الصفحات
سياسة
وقالت موغيريني خلال مؤتمر صحفي مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عقد في جنيف، إنه من المهم للأوروبيين والسوريين تواصل عملية تسوية الأزمة السورية، مؤكدة أن الخطر الذي يهدد أوروبا مرتبط بانتشار "داعش" في سوريا.
وذكرت موغيريني أنه ليس هناك أي تغيير في الموقف الأوروبي فيما يتعلق بالحكومة السورية.
ومن جانبه قال دي ميستورا إنه يجب أن يتم إيجاد حل سياسي للأزمة السورية للانتصار على الإرهاب، مشيرا إلى أنه طلب من موغيريني إعطاء رسالة قوية للمشاركين في المفاوضات.
وتعرضت "موغريني"، وهي أول مسؤول في الاتحاد الأوربي يلتقي ممثلاً للنظام السوري منذ سنوات، لوابل من أسئلة الصحفيين المستفسرة عن سبب لقائها اليوم في جنيف مع كبير مفاوضي النظام في محادثات جنيف مع المعارضة السورية بشار الجعفري، وعن الدلالات السياسية لهذا اللقاء.
وأكدت "موغريني" أنها "أبلغت الجعفري رسالة قوية بوجوب الدخول في مفاوضات جدية حول انتقال سياسي في سوريا"، وأنها التقت اليوم في مدينة جنيف السويسرية، مع رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمعارضة السورية "وهي المرة الخامسة التي ألتقيه فيها خلال شهرين، وهو ما يدل على دعم أوربي قوي للمعارضة السورية".
من جهته قال ستافان ديمستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، عقب لقائه موغريني " إن وقف الحرب في سوريا جزء أساسي من الرد على الأعمال الإرهابية التي شهدتها بروكسل واسطنبول وباريس"، وفي السياق نفسه قالت المسؤولة الأوربية: "إن تعزيز الهدنة، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، والدخول في عملية انتقال سياسي في سوريا دون تأخير، ضروري للأوربيين، والعالم أجمع".
وعلمت "سمارت" من وفد المعارضة السورية في جنيف بأن المبعوث الدولي سلم وفد النظام ورقة تتضمن تحديد موضوع محادثات جنيف في بند رئيسي هو الانتقال السياسي، الأمر الذي يعتبر رفضاً لمطالب النظام بأن يكون موضوعها محاربة الإرهاب، وتحرير الجولان، ومحاربة الوهابية".
يذكر أن وفد النظام حضر آخر جلسة له من المحادثات مع المبعوث الدولي، قبل أن تتوقف المحادثات لمدة أسبوعين، فيما يعقد وفد المعارضة آخر جلسة له في هذه الجولة صبح الخميس 24 آذار.
