وقالت صحيفة "تشرين" الحكومية في افتتاحيتها اليوم الأحد إن الحراك السياسي الأمريكي الذي "يستهدف الإقلاع عن السياسات الحمقاء (لإدارة الرئيس السابق جورج بوش) واستبدالها بخطاب الانفتاح والحوار والنقاش من خلال ممارسة شفافة،" ينبغي أن تكون "أولى مقدماتها الرجوع النهائي والعلني عن سياسات العقوبات بحق الدول والشعوب، وليس من خلال تجديد هذه العقوبات والتمسك بها".
وأضافت الصحيفة أن السلوك السياسي لأي دولة لا تعبر عنه الكلمات والخطابات فحسب ، وإنما تجري معايرته بالأفعال المادية، والإجراءات المتخذة لتأكيد أن ما تفعله يتطابق مع ما تقوله، وأن خطاب الانفتاح ليس مجرد خطاب انتخابي فقط.
وقالت صحيفة الثورة الحكومية السورية في افتتاحيتها اليوم إن سوريا تلمح بوادر التغيير وتقدر " ثقل العبء الذي خلفته إدارة الرئيس بوش لإدارة أوباما، والذي يلقي حالة من الضبابية والتردد والاقتباس تحيط بالإدارة الأمريكية واحتمالات توجهاتها."
وأضافت الافتتاحية أنه "إذا كانت هذه الإدارة جادة في التوجه لمنطقتنا ومواجهة مشكلاتها والتعامل معها بشفافية .. نعتقد أن الظروف مواتية فعليا لهذا التوجه رغم الواقع الإسرائيلي والاتجاه إلى اليمين والعنصرية حفاظا على الاحتلال وابتعادا عن السلام، هذا الواقع الإسرائيلي يؤكد ضرورة السرعة في مواجهته، وليس التردد أمامه، قبل أن تتجدد ظروف دولية تتيح لإسرائيل التخفي خلفها وهي تمارس سياستها الممانعة لأي اقتراب من أمن واستقرار المنطقة الذي مفتاحه إزالة الاحتلال وقيام السلام العادل والشامل.
وقالت صحيفة "تشرين" إن "سوريا قرأت السلوك الأمريكي في إطار مشهدية متكاملة تبدأ من الكلمات الأولى، مرورا بزيارات الوفود الأمريكية إليها، وانتهاء بما سيفضي إليه الأداء الأمريكي واقعيا وفعليا.
وأضافت الصحيفة أن دمشق "تشارك في حوار مستمر مع الأمريكيين وفق قياس مستمر وجاد، واختبار حقيقي لطبيعة النيات الأمريكية، وهي تأمل، بلا شك، بألا تقع الإدارة الأمريكية تحت وطأة الضغوط الإسرائيلية، أو تحت وطأة هواجس الماضي الكاذبة التي اختلقتها، وصنعتها أيديولوجيات التعصب، وسياسات الافتراء ضد سوريا".
وأضافت الصحيفة أن السلوك السياسي لأي دولة لا تعبر عنه الكلمات والخطابات فحسب ، وإنما تجري معايرته بالأفعال المادية، والإجراءات المتخذة لتأكيد أن ما تفعله يتطابق مع ما تقوله، وأن خطاب الانفتاح ليس مجرد خطاب انتخابي فقط.
وقالت صحيفة الثورة الحكومية السورية في افتتاحيتها اليوم إن سوريا تلمح بوادر التغيير وتقدر " ثقل العبء الذي خلفته إدارة الرئيس بوش لإدارة أوباما، والذي يلقي حالة من الضبابية والتردد والاقتباس تحيط بالإدارة الأمريكية واحتمالات توجهاتها."
وأضافت الافتتاحية أنه "إذا كانت هذه الإدارة جادة في التوجه لمنطقتنا ومواجهة مشكلاتها والتعامل معها بشفافية .. نعتقد أن الظروف مواتية فعليا لهذا التوجه رغم الواقع الإسرائيلي والاتجاه إلى اليمين والعنصرية حفاظا على الاحتلال وابتعادا عن السلام، هذا الواقع الإسرائيلي يؤكد ضرورة السرعة في مواجهته، وليس التردد أمامه، قبل أن تتجدد ظروف دولية تتيح لإسرائيل التخفي خلفها وهي تمارس سياستها الممانعة لأي اقتراب من أمن واستقرار المنطقة الذي مفتاحه إزالة الاحتلال وقيام السلام العادل والشامل.
وقالت صحيفة "تشرين" إن "سوريا قرأت السلوك الأمريكي في إطار مشهدية متكاملة تبدأ من الكلمات الأولى، مرورا بزيارات الوفود الأمريكية إليها، وانتهاء بما سيفضي إليه الأداء الأمريكي واقعيا وفعليا.
وأضافت الصحيفة أن دمشق "تشارك في حوار مستمر مع الأمريكيين وفق قياس مستمر وجاد، واختبار حقيقي لطبيعة النيات الأمريكية، وهي تأمل، بلا شك، بألا تقع الإدارة الأمريكية تحت وطأة الضغوط الإسرائيلية، أو تحت وطأة هواجس الماضي الكاذبة التي اختلقتها، وصنعتها أيديولوجيات التعصب، وسياسات الافتراء ضد سوريا".