ومحمود امين العالم المفكر اليساري من مواليد العاصمة المصرية عام 1922 ودرس الفلسفة في جامعة فؤاد الاول (جامعة القاهرة اليوم) وعمل في مجالات شتى بينها امينا لمكتبة احدى الكليات في الجامعة وبعد حصوله على الماجستير والدكتوراه اصبح من طاقم التدريس في الجامعة.
كان خلال هذه الفترة من قيادات الحركة الشيوعية والطلابية في مصر التي كانت تعيش في هذه الفترة مرحلة ازدهار وصراع مع الواقع القائم وبين فصائل الحركة الشيوعية نفسها.
وخلال عمله مدرسا في جامعة القاهرة الغيت الملكية واعلنت الجمهورية مع تولى الضباط الاحرار السلطة في مصر (1952) وقامت السلطات الجديدة بفصله من عمله في عام 1954 الى جانب عدد كبير من الاساتذة اليساريين بينهم صديق عمره ورحلته عبد العظيم انيس.
وفي نفس العام خاض هو وعبد العظيم انيس عندما اصدرا كتاب "في الثقافة المصرية" معركة فكرية ونقدية مع عميد الادب العربي طه حسين حول النقد الادبي وكان نتيجتها ترسيخ مفاهيم جديدة في النقد اتاحت للواقعية الاشتراكية مكانا في الحركة الثقافية والنقدية العربية.
واعتقل محمود امين العالم في عهدي الرئيسين المصريين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد انور السادات اكثر من مرة كانت اطولها فترة اعتقال امتدت من عام 1959 الى عام 1964 انتقل فيها بين عدة معتقلات حيث انتهت اقامته في معتقل الواحات مع عدد كبير من قيادات اليسار في تلك الفترة.
وبعد الافراج عنه تولى عدة مناصب بينها الادارة العامة للمسرح حيث شهدت فترة توليه هذا المنصب تقدما كبيرا في الحركة المسرحية ثم تولى مجلس ادراة مؤسسة "الاخبار" الصحافية والتي كانت تعتبر الصحيفة الناطقة باسم الدولة حينها.
وفي السيتنات رفض العالم الذي كان بمثابة الكاهن الاساسي لمعبد اليسار المصري حل الحزب الشيوعي قبل ان يوافق على حله والدخول ضمن اطار "الاتحاد الاشتراكي" الذي اسسه الضباط الاحرار بعد الدعم الذي حصل عليه النظام من الاتحاد السوفياتي وبعد البدء ببناء السد العالي.
وبعد اعتقاله في فترة الرئيس السادات رحل الى بريطانيا وانتقل بعدها الى باريس حيث عمل مدرسا للفكر العربي المعاصر في جامعة باريس 8 وبقي هناك لمدة عشرة سنوات عاد بعدها في الثمانينات وساهم خلالها باطلاق مجلة "اليسار العربي" من هناك وبعد عودته الى مصر اصدر مجلة "قضايا معاصرة" المستمرة بالصدور حتى الان.
وشارك العالم في لجنة الفلسفة في المجلس الاعلى للثقافة الى جانب عضويته الفاعلة في عدد من الجمعيات من بينها الجمعية الفلسفية والجمعية التاريخية وغيرها.
واثرت كتابات العالم في الحركة اليسارية المصرية والعربية من خلال نشاطاته وكتاباته الفكرية والنقدية ومن اهم مؤلفاته "الانسان موقف" و"معارك فكرية" و"هربرت ماكوزي وفلسفة الطريق المسدود" و"الوعي والوعي الزائف في الفكر العربي" و"تاملات في عالم نجيب محفوظ" و"الوجه والقناع في المسرح العربي المعاصر" و"الابداع والدلالة" و "ثلاثية الرفض والهزيمة دارسة في ادب صنع الله ابراهيم".
