الصفحات
سياسة
وعلى صعيد دعم الامن تستضيف مصر مؤتمرا تمهيديا في شرم الشيخ وقد صرح السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي أن مصر ترحب باستضافة اجتماعات مؤتمر التفاعل وبناء الثقة والذي بدأت اعماله اليوم الاربعاء في مدينة شرم الشيخ وتستمر لمدة يومين.
وأضاف بدر ، في بيان صحفي اليوم ، أن هذه الاجتماعات التي يشارك فيها ممثلو 26 دولة من الدول الآسيوية والعربية تأتي في إطار التحضير للاجتماع الوزاري الذي يُعقد في الصين في نيسان /أبريل المقبل، موضحاً أن اجتماع شرم الشيخ سوف يناقش عدداً من الموضوعات الخاصة بدعم الأمن والاستقرار في المنطقة الآسيوية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الدول الآسيوية والعربية خاصة في المجال السياسي والعسكري والاقتصادي، فضلاً عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود التي باتت تمثل مجتمعة تحديات مشتركة لدول المجتمع الدولي.
وأكد بدر أن استضافة مصر لهذا الاجتماع يعكس مجدداً مدى الاهتمام الذي توليه مصر للتواصل الجاد والفعال مع القارة الآسيوية من خلال تفعيل المحور الآسيوي في إطار سياسة مصر الخارجية، موضحاً أن علاقات مصر مع الدول الآسيوية تشهد نقلة نوعية خلال الآونة الأخيرة اتساقاً مع اهتمام الطرفين مصر وآسيا بالارتقاء بمستوى العلاقات في مختلف المجالات، واستكشاف آفاق جديدة لسبل التعاون المشترك بما يدعم الأمن والاستقرار دولياً وإقليمياً.
وأضاف بدر ، في بيان صحفي اليوم ، أن هذه الاجتماعات التي يشارك فيها ممثلو 26 دولة من الدول الآسيوية والعربية تأتي في إطار التحضير للاجتماع الوزاري الذي يُعقد في الصين في نيسان /أبريل المقبل، موضحاً أن اجتماع شرم الشيخ سوف يناقش عدداً من الموضوعات الخاصة بدعم الأمن والاستقرار في المنطقة الآسيوية، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الدول الآسيوية والعربية خاصة في المجال السياسي والعسكري والاقتصادي، فضلاً عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود التي باتت تمثل مجتمعة تحديات مشتركة لدول المجتمع الدولي.
وأكد بدر أن استضافة مصر لهذا الاجتماع يعكس مجدداً مدى الاهتمام الذي توليه مصر للتواصل الجاد والفعال مع القارة الآسيوية من خلال تفعيل المحور الآسيوي في إطار سياسة مصر الخارجية، موضحاً أن علاقات مصر مع الدول الآسيوية تشهد نقلة نوعية خلال الآونة الأخيرة اتساقاً مع اهتمام الطرفين مصر وآسيا بالارتقاء بمستوى العلاقات في مختلف المجالات، واستكشاف آفاق جديدة لسبل التعاون المشترك بما يدعم الأمن والاستقرار دولياً وإقليمياً.
