ولدى “ترامب سلسلة من الأهداف في الشرق الأوسط: إنهاء الحرب في غزة، التوصل إلى اتفاقية تطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، ومحاولة صنع السلام مرة أخرى بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وفي بيانه الذي أعلن فيه عن التعيين، أكد ترامب على خلفية ويتكوف في القطاع الخاص، وكتب “لقد جعل ستيف كل مشروع ومجتمع شارك فيه أقوى وأكثر ازدهارًا. سيكون ستيف صوتًا لا يلين من أجل السلام”.
وحسب (آكسيوس)، فإنه “من المتوقع أن يتحدث ويتكوف، الذي ليس لديه أي خبرة سابقة في السياسة في الشرق الأوسط، مباشرة إلى القادة الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب. ورغم أنه لا يتمتع بخلفية دبلوماسية، فإن فرص ويتكوف في إحراز تقدم ستتحسن إذا علم القادة في الشرق الأوسط أنه يتحدث باسم ترامب”.
ولفت الموقع الاخباري إلى أن “أهداف ترامب الثلاثة أصبحت متشابكة الآن”، كون أن “إنهاء الحرب في غزة شرط أساسي للتحرك نحو عملية السلام الإقليمية”، في وقت أكدت فيه المملكة العربية السعودية على أن “اتفاق التطبيع مع إسرائيل مشروط ببعض التحرك نحو إقامة دولة فلسطينية”.