وأوضح المتحدث أن " 9 شهداء و9 جرحى من المدنيين سقطوا إثر سلسة من غارات طيران العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية في العاصمة صنعاء اليوم السبت".
وأضاف الأصبحي: " ندين ونستنكر جريمة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، إذ تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف لسجل تحالف الشر الإجرامي وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية".
بدورها، أعلنت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب" تضرر عدد من المباني السكنية إثر العدوان الأمريكي البريطاني على حي سكني في مديرية شعوب شمالي العاصمة".
وفي وقت سابق السبت، أعلنت جماعة الحوثي عن غارات أمريكية بريطانية استهدفت حيا سكنيا في مديرية شعوب شمالي صنعاء.
وهذه أول غارات أمريكية بريطانية على اليمن منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بغزة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على موقع التواصل "سوشال تروث"، إنه أمر بتوجيه ضربة عسكرية "حاسمة وقوية" ضد الحوثيين في اليمن، محذرا من أن "الجحيم سيحل عليهم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن".
ومساء الأربعاء، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي استئناف عمليات الجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
و"تضامنا مع قطاع غزة" بمواجهة هذه الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل في 19 يناير 2025، تواصل إسرائيل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.
وفي 1 مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى من الاتفاق استمرت 42 يوما، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية وجرى منع دخول المساعدات إلى القطاع.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.