ما تزال قصيدة نزار قباني (الى تلميذة ) الأولى في قائمة الترشيحات لاختيار أجمل 100 قصيدة حب في الادب العربي قديمه وحديثه والملاحظ أن أغلب ترشيحات العشاق الشباب تنصب على قصائد الشعراء المعاصرين
من الحرص على وجود مختارات شعرية تنتقيها الذائقة الجماعية بدلا من الذوق الفردي أنبثقت فكرة مسابقة أختيار أجمل مئة قصيدة حب عربية من الشعر العربي منذ العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث فجودة الشعر
في الوقت الذي رشح فيه الدكتور بسام الخوري قصيدتين غزليتين بدل الواحدة أحداهما للاخطل الصغير والثانية لشاعر مجهول اكتفى جواد الشوفي بقصيدة محمود درويش (درس من كاماسوترا) والقصيدة المنشورة اليوم مع رده
أسهل وسيلة للانتقام القبلي عند العرب أتهام صاحب الأمر بامرأته ودمغ صانع القرار السياسي بالفضيحة من خلال تأليف الحكايات عن عشق زوجته لغيره وفتح أبواب مخدعها في غياب الخليفة أو الأمير للغرباء المشهورين
أصعب ما في محنة الملك الضليل غير فقدان ملكه أنه كان زير نساء ولكن لا تحبه النساء وما فاطمة وعنيزة والخدر الذي دخله على المرأة ورضيعها الا كقصة دارة جلجل التي ذبح فيها ناقته للعذارى حبا بواحدة منهن
الحب أجمل الاوهام لذا لا يجوز التعامل مع القصص العاطفي بميزان الصحيح والمنحول فتلك عقلية نظار مدارس ومراقبي امتحانات ومع هذا الحكم الفني لابد من الاعتراف أن اشكاليات ما يعرف بالحب العذري تبرر احيانا
لماذا تكثر قصص الموت حبا عند العرب وحدهم ؟ لا الرومان عرفوها ولا الأغريق وباستثناء ابيلارد والواز عند الفرنسيين وحكاية المخيلة الشكسبيرية عن روميو وجولييت لا نجد المصائب الغرامية الا في التراث العربي
ما أن تسأل ما هو أجمل وأرق كتاب عربي في فن الحب حتى يأتيك الجواب دون تردد متفقا عليه أنه (طوق الحمامة في الألفة والآلاف)لأبن حزم الأندلسي ولا شك ان الاجماع على تقديم ذلك الكتاب لم يأت من فراغ فقد أثر