نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت

رياح الشام

25/03/2025 - مصطفى الفقي

في الردّة الأسدية الإيرانية

22/03/2025 - عبد الجبار عكيدي

لن تحكموا سورية هكذا

20/03/2025 - مروان قبلان

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة

الجرح الاوربي ...عميق

04/03/2025 - سوسن الأبطح


لسويداء تُحيي الذكرى الـ 43 لرحيل "سلطان باشا الأطرش"






أحيت حشود غفيرة من أهالي محافظة السويداء، الذكرى الثالثة والأربعين لرحيل القائد سلطان باشا الأطرش، من صرح الباشا في بلدة القريّا جنوب السويداء، الأربعاء.


مواطنون سوريون يشاركون في ذكرى رحيل سلطان باشا الاطرش - السويداء ٢٤
مواطنون سوريون يشاركون في ذكرى رحيل سلطان باشا الاطرش - السويداء ٢٤
 وأوضح موقع "السويداء 24" أن الاحتفال الذي كان يقتصر على قوى المعارضة قبل سقوط نظام الأسد، شهد اليوم مشاركة واسعة من المرجعيات الدينية والاجتماعية، وكان فرصة للتعبير عن مواقف سياسية متلائمة مع الاتجاه الذي سلكه سلطان باشا الأطرش. 
وعبرت عنها القوى السياسية والاجتماعية المشاركة في الاحتفال، عن رفض التقسيم، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية وكذلك التركية على الأراضي السورية، إضافة إلى استنكار سياسات الإدارة الجديدة في سوريا وآخرها في الإعلان الدستوري، كما تخلل الاحتفال طابع كرنفالي، حيث رُفعت الأعلام الوطنية إلى جانب رايات التوحيد، وحضرت الخيول العربية الأصيلة مع التراث الشعبي للجبل.
واعتادت فعاليات سياسية واجتماعية في السويداء أحياء هذه الذكرى في كل عام، ليكون الحضور في هذا العام الأكثر زخماً منذ سنوات، في ظل ما تشهده المحافظة من حراك سلمي مستمر منذ حوالي ثمانية أشهر.
وتوفي سلطان باشا الأطرش عام 1982، عن عمر ناهز 94 عاماً، في السادس والعشرين من آذار عام 1982، بعدما قدّم سنوات طويلة من حياته للكفاح في سبيل استقلال سوريا. رفض الأطرش الدخول في مطامع السلطة، وأمضى بقية حياته فلاحاً زاهداً، لتصنع شخصيته رمزاً ثورياً، تستلهم من مسيرتها الأجيال معاني التضحية والتحرر. 

شبكة شام
الاربعاء 26 مارس 2025