لا يملك الباحثون مؤشرا للقول ان للطلاء تأثيرا على الصوت
وتتمتع الآلات الموسيقية الخمس بخاصيتين: الاولى انها لا تزال في حالة سليمة والثانية انها تمثل تطور حرفية صناعة هذه الالة في كريمونا على مدى ثلاثين عاما.
واثارت الاف الآلات الوترية التي صنعها ستراديفارويس منذ قرنين ونصف قرن ولا يزال أكثر من نصفها موجودا اهتماما كبيرا لدى المهمتين في هذا المجال وشكلت النغمات الرائعة الصادرة عنها محور العديد من الفرضيات وحلقات النقاش.
وبعد الاهتمام بنوع الخشب المستخدم اثار الطلاء اهتمام الباحثين. وقال جان-فيليب ايشار المهندس الكيميائي في مختبر الابحاث والترميم في متحف الموسيقى "لم نكن للاسف وصلنا الى تكوين فهم شامل ومنسجم في هذا الشأن".
وأضاف ايشار الى ان هذا ما دفعهم الى اجراء دراسة استمرت اربع سنوات من خلال فريق عمل متعدد الاختصاصات (كيميائيون وصانعو كمنجات ومرممون ..) يتألف من 12 باحثا قدموا من 12 معهدا، "هذا الامر لم يحصل قط في مجال صناعة الالات الموسيقية".
وجاءت النتيجة مذهلة بالنسبة لمن اعتقدوا بأن ستراديفاريوس استخدم مواد اكثر تطورا، وكتب واضعو الدراسة المنشورة التي حملت عنوان "طبيعة آلات ستراديفاريوس المذهلة" ما يأتي: "لقد اكتشفنا ان ستراديفاريوس استخدم عناصر مشتركة ومتوفرة بسهولة كان يستخدمها الحرفيون والفنانون في القرن الثامن عشر".
وبفضل التحاليل التي اجريت لا سيما بواسطة الاشعة ما تحت الحمراء في مسرع الجزيئات "سولاي" بالقرب من باريس، تمكن فريق العمل من تحديد المركبات الكيميائية للطلاء المؤلف من طبقتين رقيقتين.
تتألف الطبقة الأولى من الطلاء من عناصر زيتية مغطاة بأخرى تتألف من مزيج من الزيت وراتنج الصنوبر (صمغ الصنوبر) الذي ادخل عليه ستراديفاريوس الوانا مختلفة تستخدم في الرسم. وفي هذا الشأن رأى فريق العمل ان هذه التقنية "تشرح سر تماوج انعكاسات خشب الات الكمان المطلي التي صنعها ستراديفاريوس".
وقال جان-فيليب ايشار انه "طالما لا نملك مؤشرا يسمح لنا بالقول ان للطلاء تأثير على الصوت فان وجود هذه الالوان في الالات الاربع الاكثر حداثة في ذلك الزمن، يبرهن نزعته الى تلوين الورنيش".
واضاف "انها التقنية عينها التي يستخدمها الرسامون مستخدمين حامل الرسومات على غرار فناني البندقية في شمال ايطاليا من اجل ابراز الفروقات الدقيقة بين الالوان المستخدمة او اظهار غنى الستائر الحمراء". وتابع جان-فيليب ايشار "سنحاول حاليا ايجاد الحركة الممكنة التي قام بها ستراديفاريوس من خلال الاختبار".
ولفت هذا الباحث الكيميائي الى ان المعرفة المكتسبة حول الطلاء اللازم من اجل الحفاظ على الآلات "يثير اهتمام صانعي الآلات الوترية الذين يبحثون منذ زمن طويل عن طريقة تمكنهم من تزويد آلاتهم بالتأثيرات البصرية الموجودة في الات الكمان التي صنعها ستراديفاريوس"
وخلص ستيفان فايديليك المسؤول عن مختبر "متحف الموسيقى" الى القول بان الغموض لا يزال يكتنف حرفية ستراديفاريوس مستمر اذ ان "نوعية اعمال هذا الفنان لا تقتصر على التركيبة السحرية لطلاء آلاته، بل تتميز ببعد فني كذلك
واثارت الاف الآلات الوترية التي صنعها ستراديفارويس منذ قرنين ونصف قرن ولا يزال أكثر من نصفها موجودا اهتماما كبيرا لدى المهمتين في هذا المجال وشكلت النغمات الرائعة الصادرة عنها محور العديد من الفرضيات وحلقات النقاش.
