. لا يأتي جورج صبرا الى قيادة المجلس الوطني بوصفه مسيحيا، بل يأتي بوصفه مواطنا سوريا ومناضلا ديموقراطيا، وكل الكلام الذي قرأناه حول هذا الموضوع لا يمت الى الحقيقة بصلة. هذا لا
هذا الاتفاق، إن قدر له الصمود، يشكل نقلة نوعية ومحطة أساسية في مسار الثورة السورية تقرب المشهد السوري من نهايته المحتومة بسقوط نظام طاغية دمشق بشار الأسد، ويفتح الباب أمام نزع الشرعية
من هو الرجل المغمور؟ إنه الرئيس أوباما! ذلك أن الزميلة السابقة، صاحبة الصورة، خبيرة أمريكية في تقنيات التواصل الاجتماعي وأنها التحقت أوائل هذا العام بحملة أوباما الانتخابية. وليست هذه
الأرجح أنّ باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، والمنتخَب لولاية ثانية، كان يقصد السوريات والسوريين حين قال، في خطبة الفوز: 'ليس في وسعنا أن ننسى أنّ الناس في أمم أخرى، في هذه الساعة ونحن نتحدث، يجازفون
بينما ذهب لافروف إلى أن روسيا تتحدث إلى الجميع، أي النظام السوري ومعارضيه؛ وهي لا ترى أملا في إيقاف سفك الدماء إلا إذا جلس المعارضون مع النظام، واتفقوا على مرحلة انتقالية معا. وهم إن لم يفعلوا ذلك
هؤلاء المواطنون يدركون أن الشاب تحرش بالفتاة، وهم لا شك لديهم بنات وأخوات لا يقبلون أن يتحرش بهن أحد. لكنهم جميعاً يعتقدون أن الأمر لا يستدعي تحريك دعوى قضائية ضد المتحرش، بل إنهم يعتبرون الحفاظ على
وما لم تتوفر الحرية التي تشبع نفس الانسان وتحقق كرامته، فان هذا الانسان مرشح للثورة على الواقع الذي يعيشه والذي يعتبره مسؤولا عن تهميشه وانتهاك حقوقه الاساسية، ومنها حرية التعبير والتجمع والمشاركة
فإذا كان الرئيس عباس لا يريد العودة الى صفد، والبقاء في رام الله، او العيش في بيته في عمان فهذا قراره الشخصي، ولكنه في هذه الحالة لا يجب ان يتحدث، او يدعي تمثيل ستة ملايين لاجئ فلسطيني ينتشرون في