الجندي الاميركي ستيفن غرين
بدورها، اعتبرت ام عامر الجنابي وهي من الاقارب ايضا ان "ما ارتكبه الجنود الاميركيون وصمة عار في جبين كل من لا يستطيع حماية العراقيين".
وطالبت "بانزال اشد العقوبة بحق المجرم (الجندي) الذي لن نغفر له ابدا".
وقد حكمت محكمة اميركية في كنتاكي (وسط، شرق) على الجندي السابق ستيفن غرين (23 عاما) بالسجن المؤبد امس الخميس اثر ادانته باغتصاب وقتل الفتاة وعائلتها.
والضحايا هم رب الاسرة حمزة قاسم رشيد (50 عاما) وزوجته فخرية طه (42 عاما) وابنتيهما عبير (15 عاما) وهديل (سبع سنوات).
واقر غرين بالتهم الموجهة اليه، وعددها 17، بينها الاغتصاب والقتل وعرقلة عمل القضاء، وبذلك افلت من عقوبة الاعدام.
وادين الجندي السابق بانه كان على راس فرقة من القتلة في اذار/مارس 2006 جنوب بغداد، حسب القرار الاتهامي.
وفي وقت قام فيه ثلاثة جنود اخرين باغتصاب عبير، احتجز غرين ذويها وشقيقتها في غرفة وقتلهم. ثم اغتصب بدوره عبير وقتلها داخل منزلهم في بلدة المحمودية (30 كلم جنوب بغداد).
وجريمة الاغتصاب اشد وقعا من القتل بالنسبة لسمعة العائلة في الدول الاسلامية.
من جهته، قال جابر فرج الكلابي قائمقام المحمودية (30 كلم جنوب بغداد) ان "الحكم يدل على ظلم القضاء الاميركي للمواطن العراقي كما انه بعيد كل البعد عن القيم الانسانية".
واكد ان "الاعدام هو القرار الصائب بحق الجندي" وطالب ب"اعتذارا اميركي عن الحادث الاجرامي".
واعتبر ابو علي العبيدي عضو مجلس قضاء المحمودية، ان "الحكم يشكل استخفافا بالعراقيين".
بدورها، طالبت سميرة الجنابي "الرئيس الاميركي باراك اوباما بالتدخل لاصدار قرار عادل واعدام الجندي ليكون ذلك شاهدا على عدالة القضاء الاميركي".
ولم تتوصل هيئة المحلفين التي تضم تسع نساء وثلاثة رجال بعد عشر ساعات من المداولات الى اجماع على انزال عقوبة الاعدام في العسكري السابق الذي حكم عليه بالسجن المؤبد من دون ان يمنح حق الاستفادة من اي اطلاق سراح مشروط.
ولدى النطق بالحكم، ابتسم غرين بهدوء بينما كان افراد عائلات عراقية يبكون في القاعة.
وسينطق القاضي بالحكم رسميا في الرابع من ايلول/سبتمبر المقبل.
وقال دارن ولف المحامي في فريق الدفاع، ان "ستيفن غرين مسؤول (عن الاغتصاب والقتل) لكن الولايات المتحدة فشلت معه"، مؤكدا انه "ما كان ليرتكب هذه الجرائم لو حصل على مساعدة كافية في وقت مبكر".
واخيرا طلب المحامي من المحلفين الحفاظ على حياة العسكري السابق. وقال ان "اميركا لا تقتل جنودها المحطمين".
وطالبت "بانزال اشد العقوبة بحق المجرم (الجندي) الذي لن نغفر له ابدا".
وقد حكمت محكمة اميركية في كنتاكي (وسط، شرق) على الجندي السابق ستيفن غرين (23 عاما) بالسجن المؤبد امس الخميس اثر ادانته باغتصاب وقتل الفتاة وعائلتها.
والضحايا هم رب الاسرة حمزة قاسم رشيد (50 عاما) وزوجته فخرية طه (42 عاما) وابنتيهما عبير (15 عاما) وهديل (سبع سنوات).
واقر غرين بالتهم الموجهة اليه، وعددها 17، بينها الاغتصاب والقتل وعرقلة عمل القضاء، وبذلك افلت من عقوبة الاعدام.
وادين الجندي السابق بانه كان على راس فرقة من القتلة في اذار/مارس 2006 جنوب بغداد، حسب القرار الاتهامي.
وفي وقت قام فيه ثلاثة جنود اخرين باغتصاب عبير، احتجز غرين ذويها وشقيقتها في غرفة وقتلهم. ثم اغتصب بدوره عبير وقتلها داخل منزلهم في بلدة المحمودية (30 كلم جنوب بغداد).
وجريمة الاغتصاب اشد وقعا من القتل بالنسبة لسمعة العائلة في الدول الاسلامية.
من جهته، قال جابر فرج الكلابي قائمقام المحمودية (30 كلم جنوب بغداد) ان "الحكم يدل على ظلم القضاء الاميركي للمواطن العراقي كما انه بعيد كل البعد عن القيم الانسانية".
واكد ان "الاعدام هو القرار الصائب بحق الجندي" وطالب ب"اعتذارا اميركي عن الحادث الاجرامي".
واعتبر ابو علي العبيدي عضو مجلس قضاء المحمودية، ان "الحكم يشكل استخفافا بالعراقيين".
بدورها، طالبت سميرة الجنابي "الرئيس الاميركي باراك اوباما بالتدخل لاصدار قرار عادل واعدام الجندي ليكون ذلك شاهدا على عدالة القضاء الاميركي".
ولم تتوصل هيئة المحلفين التي تضم تسع نساء وثلاثة رجال بعد عشر ساعات من المداولات الى اجماع على انزال عقوبة الاعدام في العسكري السابق الذي حكم عليه بالسجن المؤبد من دون ان يمنح حق الاستفادة من اي اطلاق سراح مشروط.
ولدى النطق بالحكم، ابتسم غرين بهدوء بينما كان افراد عائلات عراقية يبكون في القاعة.
وسينطق القاضي بالحكم رسميا في الرابع من ايلول/سبتمبر المقبل.
وقال دارن ولف المحامي في فريق الدفاع، ان "ستيفن غرين مسؤول (عن الاغتصاب والقتل) لكن الولايات المتحدة فشلت معه"، مؤكدا انه "ما كان ليرتكب هذه الجرائم لو حصل على مساعدة كافية في وقت مبكر".
واخيرا طلب المحامي من المحلفين الحفاظ على حياة العسكري السابق. وقال ان "اميركا لا تقتل جنودها المحطمين".