نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *

(الأسد المتوجس من غَضبة الداخل)

31/08/2024 - إياد الجعفري*


مقتل ناشطة أمريكية/تركية خلال مظاهرة في الضفة الغربية




قُتلت امرأة أمريكية بالرصاص في الضفة الغربية يوم الجمعة، حسبما قال طبيبان لوكالة “أسوشييتد برسوقال الدكتور ورد بصلات إن الشابة البالغة من العمر 26 عاما أصيبت برصاصة في رأسها وتوفيت بعد وصولها إلى المستشفى. وقال بصلات، وهو طبيب في غرفة الطوارئ في المستشفى، إنه قدم العلاج للمصابة من جرح ناتج عن طلق ناري في الرأس وأنها توفيت بعد وقت قصير من وصولها. كما أكد رئيس المستشفى، الدكتور فؤاد نفاع، وفاة مواطنة أمريكية.تم تحديد هوية المرأة القتيلة على أنها آيسنور إزغي إيغي (26 عاما)، وهي أمريكية من أصول تركية، وأفادت تقارير إنها كانت ناشطة في حركة التضامن الدولية


الناشطة الأميركية من أصول تركية التي قتلها الاحتلال اليوم برصاصة قناص بالرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس.- المركز الفلسطيني للاعلام
الناشطة الأميركية من أصول تركية التي قتلها الاحتلال اليوم برصاصة قناص بالرأس في بلدة بيتا جنوب نابلس.- المركز الفلسطيني للاعلام

 الجيش الإسرائيلي يحقق في ظروف مقتل الشابة (26 عاما) في قرية قرب نابلس؛ بحسب أطباء فلسطينيين فإن الناشطة تعرضت لرصاصة في الرأس

وبحسب الجيش الإسرائيلي، خلال عمليات بالقرب من بلدة بيتا القريبة من نابلس، فتحت القوات النار على “محرض رئيسي” كان يرشق القوات بالحجارة و”شكل تهديدا”.
وأضافت الجيش إن “يتم التحقيق في ادعاء بأن مواطنة اجنبية قُتلت جراء إطلاق النار في المنطقة. تفاصيل الحادث وظروف إصابتها قيد التحقيق”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها “على علم بالوفاة المأساوية للمواطنة الأمريكية أيسينور إيغي اليوم في الضفة الغربية. نتقدم بأحر تعازينا لعائلتها وأحبائها”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر “نحن نجمع بشكل عاجل المزيد من المعلومات حول ظروف وفاتها وسيكون لدينا المزيد لنقوله عندما نعلم المزيد. ليس لدينا أولوية أعلى من سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين”.
في وقت سابق الجمعة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أنه تم إضرام النيران في مركبة ليلا وتم خط عبارة “انتقام” عليها باللغة العبرية مع نجمة داوود في قرية خربة أبو فلاح، بالقرب من رام الله في الضفة الغربية.
إن اعتقال الجناة من المستوطنين في  ما يسمى بـ”هجمات دفع الثمن” ضد الفلسطينيين هو أمر نادر للغاية، وتقول منظمات حقوق إنسان إن الإدانات في هذه الجرائم أكثر ندرة، حيث يتم إسقاط غالبية التهم في مثل هذه الحالات. وفي جنين، أفادت وسائل إعلام فلسطينية في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية انسحبت من المدينة الواقعة في الضفة الغربية بعد عملية استمرت عشرة أيام. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن القوات انسحبت من المدينة عند الفجر. ومع ذلك، قال الجيش إن “القوات مستمرة في العملية حتى تحقيق أهدافها”.
بدأت العملية – التي أطلق عليها الجيش داخليا اسم “مخيمات صيفية” – في 28 أغسطس بمداهمات متزامنة على جنين وطولكرم ومخيم الفارعة بالقرب من طوباس، بهدف تفكيك شبكات حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين المدعومتين من إيران في المناطق الثلاث في شمال الضفة الغربية.
حتى الآن، بحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل أكثر من 36 مسلحا في العملية، من بينهم قائد حماس في جنين وقائد الجهاد الإسلامي في منطقة طولكرم. كما تم اعتقال 46 فلسطينيا آخر.
 
وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية في العام الأخير، في أعقاب الهجوم الصادم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن.
ومنذ ذلك التاريخ، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5000 مطلوب فلسطيني في أرجاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2000 من المنتمين إلى حماس.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 670 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو محتجين قُتلوا في اشتباكات مع القوات أو منفذي هجمات.
خلال نفس الفترة، قُتل 29 شخصا، بما في ذلك أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات وقعت في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ستة أفراد آخرين من القوات الإسرائيلية في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية.

إيمانويل فابيان تايمز اوف اسرائيل-و وكالات
السبت 7 سبتمبر 2024