اجهزة التحكم عن بعد قد تختفي قريبا
ولتطبيق هذه التقنية، توضع كاميرا ازاء المستخدم تلتقط تحركاته وتحللها لتكررها مباشرة على شاشة التلفزيون او الحاسوب.
وستسمح هذه التقنية التي لا تزال في مرحلة تجريبية بتغيير القناة وخفض او رفع الصوت ومشاهدة الصور والانصراف الى العاب الفيديو حتى من خلال محاكاة التحركات على نحو ثلاثي البعد على ان ينجزها بعدذاك شخص افتراضي.
وتتخطى هذه التقنية تاليا بعض الشيء ما يقترحه جهاز "وي" من نينتيندو الذي يستخدم اللاقطات ايضا غير انه يجبر المستخدم على التعامل مع مقبض يحرك باليد.
وتم اختبار تقنية التعرف الحركية الثلاثية البعد هذه في مؤسسات عدة في العالم وثمة احتمال بأن يبدأ تسويقها في العام المقبل.
وتعاونت شركة "سوفتكيناتيك" ومقرها بروكسل مع اسماء كبيرة عدة في مجال التكنولوجيا الحديثة، مثل الاميركي "تكساس انسترومينت" او مشغل الاتصالات الفرنسي "اورانج" ويأمل اصدار منتجه قبل حلول عيد الميلاد في 2010.
ويقول ميشال تومبروف صاحب "سوفتكينيكتيك" لفرانس برس "ثمة ثلاثة اسواق التلفزيون والعاب الفيديو والحواسيب".
ويضيف "غيرت +وي+ من نينتيندو طريقة استخدام العاب الفيديو وعلى النحو عينه ستسمح تقنية الكاميرا الثلاثية البعد بتغيير جذري في طريقة استخدام الناس للتلفزيون".
اما روجر كاي رئيس "اندبوينت تكونولوجيز اسوشييتس" وهو مكتب استشاري متخصص في التكنولوجيا الحديثة، فيعد التعرف الحركي مجالا للمستقبل ذلك انه يقيم "تواصلا طبيعيا" مع الانسان.
وبرأيه "نحن في صدد التطور نحو مستقبل يصير فيه من الطبيعي توجيه الاوامر للاجهزة الالكترونية عن طريق الحركات". ويضيف "بناء على ما رأيته خلال التجارب، بتنا على مرمى حجر من تحقيق ذلك".
ويقول في ما يخص العاب الفيديو "يسمح استخدام الكاميرا بالتقاط حركات الجسم لحظة حصولها واعادة تشكيلها من اجل التحكم بشخصية افتراضية واللعب على الشاشة مع عناصر اخرى في عالم افتراضي وهذه تجربة مذهلة حقا".
وكان الشركة الاميركية العملاقة للبرامج المعلوماتية "مايكروسفت" المعنية بمشروع مماثل اعلنت انها ستطلق في 2010 برنامجا يستخدم هذه التكنولوجيا لجهازه "اكس بوكس 360" بعد ان كان اختبر في حزيران/يونيو الماضي نظاما بإسم "بروجيكت ناتال".
ويتخذ التواصل الذي طوره "سوفتكينيتيك" عمليا شكل كاميرا صغيرة لا يتخطى حجمها حجم "ويب كام" وضعت في اعلى جهاز تلفزيون او شاشة كومبيوتر على ما يقول تومبروف.
ويشير الى ان الكاميرا "ترصد الاماكن وفي وسعها تحليل الحركات من دون استخدام اي اداة يدوية او ارتداء لباس خاص".
ويتابع "عندما يلعب المرء ب +وي+ ينبغي له ان يمسك بأداة ما، اما هنا فلا حاجة لذلك". ويضيف "يكفي ان يقف او ان يحرك يده".
وعلى ما يشير، يمكن استخدام هذه التقنية ان يعطي بعدا جديدا للتلفزيون. يقول في هذا الصدد "سيصبح عنصرا ناشطا في بهو المنزل وسيكون في وسع التلفزيون التعرف اليك".
