طعنة تنظيمية في الظهرمن أخوان مصر للبيانوني

ومن المعروف أن مهدي عاكف هو الذي يرأس مكتب الارشاد العام للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين ولهويدي نفوذ كبير داخل ذلك المكتب وفي ما يلي خبر صحيفة المجد الذي يتناقله اخوان سورية في المهجر والداخل في أطار تصفية حسابات شخصية بين المراقب العام الحالي وعضو اخواني تم فصله ظلما -كما يقول -
----------------
التنظيم الدولي للاخوان يوجه طعنة للبيانوني بتنسيب اعادة خصمه سعد الدين للصف الاخواني

تصاعدت مؤخراً حدة الصراع داخل جماعة الاخوان المسلمين السورية، وانخفضت الى ادنى مستوى مكانة المراقب العام للجماعة، علي صدر الدين البيانوني الذي اصيب بانتكاسة شديدة وغير متوقعة جاءته من لدن مكتب الارشاد العام للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين، برئاسة الشيخ المصري مهدي عاكف·
فقد علمت "المجد" ان مكتب الارشاد العام قد صادق على اعادة المراقب العام السابق، عدنان سعد الدين الى جماعة الاخوان السورية، بعد ان كان قد تم فصله منها في زمن سابق بتحريض مباشر يومذاك من البيانوني الذي كان يتلهف على خلافته في منصب المراقب العام·
وتأتي مصادقة مكتب الارشاد العام على اعادة سعد الدين للجماعة، بناء على توصية بهذا الشأن سبق ان تقدم بها مجلس شورى الجماعة السورية الى مكتب الارشاد، قبل زهاء ثلاثة شهور، حيث كان مجلس شورى الجماعة قد عقد سلسلة اجتماعات له في تركيا برئاسة البيانوني الذي استمات لوقف هذه التوصية، الا ان جهوده منيت بالفشل الذريع·
وبقدر ما فوجئ البيانوني برغبة مجلس شورى جماعة الاخوان السوريين في اعادة عضوية خصمه اللدود سعد الدين، بقدر ما فوجئ - بل صُعق - بموقف المراقب العام الاسبق للجماعة الدكتور حسن هويدي في الموافقة على اعادة عضوية سعد الدين، حيث يشغل الدكتور هويدي حالياً منصب نائب المرشد العام للتنظيم الدولي للاخوان·
وقد اعتبر البيانوني هذا الموقف من هويدي بمثابة طعنة غادرة في الظهر، ومناورة خبيثة لاسترضاء غالبية اعضاء مجلس شورى الجماعة الاخوانية السورية المطالبة بعودة سعد الدين، وعملية ثأرية تستهدف تصفية حسابات قديمة بينه وبين هويدي الذي اتخذ هذا الموقف، ليس حباً في سعد الدين، ولكن كرهاً للبيانوني، ورغبة في اضعافه وهزيمته !!!
---------------------
الصورة : البيانوني مع شريكه في جبهة الخلاص عبد الحليم خدام