وبعد الاهتمام بنوع الخشب المستخدم اثار الطلاء اهتمام الباحثين. وقال جان-فيليب ايشار المهندس الكيميائي في مختبر الابحاث والترميم في متحف الموسيقى "لم نكن للاسف وصلنا الى تكوين فهم شامل ومنسجم في هذا الشأن".
وأضاف ايشار الى ان هذا ما دفعهم الى اجراء دراسة استمرت اربع سنوات من خلال فريق عمل متعدد الاختصاصات (كيميائيون وصانعو كمنجات ومرممون ..) يتألف من 12 باحثا قدموا من 12 معهدا، "هذا الامر لم يحصل قط في مجال صناعة الالات الموسيقية".
وجاءت النتيجة مذهلة بالنسبة لمن اعتقدوا بأن ستراديفاريوس استخدم مواد اكثر تطورا، وكتب واضعو الدراسة المنشورة التي حملت عنوان "طبيعة آلات ستراديفاريوس المذهلة" ما يأتي: "لقد اكتشفنا ان ستراديفاريوس استخدم عناصر مشتركة ومتوفرة بسهولة كان يستخدمها الحرفيون والفنانون في القرن الثامن عشر".
وبفضل التحاليل التي اجريت لا سيما بواسطة الاشعة ما تحت الحمراء في مسرع الجزيئات "سولاي" بالقرب من باريس، تمكن فريق العمل من تحديد المركبات الكيميائية للطلاء المؤلف من طبقتين رقيقتين.
تتألف الطبقة الأولى من الطلاء من عناصر زيتية مغطاة بأخرى تتألف من مزيج من الزيت وراتنج الصنوبر (صمغ الصنوبر) الذي ادخل عليه ستراديفاريوس الوانا مختلفة تستخدم في الرسم. وفي هذا الشأن رأى فريق العمل ان هذه التقنية "تشرح سر تماوج انعكاسات خشب الات الكمان المطلي التي صنعها ستراديفاريوس".
وقال جان-فيليب ايشار انه "طالما لا نملك مؤشرا يسمح لنا بالقول ان للطلاء تأثير على الصوت فان وجود هذه الالوان في الالات الاربع الاكثر حداثة في ذلك الزمن، يبرهن نزعته الى تلوين الورنيش".
واضاف "انها التقنية عينها التي يستخدمها الرسامون مستخدمين حامل الرسومات على غرار فناني البندقية في شمال ايطاليا من اجل ابراز الفروقات الدقيقة بين الالوان المستخدمة او اظهار غنى الستائر الحمراء". وتابع جان-فيليب ايشار "سنحاول حاليا ايجاد الحركة الممكنة التي قام بها ستراديفاريوس من خلال الاختبار".
ولفت هذا الباحث الكيميائي الى ان المعرفة المكتسبة حول الطلاء اللازم من اجل الحفاظ على الآلات "يثير اهتمام صانعي الآلات الوترية الذين يبحثون منذ زمن طويل عن طريقة تمكنهم من تزويد آلاتهم بالتأثيرات البصرية الموجودة في الات الكمان التي صنعها ستراديفاريوس"
وخلص ستيفان فايديليك المسؤول عن مختبر "متحف الموسيقى" الى القول بان الغموض لا يزال يكتنف حرفية ستراديفاريوس مستمر اذ ان "نوعية اعمال هذا الفنان لا تقتصر على التركيبة السحرية لطلاء آلاته، بل تتميز ببعد فني كذلك