ويكشف هذا الفيلم المسمى أيضا ”البرتقال المرّ“ عن عوالم غريبة أراد المخرج تصويرها من خلال تعقّب كل حالة بالكاميرا وتسليط الضوء على قضايا اجتماعية مختلفة انطلاقا من قصص الشخصيات المحورية في الفيلم. ويقول المخرج وليد الطايع في حديث لصحيفة ”لابرس“ التونسية الناطقة بالفرنسية، إنّ هذا الصمت الذي يطغى على أداء شخصيات الفيلم ”هو صمت قسري مفروض لأنه لا يوجد خيار آخر، عندما تكون مختلفًا وتختار أسلوب حياة مختلفًا عما قررت المجموعة فعله، من زواج أو اعتقاد ديني أو شأن اجتماعي عليك أن تختبئ وتعيش في نفاق خانق أو ببساطة تغادر البلد“، وفق تعبيره.
ويتحدث الفيلم عن هذه الكائنات التي أُجبرت على الصمت، عن كائنات مهزومة أمام إملاءات المجموعة التي لا تطاق، ويذهب المخرج إلى وصفها بأنها ”إملاءات اجتماعية وحشية لأنها تجبرنا على لعب كوميديا لا تنتهي“.
وفي هذا الفيلم بعث المخرج وليد الطايع عدة رسائل تضمنت انتقادات لاذعة للمجتمع الذي قال إنه لا يقبل الخروج عن المسار ويدين كل مختلف ويهمّشه ويصدر عليه أحكاما مسبقة، معتبرا أنه ”في مجتمعاتنا، لا وجود للحرية الفردية“.
ويعتبر الطايع أنّ ”الاختلاف هو أساس الوجود البشري، وكل هذه الإملاءات الرسمية وغير الرسمية لإخضاع الإنسان لعقيدة أخلاقية جماعية أمر مناف للطبيعة تمامًا، وإنكار اختلافاتنا هو عمل فاشي“.
ويدافع المخرج بشراسة عن فكرة الاختلاف في هذا الفيلم، معتبرا أنّ ”الإنسانية تقدّمت لأن البشر مختلفون وكل منهم يسهم على وجه التحديد بطريقته الخاصة في بناء الحضارة الإنسانية، كما أن الأشخاص المختلفين هم الذين دفعوا التاريخ إلى الأمام لأنهم فكروا في الأشياء بشكل مختلف وعطلوا ”الألوان المائية“ المفروضة مسبقا من المجتمع“. ويأتي هذا الفيلم بعد ثلاث سنوات من إنتاج الطايع فيلم ”فترية“ الذي سلط فيه الضوء على جوانب من فترة حكم الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي.
ويعتبر الطايع أنّ فيلمه الثاني مختلف تماما عن فيلم ”فترية“ وهو ليس كوميديا، لكنه يدفع إلى البحث والتفكير في المسلمات وإعادة النظر فيها
ويتحدث الفيلم عن هذه الكائنات التي أُجبرت على الصمت، عن كائنات مهزومة أمام إملاءات المجموعة التي لا تطاق، ويذهب المخرج إلى وصفها بأنها ”إملاءات اجتماعية وحشية لأنها تجبرنا على لعب كوميديا لا تنتهي“.
وفي هذا الفيلم بعث المخرج وليد الطايع عدة رسائل تضمنت انتقادات لاذعة للمجتمع الذي قال إنه لا يقبل الخروج عن المسار ويدين كل مختلف ويهمّشه ويصدر عليه أحكاما مسبقة، معتبرا أنه ”في مجتمعاتنا، لا وجود للحرية الفردية“.
ويعتبر الطايع أنّ ”الاختلاف هو أساس الوجود البشري، وكل هذه الإملاءات الرسمية وغير الرسمية لإخضاع الإنسان لعقيدة أخلاقية جماعية أمر مناف للطبيعة تمامًا، وإنكار اختلافاتنا هو عمل فاشي“.
ويدافع المخرج بشراسة عن فكرة الاختلاف في هذا الفيلم، معتبرا أنّ ”الإنسانية تقدّمت لأن البشر مختلفون وكل منهم يسهم على وجه التحديد بطريقته الخاصة في بناء الحضارة الإنسانية، كما أن الأشخاص المختلفين هم الذين دفعوا التاريخ إلى الأمام لأنهم فكروا في الأشياء بشكل مختلف وعطلوا ”الألوان المائية“ المفروضة مسبقا من المجتمع“. ويأتي هذا الفيلم بعد ثلاث سنوات من إنتاج الطايع فيلم ”فترية“ الذي سلط فيه الضوء على جوانب من فترة حكم الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي.
ويعتبر الطايع أنّ فيلمه الثاني مختلف تماما عن فيلم ”فترية“ وهو ليس كوميديا، لكنه يدفع إلى البحث والتفكير في المسلمات وإعادة النظر فيها