وطالب الطيب -في حوار مع صحيفة فرانكفورتر الجماينه تسايتونج الألمانية احدى اكبر الصحف في ألمانيا- أوروبا بضرورة دعم المراكز الإسلامية الوسطية التي تتبنى منهج الأزهر الشريف، وأن تدرك أن منهج الأزهر هو الأقدر على تثقيف الشباب وتزويده بالفكر الإسلامي الوسطي.
وأضاف: إن منهج الأزهر حصن الأمة والعالم كله من أي فكر شاذ أو متطرف :"فهذه هي سيرة الأزهر في التعليم والدعوة عبر ألف وستين عاما، والجميع يشهد بأن خريجي الأزهر هم دعاة الوسطية والسلام على مستوى العالم .
وأوضح الطيب أن الأزهر كعادته عبر العصور دائم النظر والتنقيح في مناهجه وتطويرها بما يتوافق مع مستجدات العصر ، معربا عن استعداده لزيارة كل أرجاء أوروبا لتعريفهم بالصورة الحقيقية للإسلام الذي هو دين السلام الذي لا يعرف عنفا ولا تطرفا ولا انحرافا حتى لو أساء إليه قلة من تابعيه.
وقال موقع بوابة الأزهر الإلكترونية إن شيخ الأزهر الشريف سوف يشارك الليلة في فعاليات ملتقى "مقومات السلام في الأديان" بجامعة مونستر غرب المانيا، حيث من المقرر أن يلقي الكلمة الرئيسية في الملتقى تحت عنوان "السلام في الإسلام".