ومن أوضح الدلائل على هذا «العقم» السياسي الوطني التعامل مع تطورات المسألة الفلسطينية باعتبارها مناسبة لتسجيل مواقف عابرة، أو التعاطي مع الأزمة السورية بوصفها مسألة إزاحة سلطة ومجيء أخرى. فلا سؤال
هكذا هي حال السياسة في البلاد العربية وأنت تشاهد الموت وأشلاء الأبرياء على كل الطرقات وفي كل البلدات. الكل يطل ليحظى بالصورة، ويتقدم كيفما شاء، بل ويحلل ويقلل من المآسي المروعة، ثم تكتشف أنك
غالباً ما تسبق هذه الثيمة تقارير وبرامج حوارية، تتناول الشأن السوري، يظهر فيها سياسيون سوريون يكيلون الاتهامات لبعضهم بعضاً، علمانيون يشتكون من النخب السياسية الإسلامية التي تريد للانتماء العمودي
الاعتراف الأميركي بحد ذاته دفع وزير الخارجية الروسي لإصدار تصريح ينم عن إحباط، حيث قال: «استغربت إلى حد ما عندما عرفت أن أميركا اعترفت من خلال رئيسها بالائتلاف الوطني كممثل شرعي للشعب السوري»، مضيفا:
يقف في معسكر المعارضة قيادات سياسية من أمثال محمد البرادعي، المسؤول الدولي السابق، صاحب الوجه المصري الأكثر ليبرالية في الدوائر الغربية؛ عمرو موسى، الأمين العام السابق ووزير الخارجية المصرية
كلمة حق يراد بها باطل! ''هل أنت مسلم؟! ''اذا كنت مسلما لماذا تعارض تطبيق شرع الله"؟! إن من يرفضون تطبيق الشريعة ليبراليون وشيوعيون عملاء الغرب وأعداء الاسلام فهل أنت منهم؟! هذه الأسئلة التي يتوجه
أما سورية الأسدية، وعبر استعاضتها عن الداخل الوطني الممعوس بخارج إمبراطوري، فكانت هي الأخرى صانعة الحدث اللبناني، ومساهمة أساسية في صناعة أحداث الفلسطينيين والعراقيين والأردنيين، ومؤثرة في صناعة
ماذا تستفيد الشعوب إذا تخلصت من الطغاة في الحكم، وأبقتم جاثمين على قلوبها وعقولها، يعيثون فيها تجبراً وطغياناً وخراباً؟ فلو نظرنا فقط إلى الطريقة التي يتحاور فيها العرب في