نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان

هل يشعل العراق حرباً إقليمية؟

09/11/2024 - عاصم عبد الرحمن

مؤشرا تركيا الأخطر

04/11/2024 - عدنان عبد الرزاق

تهديد الرجل القوي للديمقراطية

04/11/2024 - د. سامان شالي

طلاق نهائي بين إسرائيل والأسد

04/11/2024 - د. باسل معراوي

‏ أيام الغليان

04/11/2024 - ساطع نورالدين


قبيلة التبو الليبية تبحث خيار الاستقلال في دويلة جنوب البلاد




القاهرة - نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الاثنين عن مصادر ليبية مسؤولة في العاصمة طرابلس قيام مقربين من زعيم قبيلة التبو المستشار عيسى عبد المجيد ببحث خيار استقلال القبيلة في دويلة تقع في جنوب البلاد على الحدود مع دولة تشاد.


زعيم قبيلة التبو المستشار عيسى عبد المجيد
زعيم قبيلة التبو المستشار عيسى عبد المجيد
وأضافت المصادر أن مقربين من الزعيم التباوي زاروا عدة بلدان أوروبية وأفريقية في الأيام الأخيرة، وناقشوا موضوع إعلان استقلال قبيلة التبو في دولة على حدود مصر والسودان وتشاد، على أن تكون عاصمتها مدينة "الكفرة" في جنوب شرقي ليبيا أو مدينة "ربيانة" التي تقع على بعد نحو 140 كيلومترا شمال الكفرة وهي "منطقة غنية بالذهب والبترول".

ويشغل عبد المجيد نفسه موقع مستشار رئيس البرلمان الليبي، وهو البرلمان الذي يعقد جلساته في طبرق ومعترف به دوليا.

وتعد منطقة الدويلة المقترحة واحدة من منافذ الهجرة غير الشرعية التي تتجه من قلب القارة الأفريقية إلى أوروبا، مرورا بالأراضي والسواحل الليبية.

وينخرط عدة ألوف من قبيلة التبو في الجيش الذي يقوده الفريق أول خليفة حفتر، ويشاركون بقوة في معارك بنغازي وعدة مدن أخرى في شمال البلاد ضد المتطرفين، كما تولت قيادات عسكرية منهم مسؤولية حماية حقول النفط في الجنوب من المتطرفين، خصوصا الحقل الضخم المعروف باسم الفيل.

وقال المصدر المسؤول إنه يبدو أن قبيلة التبو قد تضررت بشدة من انفلات الأوضاع في ليبيا، منذ عام 2011 حتى اليوم، إضافة إلى إدراك عدد من زعماء القبيلة بعدم جدية المجتمع الدولي في مساعدة الليبيين على فرض الاستقرار في هذا البلد، إلى جانب مشكلات أخرى داخلية تتعلق برفض المشرعين الليبيين العروبيين (أي من المنتمين للقبائل العربية) الاعتراف بحقوق التبو الثقافية في الدستور المقترح.

ويبلغ عدد التبو الليبيين أكثر من نصف مليون نسمة، ولديهم امتدادات قبلية في دول الجوار الليبي خصوصا تشاد والنيجر.

د ب ا
الاثنين 14 مارس 2016