وكتب رينزي على موقعة الإخباري الخاص " اي نيوز "الجمعة، “انظروا إلى هذا الفيديو لأحد رجال شرطتنا وهو يحمل فتاة صغيرة بين ذراعيه في انتظار عودة والدتها. هذه هي إيطاليا، وليس الشخص الذي يظهر على شاشة التلفزيون ليصرخ: دعونا ندافع عن الحدود”.
وتساءل رئيس الوزراء الأسبق، عن “أي نوع من الخوف يمكن أن تسببه فتاة صغيرة كهذه، أو أطفال يلتهمون الوجبات الخفيفة؟ لقد رسم لنا الخطاب السيادي عالماً قائماً على الخوف. لكن عندما ذهب هؤلاء الأشخاص أنفسهم، الذين صرخوا بوجهي واتهموني بعدم الدفاع عن الحدود، إلى الحكومة، أصبح الوضع أسوأ، وأثبتت الرحلات إلى تونس أنها عديمة الفائدة”.
وخلص رينزي إلى القول، إنه “مع ذلك، لا تزال أوروبا تنام نوم الظالمين. أقول هذا بقوة لأنني من أشد المؤيدين لأوروبا، لكنني لهذا السبب بالذات لا أتوقف عن إدانة الوقائع على حقيقتها”.