الصفحات
سياسة
وقال كوشنير اثناء جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "بالنسبة الى الاتحاد من اجل المتوسط (...) يؤسفني القول انه مجمد، باستثناء بعض محاولات اجراء لقاءات بين سفراء".
واضاف "طالما لم يتضح الوضع في الشرق الاوسط، فانه من الصعب جدا احراز تقدم"، في اشارة الى تعثر عملية السلام العربية الاسرائيلية خصوصا بعد الحرب على غزة بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.
وقال كوشنير ايضا "نظريا، كان ينبغي عقد مؤتمر في موناكو (حول البيئة)، ولم يحصل هذا الامر، فقد تم ارجاؤه الى اجل غير مسمى، وليس في موناكو. وهذا غير مشجع".
وتابع يقول "هذه هي الحياة. ينبغي ان نعرف انه يجب ربما ان نتحرك بطريقة مختلفة، ساكون اول مناصر لذلك. لكن في الوقت نفسه وطالما الحالة على ما هي عليه بشان غزة وبشان بقية اوجه عملية السلام في الشرق الاوسط، فانه لن يحصل اي تقدم حاسم ولن يحصل لقاء، لقاء وزاري على اي حال".
وكان مشروع الاتحاد من اجل المتوسط، الرائد بالنسبة الى الرئاسة الفرنسية في النصف الثاني من العام 2008، اطلقه في حفل كبير الرئيس نيكولا ساركوزي اثناء قمة جمعت قادة دول الاتحاد الاوروبي ودول الضفة الجنوبية للمتوسط في تموز/يوليو في باريس.
ويرمي الاتحاد من اجل المتوسط، عبر تطوير مشاريع ملموسة في مختلف المجالات (بيئة ونقل وطاقة وثقافة وتربية وغيرها)، الى تحريك التعاون الاوروبي المتوسطي الذي انطلق في 1995 في برشلونة لكنه بقي حبرا على ورق.
واضاف "طالما لم يتضح الوضع في الشرق الاوسط، فانه من الصعب جدا احراز تقدم"، في اشارة الى تعثر عملية السلام العربية الاسرائيلية خصوصا بعد الحرب على غزة بين كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.
وقال كوشنير ايضا "نظريا، كان ينبغي عقد مؤتمر في موناكو (حول البيئة)، ولم يحصل هذا الامر، فقد تم ارجاؤه الى اجل غير مسمى، وليس في موناكو. وهذا غير مشجع".
وتابع يقول "هذه هي الحياة. ينبغي ان نعرف انه يجب ربما ان نتحرك بطريقة مختلفة، ساكون اول مناصر لذلك. لكن في الوقت نفسه وطالما الحالة على ما هي عليه بشان غزة وبشان بقية اوجه عملية السلام في الشرق الاوسط، فانه لن يحصل اي تقدم حاسم ولن يحصل لقاء، لقاء وزاري على اي حال".
وكان مشروع الاتحاد من اجل المتوسط، الرائد بالنسبة الى الرئاسة الفرنسية في النصف الثاني من العام 2008، اطلقه في حفل كبير الرئيس نيكولا ساركوزي اثناء قمة جمعت قادة دول الاتحاد الاوروبي ودول الضفة الجنوبية للمتوسط في تموز/يوليو في باريس.
ويرمي الاتحاد من اجل المتوسط، عبر تطوير مشاريع ملموسة في مختلف المجالات (بيئة ونقل وطاقة وثقافة وتربية وغيرها)، الى تحريك التعاون الاوروبي المتوسطي الذي انطلق في 1995 في برشلونة لكنه بقي حبرا على ورق.
