نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين


قضايا الفقر والعنصرية والحقوق في مفاوضات كاسترو واوباما





هافانا - أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن "يوم جديد" في العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا بعد محادثات مع نظيره الكوبي راؤول كاسترو الذي دعا أوباما إلى إنهاء الحظر التجاري الأمريكي المفروض على بلاده منذ عقود طويلة.

وقال كاسترو إن "هناك الكثير يمكن القيام به في حال رفع الحظر الأمريكي"، مستخدما المصطلحات التي تفضلها كوبا في سياستها مع الولايات المتحدة والتي منعت معظم التجارة بين البلدين لأكثر من نصف قرن


 .

ووصف كاسترو التحركات الأخيرة من قبل إدارة أوباما لتحسين العلاقات بانها "ايجابية لكنها غير كافية"، مشيرا إلى أن الكونجرس يجب أن يضع حدا للحظر التجاري، ودعا أيضا إلى عودة القاعدة البحرية الامريكية في خليج جوانتانامو بكوبا، إلى السيطرة الكوبية.

وأشار أوباما إلى امكانه القيام بـ"تعديلات صغيرة" فقط بشأن الحظر التجاري، إلا أنه قال انه يعتقد ان هناك "اهتماما متزايدا" داخل الكونجرس الأمريكي، متوقعا ان يتم وضع حد للحظر في نهاية المطاف حيث أن العزلة الاقتصادية لم تصب في مصلحة الولايات المتحدة.

ورغم التقارب بين واشنطن وهافانا والذي شهدت استئناف العلاقات الدبلوماسية العام الماضي، إلا أنه لا تزال هناك خلافات كبيرة لا سيما فيما يتعلق بحقوق الانسان ومعاملة كوبا للمعارضين السياسيين.

وقال أوباما إنه أثار قضية حقوق الإنسان والديمقراطية، التي كانت نقطة الخلاف الرئيسية بين البلدين، إلا أنه قال إنه سمع أيضا انتقادات من كاسترو حول قضايا مثل الفقر والعنصرية في الولايات المتحدة.

وتابع أوباما ان حقوق الإنسان لا تزال تشكل مصدر "ازعاج قوي للغاية" في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن القضية ليست فريدة من نوعها بالنسبة لكوبا فقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها حيال حقوق الإنسان مع دول أخرى تربطها علاقات، بما في ذلك الصين وفيتنام.

وردا على أسئلة الصحفيين حول حقوق الإنسان، نفى أن يكون في كوبا سجناء سياسيون.

وقال كاسترو "أعطني قائمة السجناء السياسيين وسوف أطلق سراحهم فورا. فقط أذكر القائمة. عن أي سجناء سياسيين تتحدث؟"

ووصف أوباما المناقشات بشأن حقوق الإنسان بالـ"مثمرة"، وشدد أن الولايات المتحدة لا ترى أن كوبا تمثل تهديدا لها حتى في الوقت الذي لا تزال تدافع فيه عن المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

وقال أوباما إن "مصير كوبا لن تقرره الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى ... إن مستقبل كوبا سيقرره شعب كوبا".

ورحب كاسترو في وقت سابق من اليوم الاثنين بأوباما عند وصوله إلى هافانا، حيث استعرض الزعيمان حرس الشرف العسكري عند قصر الثورة قبل بدء المحادثات.

وقام أوباما، وهو أول رئيس أمريكي يزور كوبا منذ تسعين عاما، بتقديم وزير خارجيته جون كيري وباقي الدبلوماسيين والمستشارين بالوفد الأمريكي إلى الرئيس الكوبي.

وبدأ العداء المستمر بين الجارتين أمريكا وكوبا منذ عقود يتبدد بعدما اتفق أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو في كانون أول/ديسمبر عام 2014 على إنهاء حالة الجمود في العلاقات التي يعود تاريخها إلى فجر الحرب الباردة.

وأعيدت العلاقات الدبلوماسية في تموز/يوليو الماضي، وبدأت العوائق الأخرى أمام التعاون تتراجع، وخففت الولايات المتحدة الاسبوع الماضي بعض القيود المفروضة على السفر إلى كوبا، بما في ذلك السماح للمواطنين الأمريكيين بزيارة كوبا كما خففت القيود على الخدمات المصرفية.

وأعيد تشغيل الخدمة البريدية المباشرة مؤخرا، مما يلغي الحاجة لإرسال الرسائل والطرود عبر دول ثالثة.

ولن تتضمن زيارة أوباما اجتماعا مع فيدل شقيق كاسترو، الثوري البالغ من العمر 89 عاما والذي حكم الجزيرة الشيوعية منذ عقود بعد الثورة. وأعرب فيدل كاسترو باستمرار عن عدائه تجاه الولايات المتحدة، الذي أدى إلى تنفيذ حظرا تجاريا على كوبا في عام .1961

د ب ا
الاثنين 21 مارس 2016