1. الهلال واحد، لكن الرؤية تختلف:
رؤية الهلال تختلف باختلاف الموقع الجغرافي وظروف الطقس. فقد يُرى في السعودية ولا يُرى في بريطانيا أو أوروبا بسبب فرق التوقيت أو الغروب المبكر.
2. الخلاف الفقهي بين الرؤية المحلية والعالمية:
• بعض المذاهب تعتمد على الرؤية المحلية، أي كل بلد يصوم ويفطر حسب رؤيته.
• أخرى تعتمد على وحدة المطالع، أي إذا ثبتت الرؤية في أي بلد مسلم، فيُفطر الجميع.
3. الحساب الفلكي vs الرؤية البصرية:
• دول مثل تركيا تعتمد الحساب الفلكي وتعلن العيد مسبقًا.
• دول ومؤسسات أخرى تفضل الالتزام بالرؤية البصرية كما ورد في الحديث الشريف:
“صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته.”
4. السعودية ودورها:
رغم أن السعودية تحتضن الحرمين الشريفين، إلا أن بعض الدول تفضل الاعتماد على لجانها الدينية والوطنية في إعلان العيد لأسباب دينية وسيادية.
5. الجانب السياسي:
في بعض الأحيان، تلعب السياسة والتباين بين المؤسسات الدينية دورًا في عدم التوحد على إعلان العيد، حتى بين دول الجوار.
النتيجة:
الاختلاف لا يعني الانقسام، بل هو من مظاهر تنوع الاجتهاد في الشريعة الإسلامية.
فلنتعامل مع هذا الخلاف بسعة صدر، ولنجعل من العيد مناسبة للفرح والتسامح، لا للجدال والانقسام.
وكل عام وأنتم بخير.