وكان بين المشاركين في جنازة الراحل رئيس المركز القومي للترجمة الناقد جابر عصفور والكاتب سيد عشماوي وقيادات حزب التجمع اليساري المصري بينهم فريدة النقاش ورفعت السعيد وعماد ابو غازي والمرشد العام للاخوان المسلمين مهدي عاكف وغيرهم.
كان خلال هذه الفترة من قيادات الحركة الشيوعية والطلابية في مصر التي كانت تعيش في هذه الفترة مرحلة ازدهار وصراع مع الواقع القائم وبين فصائل الحركة الشيوعية نفسها.
وخلال عمله مدرسا في جامعة القاهرة الغيت الملكية واعلنت الجمهورية مع تولى الضباط الاحرار السلطة في مصر (1952) وقامت السلطات الجديدة بفصله من عمله في عام 1954 الى جانب عدد كبير من الاساتذة اليساريين بينهم صديق عمره ورحلته عبد العظيم انيس.
وفي نفس العام خاض هو وعبد العظيم انيس عندما اصدرا كتاب "في الثقافة المصرية" معركة فكرية ونقدية مع عميد الادب العربي طه حسين حول النقد الادبي وكان نتيجتها ترسيخ مفاهيم جديدة في النقد اتاحت للواقعية الاشتراكية مكانا في الحركة الثقافية والنقدية العربية.
واعتقل محمود امين العالم في عهدي الرئيسين المصريين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد انور السادات اكثر من مرة كانت اطولها فترة اعتقال امتدت من عام 1959 الى عام 1964 انتقل فيها بين عدة معتقلات حيث انتهت اقامته في معتقل الواحات مع عدد كبير من قيادات اليسار في تلك الفترة.
وبعد الافراج عنه تولى عدة مناصب بينها الادارة العامة للمسرح حيث شهدت فترة توليه هذا المنصب تقدما كبيرا في الحركة المسرحية ثم تولى مجلس ادراة مؤسسة "الاخبار" الصحافية والتي كانت تعتبر الصحيفة الناطقة باسم الدولة حينها.
وفي السيتنات رفض العالم الذي كان بمثابة الكاهن الاساسي لمعبد اليسار المصري حل الحزب الشيوعي قبل ان يوافق على حله والدخول ضمن اطار "الاتحاد الاشتراكي" الذي اسسه الضباط الاحرار بعد الدعم الذي حصل عليه النظام من الاتحاد السوفياتي وبعد البدء ببناء السد العالي.
وبعد اعتقاله في فترة الرئيس السادات رحل الى بريطانيا وانتقل بعدها الى باريس حيث عمل مدرسا للفكر العربي المعاصر في جامعة باريس 8 وبقي هناك لمدة عشرة سنوات عاد بعدها في الثمانينات وساهم خلالها باطلاق مجلة "اليسار العربي" من هناك وبعد عودته الى مصر اصدر مجلة "قضايا معاصرة" المستمرة بالصدور حتى الان.
وشارك العالم في لجنة الفلسفة في المجلس الاعلى للثقافة الى جانب عضويته الفاعلة في عدد من الجمعيات من بينها الجمعية الفلسفية والجمعية التاريخية وغيرها.
واثرت كتابات العالم في الحركة اليسارية المصرية والعربية من خلال نشاطاته وكتاباته الفكرية والنقدية ومن اهم مؤلفاته "الانسان موقف" و"معارك فكرية" و"هربرت ماكوزي وفلسفة الطريق المسدود" و"الوعي والوعي الزائف في الفكر العربي" و"تاملات في عالم نجيب محفوظ" و"الوجه والقناع في المسرح العربي المعاصر" و"الابداع والدلالة" و "ثلاثية الرفض والهزيمة دارسة في ادب صنع الله ابراهيم".
وكان بين المشاركين في جنازة الراحل رئيس المركز القومي للترجمة الناقد جابر عصفور والكاتب سيد عشماوي وقيادات حزب التجمع اليساري المصري بينهم فريدة النقاش ورفعت السعيد وعماد ابو غازي والمرشد العام للاخوان المسلمين مهدي عاكف وغيرهم.