تنام تونس مبكراً، خاصة نهاية الستينيات. لكن حركةً مريبةً كانت تنتعش في مقابر منطقة سيدي بو سعيد. حيث كان الفيلسوف ميشيل فوكو، مالئ الدنيا يومَها، يتسلل برفقةَ مجموعة من الأولاد القُصَّر (الغالب أنهم
تسلّط الأضواء مجدّداً في تونس على مجلس نواب الشعب، بعد تتالي التصريحات من قبل عدد من الكتل البرلمانية المعارضة حول تقدّم حاصل في جمع التواقيع لمصلحة عريضة لسحب الثقة من رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي،
"يا سيدنا نوح... خَلص روح من روح"، تنشد القابلة اليهودية ميمي بير، بالعربية (وربما بالعبرية أيضاً)، وهي تحمل الطفل النحيف المولود تواً. إدوارد اسم الولد، الذي سيحتاج رعاية خاصة بسبب وزنه الأقل كثيراً
لا جديد في النزاع ضمن الهيئة العليا للتفاوض. الانقسام موجود منذ تشكيلها وفق منطق المحاصصة من كتل محسوبة على المعارضة، ومنذ تشكيلها بناء على تفاهمات فيينا التي تضمنت تقاسم النفوذ الإقليمي على الجثة
«ليحشرك الله معها»، هكذا كتب «لوبي الدفاع عن الدين» على وسائل التواصل رداً على تعزيتي في المناضلة نوال السعداوي، وهكذا سيكون مصير كل النساء العربيات اللواتي يتجرأن فيتناولن التابوهات المحتكرة، ممارسة
مع ما آلت إليه الأزمة المتفاقمة في لبنان والتصاعد اللافت في حدّة الشعارات ضد السلطة الحاكمة كما في أدبيات القوى المناهضة لتحالف «حزب الله» والتيار الوطني الحر، بدأ هذا التحالف بمسلسل مدروس ومحكم
أكد عضو المكتب التنفيذي في "هيئة التنسيق الوطنية" أحمد العسراوي، أن اللجنة التحضيرية لـ"الجبهة الوطنية الديمقراطية- جود" تعكف على دراسة خياراتها، بعد منع النظام السوري انعقاد المؤتمر التأسيسي لـ"جود"
ناقشتُ، في السنتين الأخيرتين، مع عدد من القضاة اللبنانيين، "ظاهرة" المدعي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، ولاحظتُ أنّ أحداً من هؤلاء لا يبدي أيّ تعاطف معها، ويذهب جميعهم، بأسلوب يليق