ويتابع "في حال مشيت امامه، ستتمكن الكاميرا من تحديد هويتك"، ليتمكن عندها البرنامج من اقتراح خدمات عدة مثل "الاطلاع على البريد الالكتروني او احوال الطقس".
وستسمح هذه التقنية التي لا تزال في مرحلة تجريبية بتغيير القناة وخفض او رفع الصوت ومشاهدة الصور والانصراف الى العاب الفيديو حتى من خلال محاكاة التحركات على نحو ثلاثي البعد على ان ينجزها بعدذاك شخص افتراضي.
وتتخطى هذه التقنية تاليا بعض الشيء ما يقترحه جهاز "وي" من نينتيندو الذي يستخدم اللاقطات ايضا غير انه يجبر المستخدم على التعامل مع مقبض يحرك باليد.
وتم اختبار تقنية التعرف الحركية الثلاثية البعد هذه في مؤسسات عدة في العالم وثمة احتمال بأن يبدأ تسويقها في العام المقبل.
وتعاونت شركة "سوفتكيناتيك" ومقرها بروكسل مع اسماء كبيرة عدة في مجال التكنولوجيا الحديثة، مثل الاميركي "تكساس انسترومينت" او مشغل الاتصالات الفرنسي "اورانج" ويأمل اصدار منتجه قبل حلول عيد الميلاد في 2010.
ويقول ميشال تومبروف صاحب "سوفتكينيكتيك" لفرانس برس "ثمة ثلاثة اسواق التلفزيون والعاب الفيديو والحواسيب".
ويضيف "غيرت +وي+ من نينتيندو طريقة استخدام العاب الفيديو وعلى النحو عينه ستسمح تقنية الكاميرا الثلاثية البعد بتغيير جذري في طريقة استخدام الناس للتلفزيون".
اما روجر كاي رئيس "اندبوينت تكونولوجيز اسوشييتس" وهو مكتب استشاري متخصص في التكنولوجيا الحديثة، فيعد التعرف الحركي مجالا للمستقبل ذلك انه يقيم "تواصلا طبيعيا" مع الانسان.
وبرأيه "نحن في صدد التطور نحو مستقبل يصير فيه من الطبيعي توجيه الاوامر للاجهزة الالكترونية عن طريق الحركات". ويضيف "بناء على ما رأيته خلال التجارب، بتنا على مرمى حجر من تحقيق ذلك".
ويقول في ما يخص العاب الفيديو "يسمح استخدام الكاميرا بالتقاط حركات الجسم لحظة حصولها واعادة تشكيلها من اجل التحكم بشخصية افتراضية واللعب على الشاشة مع عناصر اخرى في عالم افتراضي وهذه تجربة مذهلة حقا".
وكان الشركة الاميركية العملاقة للبرامج المعلوماتية "مايكروسفت" المعنية بمشروع مماثل اعلنت انها ستطلق في 2010 برنامجا يستخدم هذه التكنولوجيا لجهازه "اكس بوكس 360" بعد ان كان اختبر في حزيران/يونيو الماضي نظاما بإسم "بروجيكت ناتال".
ويتخذ التواصل الذي طوره "سوفتكينيتيك" عمليا شكل كاميرا صغيرة لا يتخطى حجمها حجم "ويب كام" وضعت في اعلى جهاز تلفزيون او شاشة كومبيوتر على ما يقول تومبروف.
ويشير الى ان الكاميرا "ترصد الاماكن وفي وسعها تحليل الحركات من دون استخدام اي اداة يدوية او ارتداء لباس خاص".
ويتابع "عندما يلعب المرء ب +وي+ ينبغي له ان يمسك بأداة ما، اما هنا فلا حاجة لذلك". ويضيف "يكفي ان يقف او ان يحرك يده".
وعلى ما يشير، يمكن استخدام هذه التقنية ان يعطي بعدا جديدا للتلفزيون. يقول في هذا الصدد "سيصبح عنصرا ناشطا في بهو المنزل وسيكون في وسع التلفزيون التعرف اليك".
ويتابع "في حال مشيت امامه، ستتمكن الكاميرا من تحديد هويتك"، ليتمكن عندها البرنامج من اقتراح خدمات عدة مثل "الاطلاع على البريد الالكتروني او احوال الطقس".