نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حكّام دمشق وأقليّات باحثة عن "حماية"

13/03/2025 - عبدالوهاب بدرخان

بَين ثورتَي 1925 و2011: كم تساوي سوريا؟

12/03/2025 - إبراهيم الجبين

التطييف وبناء الوطنية السورية

11/03/2025 - رانيا مصطفى

فلول الأسد: التجربة المرة

11/03/2025 - فايز سارة

خالد الأحمد: المستشار المنفي

10/03/2025 - عروة خليفة

الجرح الاوربي ...عميق

04/03/2025 - سوسن الأبطح

في دمشق نسيتُ الفوتوغراف

04/03/2025 - غطفان غنوم

هذا التصعيد الإسرائيلي على سورية

04/03/2025 - عبدالجبار عكيدي

الدين للجميع والوَطن للشعب

04/03/2025 - مضر رياض الدبس

الطائفة المظلومة في سوريا

02/03/2025 - ميشيل كيلو

لا تنخدعوا بأوهام تجربة نيلسون مانديلا

22/02/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني

ماكس فيبر وسوريا الجديدة

22/02/2025 - غسان زكريا


قلق أوروبي من محاولات اختراق سوريا عبر التنوع الطائفي وسط تحضيرات لمؤتمر بروكسل






تتصاعد المخاوف الأوروبية من محاولات أطراف خارجية استغلال التنوع الطائفي في سوريا لاختراق المشهد السياسي، في وقت تستعد فيه الدول الأوروبية لعقد اجتماع مهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل لبحث تطورات الأوضاع في البلادونقلت قناة “العربية/الحدث” عن دبلوماسي غربي أن الاتحاد الأوروبي يراقب بقلق متزايد احتمال استخدام بعض القوى الإقليمية هذه الورقة لتعطيل مسار الاستقرار وإضعاف الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع


  المؤتمر المرتقب في بروكسل يهدف إلى حشد الدعم الدولي لمسار الانتقال السياسي في سوريا، حيث سيمثل السلطات السورية وزير الخارجية أسعد الشيباني، وسط توقعات بأن يناقش المجتمعون سبل تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى التشديد على ضرورة التزام الحكومة السورية الجديدة بالمعايير الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وضمان العدالة الانتقالية.
ويأتي هذا التحرك الأوروبي بعد تحذيرات من تورط مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد في أحداث العنف الأخيرة بالساحل السوري، التي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا وفق تقارير حقوقية.
ورغم أن الاتحاد الأوروبي بدأ بفتح قنوات تواصل مع دمشق بعد سقوط الأسد في ديسمبر الماضي، إلا أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا لا يزال مشروطًا بتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف المجتمع، وتحقيق تقدم ملموس في ملف محاسبة المتورطين في جرائم الحرب، ومنع عودة الجماعات المتطرفة.
منذ التغيير السياسي في سوريا، تبدي بعض الدول الأوروبية رغبة حذرة في إعادة رسم علاقتها مع الإدارة الجديدة، لكن دون اتخاذ خطوات فورية لتخفيف العقوبات أو تقديم دعم غير مشروط.
وفي ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، تبقى الأنظار موجهة نحو مؤتمر بروكسل لمعرفة مدى استعداد الاتحاد الأوروبي للانخراط بشكل أعمق في دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية، وما إذا كان سيتم الاتفاق على إطار واضح للتعاون مع الحكومة الجديدة.

الاتحاد الأوروبي يعقد المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا في 17 آذار وسط مرحلة انتقالية مفصلية

يستعد الاتحاد الأوروبي لعقد مؤتمره الدولي التاسع لدعم سوريا في العاصمة بروكسل يوم 17 آذار، في لحظة تاريخية تأتي بعد سقوط نظام الأسد، حيث تتاح للسوريين فرصة استعادة مصيرهم وإعادة بناء بلادهم. ويسعى المؤتمر، الذي يحمل عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”, إلى حشد الدعم الدولي للمرحلة الانتقالية في سوريا، وتوفير المساعدات اللازمة لتعزيز التعافي الاجتماعي والاقتصادي.
يتولى رئاسة المؤتمر كل من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس، والمفوضة دوبرافكا شويسا، والمفوضة حدجة لحبيب، حيث من المقرر أن يجتمع ممثلون عن السلطات السورية المؤقتة لأول مرة مع نظرائهم من الأمم المتحدة، والدول المجاورة لسوريا، والشركاء الإقليميين، بهدف بحث التطورات السياسية والاقتصادية والإنسانية في البلاد.
يأتي انعقاد المؤتمر في ظل أوضاع أمنية هشة، حيث تشهد سوريا تصاعدًا في أعمال العنف ضد المدنيين وهجمات على القوى الأمنية. ومن المتوقع أن يناقش المشاركون الخطوات الأولية للانتقال السياسي، ومستوى الدعم الذي يمكن أن تقدمه الجهات الدولية، إلى جانب التركيز على التعافي الاجتماعي والاقتصادي لسوريا، مع استمرار تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.
وسيولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا للبعدين الإقليمي والدولي للأزمة، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز دعمه المستمر للسوريين سواء داخل البلاد أو في المجتمعات المضيفة في الدول المجاورة. كما يعتزم الاتحاد الأوروبي دعم انعقاد اجتماع يضم ممثلين عن المجتمع المدني السوري، داخل سوريا وفي الشتات، في العاصمة دمشق خلال الفترة المقبلة، مع الكشف عن تفاصيله لاحقًا.

خلفية المؤتمر

منذ عام 2011، ظل الاتحاد الأوروبي ثابتًا في التزامه بدعم الشعب السوري، حيث قام بتنظيم مؤتمر بروكسل سنويًا على مدار السنوات الثماني الماضية. وبلغت المساعدات الإنسانية والتنموية والاقتصادية التي قدمها الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أكثر من 37 مليار يورو، لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار.
ومن المقرر أن تُبث جلسات الافتتاح والجلسات العامة للمؤتمر مباشرة عبر منصات المجلس الأوروبي وEBS، كما سيتم نشر التغطيات الإعلامية والتسجيلات المرئية والصور الخاصة بالمؤتمر عبر القنوات الرسمية.
وقد دعا الاتحاد الأوروبي وسائل الإعلام الراغبة في تغطية المؤتمر إلى التسجيل المسبق، بينما يُعفى الصحفيون الحاصلون على بطاقة الصحافة المؤسسية للاتحاد الأوروبي أو تصريح المجلس السنوي لعام 2025 من التسجيل.

الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في الساحل السوري ويدعو لاحترام سيادة البلاد

أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة التي نفذتها عناصر موالية لنظام الأسد ضد قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية السورية، مؤكداً رفضه لكافة أشكال العنف ضد المدنيين.
وشدد الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي على ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف، والالتزام الكامل بالقانون الدولي الإنساني، داعياً جميع الأطراف الخارجية إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأكد الاتحاد رفضه لأي محاولات تهدف إلى تقويض الاستقرار أو عرقلة مسار الانتقال السياسي السلمي في البلاد، مشدداً على أهمية أن يكون هذا الانتقال شاملاً ويضمن تمثيل جميع السوريين بمختلف مكوناتهم.

شبكة شام
السبت 15 مارس 2025