وفي هذا السجن قتلت قوات رفعت الأسد عم الرئيس المخلوع نحو ألف شخص أعزل، أغلبهم جماعة الإخوان المسلمين في العام 1980.
وتظهر الصور تحول سجن تدمر إلى أنقاض، وتعرض العديد من مبانيه للتدمير.
وما تزال الأجزاء الداخلية منه تحمل آثار الدمار، وفي بعض الأنحاء هناك مبان قائمة.
وشوهدت العديد من الوثائق مبعثرة في مكاتب السجن الذي كان يستخدم في السابق مقرا لميليشيات إيرانية.
جدير بالذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي سبق أن استولى على سجن تدمر عام 2015 ثم فجَّره، قبل أن تستعيده قوات النظام مجددا.
وفي 8 ديسمبر الماضي بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبتكليف من قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، تدير حكومة برئاسة محمد البشير، مرحلة انتقالية بدأت في اليوم التالي للإطاحة بنظام بشار (2000-2024).