وقال إرو في مقابلة مع محطة "آي-تيلي" الفرنسية التليفزيونية ردا على سؤال حول ما إذا كانت ميركل محقة أخلاقيا في سياسية اللجوء لكن غير محقة سياسيا: "ميركل محقة أخلاقيا وسياسيا في التمسك بمبدأ الحق في اللجوء".
وفي المقابل أوضح إرو أن الوضع في ألمانيا مختلف عن فرنسا، وقال: "ألمانيا لديها حاجة إلى قوى عاملة لأسباب ديموجرافية".
وفي الوقت نفسه، أكد الوزير ضرورة التفريق بين الحق في اللجوء واللجوء لأسباب اقتصادية، وقال: "الهجرة لأسباب اقتصادية تتوقف أيضا على القدرة الاقتصادية لدولة ما في استقبال مهاجرين".
وذكر إرو أن حماية منطقة الانتقال الحر "شينجن" في أوروبا تتطلب مراقبة الحدود الخارجية والتحقق من هويات المسافرين، مؤكدا استعداد بلاده للقيام بدورها في حل أزمة اللاجئين، مشيرا في ذلك إلى عزم بلاده استقبال ثلاثين ألف لاجئ في إطار إعادة توزيع اللاجئين المتفق عليه في أوروبا.
يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قال قبل بضعة أسابيع في مدينة ميونيخ الألمانية إن سياسة الحدود المفتوحة التي تنتهجها ميركل لا يمكن أن تحتملها فرنسا على المدى الطويل.
وفي اثينا ذكر رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس اليوم الجمعة في أثينا أن بلاده تعمل جاهدة لبناء مخيمات لعشرة الاف لاجئ تقطعت بهم السبل على الاراضي اليونانية.
وقال تسيبراس خلال اجتماع مع كريستوس ستايليانيديس مفوض الاتحاد الاوروبي للمساعدات الانسانية إنه "على الرغم من الصعوبات المالية، فإننا نبني مخيمات لـعشرة آلاف شخص".
وأضاف أن الازمة الانسانية في مخيم "إيدوميني" المكتظ، حيث تتقطع السبل بأكثر من 12 ألف لاجي بسبب إغلاق حدود البلقان، تمثل مشكلة أوروبية يتعين أن تحلها أوروبا".
وتعهد ستايليانيديس بتقديم مساعدة أوروبية سريعة إلى اليونان، التي تتوقع أن يصبح مئة ألف شخص عالقين على الاراضي اليونانية ،بعد أن أغلقت مقدونيا الجارة الشمالية ودول أخرى على طريق الهجرة بالبلقان حدودها أمام اللاجئين هذا الاسبوع.
وفي المقابل أوضح إرو أن الوضع في ألمانيا مختلف عن فرنسا، وقال: "ألمانيا لديها حاجة إلى قوى عاملة لأسباب ديموجرافية".
وفي الوقت نفسه، أكد الوزير ضرورة التفريق بين الحق في اللجوء واللجوء لأسباب اقتصادية، وقال: "الهجرة لأسباب اقتصادية تتوقف أيضا على القدرة الاقتصادية لدولة ما في استقبال مهاجرين".
وذكر إرو أن حماية منطقة الانتقال الحر "شينجن" في أوروبا تتطلب مراقبة الحدود الخارجية والتحقق من هويات المسافرين، مؤكدا استعداد بلاده للقيام بدورها في حل أزمة اللاجئين، مشيرا في ذلك إلى عزم بلاده استقبال ثلاثين ألف لاجئ في إطار إعادة توزيع اللاجئين المتفق عليه في أوروبا.
يذكر أن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قال قبل بضعة أسابيع في مدينة ميونيخ الألمانية إن سياسة الحدود المفتوحة التي تنتهجها ميركل لا يمكن أن تحتملها فرنسا على المدى الطويل.
وفي اثينا ذكر رئيس وزراء اليونان أليكسيس تسيبراس اليوم الجمعة في أثينا أن بلاده تعمل جاهدة لبناء مخيمات لعشرة الاف لاجئ تقطعت بهم السبل على الاراضي اليونانية.
وقال تسيبراس خلال اجتماع مع كريستوس ستايليانيديس مفوض الاتحاد الاوروبي للمساعدات الانسانية إنه "على الرغم من الصعوبات المالية، فإننا نبني مخيمات لـعشرة آلاف شخص".
وأضاف أن الازمة الانسانية في مخيم "إيدوميني" المكتظ، حيث تتقطع السبل بأكثر من 12 ألف لاجي بسبب إغلاق حدود البلقان، تمثل مشكلة أوروبية يتعين أن تحلها أوروبا".
وتعهد ستايليانيديس بتقديم مساعدة أوروبية سريعة إلى اليونان، التي تتوقع أن يصبح مئة ألف شخص عالقين على الاراضي اليونانية ،بعد أن أغلقت مقدونيا الجارة الشمالية ودول أخرى على طريق الهجرة بالبلقان حدودها أمام اللاجئين هذا الاسبوع.