وشدد :"نحن وفد ثورة لا معارضة فقط ... المظاهرات خرجت في الكثير من المدن السورية خلال فترة الهدنة للمطالبة بإسقاط النظام وليس التسوية أو الحل السياسي".
وأضاف :"ثم هل هو رئيس أبدي مخلد؟ ... ألا يكفي أنه حكم البلاد وراثة عن أبيه دون انتخابات نزيهة"، مشددا على "ضرورة محاكمته وإعدامه نظير من قتل من أبناء الشعب السوري".
ورفض تقديم أية توقعات لنتائج المحادثات، ولكنه شدد على أن "النظام وحلفاءه سيكونون هم فقط المسؤولون حال فشلها".
وانتقد علوش السيطرة الروسية الأمريكية على الملف السوري وإبعاد الأوروبيين عنه، وحذر في الوقت نفسه من أن "التنازلات الكبيرة من الجانب الأمريكي لصالح الروس، حلفاء الأسد" قد يكون له تأثير سلبي على مسار الجولة الراهنة من المفاوضات.
وحول استمرار حدوث خروقات للهدنة، قال :"لم نأت لجنيف لنتناقش حول الهدنة، ولا أحد ينكر أنها خلقت حالة من الارتياح لدى الناس ... ونحن مع كل حل يحقن دماء السوريين، ولذا قبلنا تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الخمسة عشر يوما الأولى رغم ما نتعرض له ونرصده يوميا من خروقات من قبل النظام".
وتحدث عن "استغلال النظام للهدنة لإكمال قصف المزيد من الأحياء السكنية كما حدث صباح أمس بأحياء مدينة دوما السكنية ... فضلا عن استمراره في سياسة قضم الأراضي كما هو الحال في كل من ريف حماه الشمالي وريف حمص الشمالي ومزارع الغوطة الشرقية ... فضلا عن محاولة التقدم لمنطقة داريا ومنع دخول المساعدات إليها بزعم وجود جبهة النصرة بها، وهو أمر على خلاف الحقيقة ... إضافة إلى ما يقوم به حليفه حزب الله الإرهابي من حصار وتجويع لمضايا على نحو خلق العديد من الأزمات الصحية بالغة السوء".
وحول ما إذا كانت المعارضة ستعود للعمل المسلح حال فشل الجولة الراهنة من المفاوضات، قال :"إذا فشلت المفاوضات سنعود للمظاهرات، فإذا قصف النظام المظاهرات فسنعود للقتال".
وسخر علوش من طروحات النظام حول أن المفاوضات الراهنة يمكن أن تفضي إلى حكومة تشارك بها المعارضة تحت حكم الأسد، وقال :"لم يخرج السوريون ويقدموا مليون شهيد وجريح ومعتقل وملايين المهجرين حتى يحصلوا بالنهاية على وزارة الزراعة أو حتى رئاسة حكومة صورية لا قيمة لها".
وشدد :"لا نتصارع مع النظام على المقاعد أو السلطة ... مشكلتنا هي أن هناك عصابة تدير الدولة وتخطف قراراتها وتتلاعب بمصير شعبها، وعندما نتخلص من هذه العصابة، سيكون السوريون أحرارا في اختيار من يتولى أمورهم، وعندها لن تكون لدينا مشكلة إذا حصلنا على وزارة أو حتى لم نحصل".
وحول خيار الحكم الفيدرالي، قال علوش :"حقيقة لا أفهم ما المقصود به فكل طرف يفسر هذا الحكم على طريقته ووفقا لما يريد ... ولكي نفهم هذا الحديث لابد من وجود مفاوضات ونقاش لنفهم ما المقصود به ... وما ينتج عن المفاوضات سيعرض على الشعب السوري باعتباره صاحب القرار ... ولكننا على كل حال ننطلق من بيان الرياض الذي شدد على رفض أي حل يهدف لتقسيم الأراضي السورية".
وأضاف :"ثم هل هو رئيس أبدي مخلد؟ ... ألا يكفي أنه حكم البلاد وراثة عن أبيه دون انتخابات نزيهة"، مشددا على "ضرورة محاكمته وإعدامه نظير من قتل من أبناء الشعب السوري".
ورفض تقديم أية توقعات لنتائج المحادثات، ولكنه شدد على أن "النظام وحلفاءه سيكونون هم فقط المسؤولون حال فشلها".
وانتقد علوش السيطرة الروسية الأمريكية على الملف السوري وإبعاد الأوروبيين عنه، وحذر في الوقت نفسه من أن "التنازلات الكبيرة من الجانب الأمريكي لصالح الروس، حلفاء الأسد" قد يكون له تأثير سلبي على مسار الجولة الراهنة من المفاوضات.
وحول استمرار حدوث خروقات للهدنة، قال :"لم نأت لجنيف لنتناقش حول الهدنة، ولا أحد ينكر أنها خلقت حالة من الارتياح لدى الناس ... ونحن مع كل حل يحقن دماء السوريين، ولذا قبلنا تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الخمسة عشر يوما الأولى رغم ما نتعرض له ونرصده يوميا من خروقات من قبل النظام".
وتحدث عن "استغلال النظام للهدنة لإكمال قصف المزيد من الأحياء السكنية كما حدث صباح أمس بأحياء مدينة دوما السكنية ... فضلا عن استمراره في سياسة قضم الأراضي كما هو الحال في كل من ريف حماه الشمالي وريف حمص الشمالي ومزارع الغوطة الشرقية ... فضلا عن محاولة التقدم لمنطقة داريا ومنع دخول المساعدات إليها بزعم وجود جبهة النصرة بها، وهو أمر على خلاف الحقيقة ... إضافة إلى ما يقوم به حليفه حزب الله الإرهابي من حصار وتجويع لمضايا على نحو خلق العديد من الأزمات الصحية بالغة السوء".
وحول ما إذا كانت المعارضة ستعود للعمل المسلح حال فشل الجولة الراهنة من المفاوضات، قال :"إذا فشلت المفاوضات سنعود للمظاهرات، فإذا قصف النظام المظاهرات فسنعود للقتال".
وسخر علوش من طروحات النظام حول أن المفاوضات الراهنة يمكن أن تفضي إلى حكومة تشارك بها المعارضة تحت حكم الأسد، وقال :"لم يخرج السوريون ويقدموا مليون شهيد وجريح ومعتقل وملايين المهجرين حتى يحصلوا بالنهاية على وزارة الزراعة أو حتى رئاسة حكومة صورية لا قيمة لها".
وشدد :"لا نتصارع مع النظام على المقاعد أو السلطة ... مشكلتنا هي أن هناك عصابة تدير الدولة وتخطف قراراتها وتتلاعب بمصير شعبها، وعندما نتخلص من هذه العصابة، سيكون السوريون أحرارا في اختيار من يتولى أمورهم، وعندها لن تكون لدينا مشكلة إذا حصلنا على وزارة أو حتى لم نحصل".
وحول خيار الحكم الفيدرالي، قال علوش :"حقيقة لا أفهم ما المقصود به فكل طرف يفسر هذا الحكم على طريقته ووفقا لما يريد ... ولكي نفهم هذا الحديث لابد من وجود مفاوضات ونقاش لنفهم ما المقصود به ... وما ينتج عن المفاوضات سيعرض على الشعب السوري باعتباره صاحب القرار ... ولكننا على كل حال ننطلق من بيان الرياض الذي شدد على رفض أي حل يهدف لتقسيم الأراضي السورية".