مكتشفا الايدز يحذران من التراخي في جهود مكافحة المرض الجنسي

واضافا خلال مؤتمر صحافي ان المرض الذي لا يزال يقتل مليونين و200 الف شخص سنويا وخصوصا في افريقيا، "لا يزال التهديد الصحي الاخطر في العالم، ورغم التقدم الحاصل في مجال ادوية المكافحة، الا ان الامور يمكن ان تتخذ منحى خطيرا في حال عدم تعزيز تدابير الحماية".
وقال الطبيبان ان "التوصيات التي نعلنها اساسية للتخفيف ودرء الكارثة التي سببها فيروس الايدز ومرض الايدز".
واوصى الطبيبان بالاستثمار في البنى التحتية الصحية وبرامج التوعية في المجتمعات الاكثر تعرضا للفيروس في الولايات المتحدة مثل العاصمة واشنطن ونيويورك وبالتيمور وسان فرانسيسكو.
كما دعوا الى تطوير برامج عالمية للعلاج بالتعاون مع معاهد بحثية اقليمية في الدول النامية.
واوصيا بتشجيع الباحثين الشباب على الاستثمار في درس الفيروسات ودعم الابحاث المتقدمة من اجل التوصل الى لقاح وتركيبات دوائية جديدة.
واشار البروفسور غالو، مدير معهد الحميات البشرية في كلية الطب بجامعة ميريلاند الى "بعض التقدم" في التوصل الى لقاح مع تأكيد الصعوبات التي تكتنفه.
وكان مونتانييه قال في كانون الاول/ديسمبر ان وضع لقاح علاجي لا يزال يحتاج الى ما بين اربع وخمس سنوات.
---------------------------------
الصورة : لوك مونتانييه ( يمين) وروبرت غالو ( شمال)