نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

هل صحيح أن الثورة خلصت

16/01/2025 - وائل الشيخ أمين

هونداية في المالديف

13/01/2025 - عروة خليفة

من دمشق... سقط المشروع الإيراني

08/01/2025 - عالية منصور

من بطاركة العرب إلى بطرك كرسي الأسد!

06/01/2025 - المحامي أدوار حشوة

جماعة ماذا لو ...؟ وجماعة وماذا عن ....؟

01/01/2025 - د.محيي الدين اللاذقاني


متطرفون يستهدفون مساجد ومدارس إسلامية في لندن




تتصاعد موجة الإسلاموفوبيا في بريطانيا في الآونة الأخيرة، حيث عُثر على كتابات متطرفة ومعادية للمسلمين على سبعة مبانٍ في لندن هذا الشهر، بما في ذلك مساجد، ومراكز مجتمعية، ومدرسة ابتدائية.
وقالت شرطة العاصمة إنها تحقق في عدة “حوادث تخريب” على أنها جرائم كراهية


مسجد ريجنت بارك اكبر مساجد لندن - مواقع تواصل
مسجد ريجنت بارك اكبر مساجد لندن - مواقع تواصل
 .

استهداف مساجد ومدارس إسلامية في لندن!

وقعت الحادثة الأولى يوم الإثنين 6 يناير، فيما تم تسجيل آخر حادثة يوم السبت 25 يناير. هذا وتحقق الشرطة ما إذا كانت الحوادث مرتبطة، وذلك بمراجعة كاميرات المراقبة.
وقد أفادت بعض المصادر أن هذه الحوادث كانت بتحريض مجموعة كراهية على تطبيق “تليغرام”، والتي كانت تعرض مكافأة قدرها مئة باوند للقيام بأعمال التخريب.
وعلى ضوء ذلك، كثفت الشرطة دورياتها في المناطق المتضررة، وهي على تواصل مع قادة المجتمع المحلي.

ما الأماكن التي استهدفها المتطرفون؟

– مسجد ويست نوروود، SE27، يوم الإثنين 6 يناير.
– المركز الإسلامي في ساوث نوروود، كرويدون، SE25، يوم الإثنين 6 يناير.
– المركز الإسلامي في ثورنتون هيث، CR7، يوم الخميس 16 يناير.
– مسجد ستراتفورد، نيوهام، E15، يوم الخميس 23 يناير.
– مسجد ليتون جاميا، E10، يوم الخميس 23 يناير.
– مسجد مؤسسة البر، E10، يوم الخميس 23 يناير.
– مدرسة نور الإسلام الابتدائية، E10، يوم السبت 25 يناير.

“لا مكان للكراهية في شوارعنا  قال مصلون في مسجد ستراتفورد ومسجد ليتون جاميا لسكاي نيوز إن مبانيهم تعرضت للتشويه بكتابات معادية للإسلام.

وفي هذا السياق، صرح نائب مساعد المفوض في شرطة العاصمة، جون سايفل: إن الشرطة تتفهم قلق المجتمعات المسلمة وخوفها على سلامة أفرادها بعد سلسلة من جرائم الكراهية المروعة. ولكننا نؤكد أنه لا مكان للكراهية في شوارعنا، ومسؤولية مكافحتها تقع على عاتقنا لجعل جميع سكان لندن من كل الخلفيات والمجتمعات يشعرون بالأمان.
وأضاف: سيواصل ضباطنا المحليون العمل مع قادة المجتمع لضمان إجراء تحقيق شامل.
ومن جهة أخرى، قالت جمعية ستراتفورد الإسلامية، التي أشادت بدور الشرطة والمجلس المحلي، في بيان لـسكاي نيوز:
“كان مسجدنا جزءً من هذا المجتمع منذ عام 1993، وعلى مدار هذا الوقت، لم نتلق سوى اللطف والاحترام من جيراننا”.
“إننا فخورون بكوننا جزءً لا يتجزأ من هذا المجتمع، واليوم تأثرنا بشدة بالدعم الهائل من الناس من جميع الخلفيات”.
وختامًا، وفي الوقت الذي تُسجل فيه أي اعتقالات، تحثّ الشرطة أي شخص لديه معلومات حول هذه الحوادث على التواصل معها على الرقم 101.

سكاي- العرب في بريطانيا -عبلة قوفي
الاثنين 27 يناير 2025