وزعم المرسوم أن الجامعة المحدثة "تسعى إلى أن تكون مركزاً فكرياً تقدمياً للتعليم العالي يهدف إلى المساعدة في تأهيل باحثين في اللاهوت والدراسات الدينية والتاريخية والفلسفية وعلم الدين المقارن".
يُضاف إلى ذلك "إعداد أساتذة ليكونوا مؤثرين في مجتمعهم في الانفتاح وخلق حوار فكري علمي يعتمد على التحليل والتركيب والقدرة على المناظرة ونقل المعارف إلى الغير بهدف التعليم وتعميق احترام معتقدات الآخرين"، وفق نص القانون.
و يجوز بقرار من وزير التعليم العالي إحداث دراسات عليا وتتم تسوية أوضاع الطلاب المسجلين حالياً في مركز التنشئة العائد لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وفق توجيهات مجلس التعليم العالي.
وكان افتتح نظام الأسد كلية اللاهوت الخاصة بدمشق، والتي تعد الأولى من نوعها في سوريا، حيث أحدثت بموجب مرسوم رئاسي صدر بوقت سابق عن الإرهابي "بشار"، وقالت وسائل الإعلام الموالية إنه برعاية من زوجته "أسماء الأخرس"، المعروفة بلقب "سيدة الجحيم".
وصرح بسام إبراهيم، وزير التعليم العالي لدى نظام الأسد خلال الافتتاح، إلى أن الكلية هي الأولى من نوعها أكاديمياً على مستوى سوريا لناحية تدريسها علم اللاهوت، على حد قوله، وادعى الوزير "إبراهيم"، تأهيل كوادر متخصصين ومتميزين يمتلكون القدرات العلمية والبحثية في علوم الدين لإثراء المعرفة الإنسانية وخدمة المجتمع.
وجاء ذلك عقب افتتاح الكلية بحضور وزير شؤون رئاسة الجمهورية لدى النظام "منصور عزام"، وعدد من رجال الدين المسيحي وفعاليات متعددة رفقة وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد.
وكانت وزارة التعليم العالي أصدرت قراراَ بافتتاح كلية اللاهوت في مدينة دمشق، خلال العام الجاري، وأصدر بشار الأسد في عام 2019 مرسوماَ يقضي بتأسيس كلية خاصة باسم "كلية اللاهوت" تمنح درجة الإجازة الجامعية في اللاهوت فقط.
يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.
يُضاف إلى ذلك "إعداد أساتذة ليكونوا مؤثرين في مجتمعهم في الانفتاح وخلق حوار فكري علمي يعتمد على التحليل والتركيب والقدرة على المناظرة ونقل المعارف إلى الغير بهدف التعليم وتعميق احترام معتقدات الآخرين"، وفق نص القانون.
و يجوز بقرار من وزير التعليم العالي إحداث دراسات عليا وتتم تسوية أوضاع الطلاب المسجلين حالياً في مركز التنشئة العائد لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وفق توجيهات مجلس التعليم العالي.
وكان افتتح نظام الأسد كلية اللاهوت الخاصة بدمشق، والتي تعد الأولى من نوعها في سوريا، حيث أحدثت بموجب مرسوم رئاسي صدر بوقت سابق عن الإرهابي "بشار"، وقالت وسائل الإعلام الموالية إنه برعاية من زوجته "أسماء الأخرس"، المعروفة بلقب "سيدة الجحيم".
وصرح بسام إبراهيم، وزير التعليم العالي لدى نظام الأسد خلال الافتتاح، إلى أن الكلية هي الأولى من نوعها أكاديمياً على مستوى سوريا لناحية تدريسها علم اللاهوت، على حد قوله، وادعى الوزير "إبراهيم"، تأهيل كوادر متخصصين ومتميزين يمتلكون القدرات العلمية والبحثية في علوم الدين لإثراء المعرفة الإنسانية وخدمة المجتمع.
وجاء ذلك عقب افتتاح الكلية بحضور وزير شؤون رئاسة الجمهورية لدى النظام "منصور عزام"، وعدد من رجال الدين المسيحي وفعاليات متعددة رفقة وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد.
وكانت وزارة التعليم العالي أصدرت قراراَ بافتتاح كلية اللاهوت في مدينة دمشق، خلال العام الجاري، وأصدر بشار الأسد في عام 2019 مرسوماَ يقضي بتأسيس كلية خاصة باسم "كلية اللاهوت" تمنح درجة الإجازة الجامعية في اللاهوت فقط.
يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.