستوى ترجمة المؤلفات من وإلى الصينية، وذلك من منطلق أن ترجمة إبداعات الآخر المتفوق هو المفتاح لمنافسته واللحاق
أثارت العولمة منذ بروزها باعتبارها الظاهرة التي تملأ الدنيا وتشغل الناس، مشكلات متعددة سياسية واقتصادية وثقافية. ولعل أبرز المشكلات السياسية هي تأثير العولمة على سيادة الدول، بحكم أن منظمة التجارة
إن الاشتغال على الفكر الديني هو اشتغال على ظاهرة تاريخية تعتبر عصبة التفكير الانساني المستمرة والمتشكلة عبر العصور.ذلك أن الاعتقاد بقوى خفية وتحكمها في الطبيعة والكون وفي النفس البشرية ومستويات ضعفها
في احتفال مهيب على مسرح تحيط به الأعلام الإسرائيلية والفلسطينية، تم توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل وفلسطين. لم تستغرق المحادثات فترة طويلة. كانت العناصر الأساسية للمعاهدة معروفة منذ فترة طويلة. لم
إذا كنت، كما أقول دائماً، على موعد مع المغامرة، فإن مغامراتي خائبة أكثر الأحيان، وهذا إكمال للمعادلة، وليس انتقاصاً منها، فالثنائيات شريعة حياة، ومقولة نفي النفي الفلسفية، قد تحتاج، في الشرح المطول،
ان التربية السياسية وهي في الهند أفضل منها في العالم العربي مسؤلية الطليعة المثقفة والنخب الحاكمة وبما ان الشريحة الاولى محرومة كالجميع من حقوق الممارسة السياسية من السهل ان نخمن من يقف وراء فشل
«الغزو الشيعي للمجتمعات السنية» الذي تكلم عنه الشيخ يوسف القرضاوي غير مرة في الأسابيع الأخيرة عنوان خطير يحتاج إلى وقفة نقدية هادئة تفكك ما فيه من ألغام. بداية، هل يصح الكلام عن «غزو»؟ وهل يجوز نسبته