الهزيمة الراهنة هي أكبر وأخطر من كل الهزائم السابقة، لأنها لن تكون حكراً على حزب الله وحده. الإحساس الدفين، السائد لدى اللبنانيين جميعا، هو ان الحرب ليست سوى غيمة سوداء، ستعبر سماء لبنان بعد أيام أو
تدور منافسة شديدة بين قوى عالمية بهدف تشكيل حقبة جديدة في العلاقات الدولية، إذ تسعى مجموعة صغيرة من الدول، وعلى رأسها روسيا بالشراكة مع إيران وكوريا الشمالية وكذلك الصين، إلى تغيير المبادئ الأساسية
شهدت الأسابيع الأخيرة ذروة التصعيد المتوقع على الجبهة اللبنانية بين حزب الله وإسرائيل. بدأ هذا التصعيد بسلسلة اختراقات أمنية يومي الثامن عشر والتاسع عشر من أيلول الفائت، بتفجير آلاف الأجهزة اللاسلكية
مذهل هذا التحول لأعضاء حزب العمل الشيوعي السابقين والمعتقلين السابقين في سجون الأسد من ماركسيين قدوتهم لينين، إلى انضوائهم تحت رايات حزب الله وقدوتهم وسيدهم حسن نصر الله، فبعد أن كانوا يحلمون بتحقيق
إذا عدنا إلى ما جرى تداوله في الدوائر القريبة من حسن نصر الله والبيئة الحاضنة لـ«حزب الله»، وهو ما أتينا على ذكره سابقاً، فإن الأمين العام كان يتملكه مزيج من الغضب والإحباط الشديدين منذ تبليغه إرشاد
لم تحمل وقائع الهجوم العسكري الإيراني على إسرائيل مساء الأول من شهر أكتوبر الجاري كثيرا من المفاجآت، ليس لعدم امتلاك إيران إمكانيات الردع، أو عدم أحقيتها بالدفاع عن سيادتها المُهانة من جانب إسرائيل،
أثار التحرّكُ التركي في شمال غرب سورية، العمل على فتح معبر أبو الزندين، قرار حلّ فصيل صقور الشام، إغلاق المعابر بين الأراضي التركية والسورية، أسئلةً وقلقاً بين قوى المُعارَضة السورية، السياسية
بالعودة إلى ما حدث في سورية خلال الثورة والحرب، لن يغيب عنا ممارسة أمريكا وأوربا للصمت الفعلي إزاء شن النظام الحرب على السوريين، ولم يكن ضجيج التصريحات الدولية والتهديدات إلا غطاء لجميع المجازر التي