واعلن مسؤول اميركي الاربعاء ان عمر الشيشاني قتل على الارجح في غارة للتحالف الدولي خلال معارك بين التنظيم المتطرف وقوات سوريا الديموقراطية في مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي (شمال شرق).
وهي ليست المرة الاولى التي يرجح فيها مقتل الشيشاني.
وقال والده تيموراز باتيراشفيلي لوكالة الانباء انترفاكس "لا اعلم شيئا عن مقتل ابني. انهم يعلنون وفاته كل شهر تقريبا".
وعمر الشيشاني ليس سوى لقب ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، الذي يتحدر من وادي بنكيسي في جورجيا، حيث غالبية السكان من الشيشان. وقد عرضت الادارة الاميركية مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تقود للقبض عليه او قتله.
شغل الشيشاني مناصب عدة في القيادة العسكرية لتنظيم الدولة الاسلامية بينها "وزارة الحرب"، بحسب وزارة الدفاع الاميركية التي وصفته بـ"القيادي المحنك". الا ان خبراء في ملف الجهاديين قالوا انه من الصعب تحديد رتبته الفعلية.
وبحسب ريتشارد باريت، من مركز "صوفان" الاستشاري، "يبدو انه القيادي العسكري الاهم وقاد معارك استراتيجية، الا انه لا ينتمي الى الدائرة السياسية الضيقة" في التنظيم المتطرف.
من الواضح انه "قيادي متمكن جدا ويمتلك ولاء المقاتلين الشيشان الذين يعدون قوات النخبة في تنظيم الدولة الاسلامية"، وفق باريت.
وقاد الشيشاني عمليات عسكرية عدة للتنظيم المتطرف في محافظات سورية عدة بينها حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق) ودير الزور (شرق) والرقة (شمال).
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "تنظيم الدولة الاسلامية اعتاد ارسال الشيشاني الى جبهات القتال في كافة مناطق سيطرته".
برز في سوريا في العام 2012 كقائد لفصيل "كتيبة المهاجرين"، وغالبيتها من المقاتلين الاجانب. بايع تنظيم الدولة الاسلامية في العام 2013، وعين قائدا عسكريا لمنطقة شمال سوريا بين العامين 2013 و2014، وفق ما يقول ايمن التميمي، الباحث والخبير في شؤون الجهاديين في مركز الدراسات الاميركي "منتدى الشرق الاوسط"، لفرانس برس.
ولد الشيشاني في العام 1986 لاب مسيحي وام مسلمة بحسب سيرة ذاتية كتبها مناصرون لتنظيم الدولة الاسلامية وتم تداولها على الانترنت.
وصفه مؤيدو التنظيم المتطرف بـ"المقاتل الشرس" حتى انهم وجدوا فيه على حد تعبيرهم "خالد ابن الوليد الجديد"، في اشارة الى قائد جيوش المسلمين الذي خاض معارك فتح العراق والشام ابان حقبة الخلفاء الراشدين وخصوصا ابو بكر وعمر بن الخطاب.
ورغم اهمية الشيشاني العسكرية، يرى عبد الرحمن انه "في حال تأكد خبر مقتله، فان التأثير سيكون رمزيا فقط، من دون اثر حقيقي على الميدان كونه هناك قادة عسكريين آخرين".
يختار تنظيم الدولة الاسلامية، وفق عبد الرحمن، "الوجوه التي يريد ابرازها على الساحة الدولية، والشيشاني كان من بين هؤلاء لكنه يخبئ القادة الحقيقيين بعيدا عن الانظار".
وهي ليست المرة الاولى التي يرجح فيها مقتل الشيشاني.
وقال والده تيموراز باتيراشفيلي لوكالة الانباء انترفاكس "لا اعلم شيئا عن مقتل ابني. انهم يعلنون وفاته كل شهر تقريبا".
وعمر الشيشاني ليس سوى لقب ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، الذي يتحدر من وادي بنكيسي في جورجيا، حيث غالبية السكان من الشيشان. وقد عرضت الادارة الاميركية مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تقود للقبض عليه او قتله.
شغل الشيشاني مناصب عدة في القيادة العسكرية لتنظيم الدولة الاسلامية بينها "وزارة الحرب"، بحسب وزارة الدفاع الاميركية التي وصفته بـ"القيادي المحنك". الا ان خبراء في ملف الجهاديين قالوا انه من الصعب تحديد رتبته الفعلية.
وبحسب ريتشارد باريت، من مركز "صوفان" الاستشاري، "يبدو انه القيادي العسكري الاهم وقاد معارك استراتيجية، الا انه لا ينتمي الى الدائرة السياسية الضيقة" في التنظيم المتطرف.
من الواضح انه "قيادي متمكن جدا ويمتلك ولاء المقاتلين الشيشان الذين يعدون قوات النخبة في تنظيم الدولة الاسلامية"، وفق باريت.
وقاد الشيشاني عمليات عسكرية عدة للتنظيم المتطرف في محافظات سورية عدة بينها حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق) ودير الزور (شرق) والرقة (شمال).
ويقول مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "تنظيم الدولة الاسلامية اعتاد ارسال الشيشاني الى جبهات القتال في كافة مناطق سيطرته".
-اب مسيحي-
قاتل الشيشاني الروس ضمن جيش جورجيا في العام 2008. ترك الجيش لاسباب الصحية لاحقا قبل ان يتم اعتقاله ويسجن 16 شهرا لحيازته السلاح.برز في سوريا في العام 2012 كقائد لفصيل "كتيبة المهاجرين"، وغالبيتها من المقاتلين الاجانب. بايع تنظيم الدولة الاسلامية في العام 2013، وعين قائدا عسكريا لمنطقة شمال سوريا بين العامين 2013 و2014، وفق ما يقول ايمن التميمي، الباحث والخبير في شؤون الجهاديين في مركز الدراسات الاميركي "منتدى الشرق الاوسط"، لفرانس برس.
ولد الشيشاني في العام 1986 لاب مسيحي وام مسلمة بحسب سيرة ذاتية كتبها مناصرون لتنظيم الدولة الاسلامية وتم تداولها على الانترنت.
وصفه مؤيدو التنظيم المتطرف بـ"المقاتل الشرس" حتى انهم وجدوا فيه على حد تعبيرهم "خالد ابن الوليد الجديد"، في اشارة الى قائد جيوش المسلمين الذي خاض معارك فتح العراق والشام ابان حقبة الخلفاء الراشدين وخصوصا ابو بكر وعمر بن الخطاب.
ورغم اهمية الشيشاني العسكرية، يرى عبد الرحمن انه "في حال تأكد خبر مقتله، فان التأثير سيكون رمزيا فقط، من دون اثر حقيقي على الميدان كونه هناك قادة عسكريين آخرين".
يختار تنظيم الدولة الاسلامية، وفق عبد الرحمن، "الوجوه التي يريد ابرازها على الساحة الدولية، والشيشاني كان من بين هؤلاء لكنه يخبئ القادة الحقيقيين بعيدا عن الانظار".