وقال شتاينماير في تصريح اليوم الأربعاء لوكالة انترفاكس الروسية للأنباء: "أنا شخصيا لا أستطيع أن أتخيل أنه وبعد 250 ألف قتيل و 12 مليون لاجئ يمكن أن يجد الأسد بالذات القبول الضروري لدى جميع طوائف الشعب".
غير أن شتاينماير أكد وطبقا لما أوردته الخارجية الألمانية ضرورة أن يتفاهم السوريون أنفسهم من خلال مائدة المفاوضات بشأن المستقبل السياسي لبلادهم.
يشار إلى أن روسيا تدعم الأسد.
ويعتزم شتاينماير حسب الخارجية الألمانية التحدث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بشأن عدة قضايا مشتركة على رأسها الوضع في سورية والصراع في أوكرانيا والعلاقات الثنائية بين ألمانيا وروسيا.
ومن المنتظر أيضا أن يلتقي شتاينماير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء دميتري ميدفيديف.
من جهة أخرى، اعتبر الوزير الألماني أنه إذا تم تعزيز نظام وقف إطلاق النار، وضمان وصول الإمدادات إلى السكان في كافة أراضي سورية، وتحقيق تقدم في إطار مفاوضات السلام، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع تدفق اللاجئين، مشدداً على ضرورة بذل جهود مشتركة لتحقيق ذلك.
هذا وقد انتقد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير خلال مباحثاته في موسكو المعارك المستمرة في منطقة النزاع شرقي أوكرانيا.
وقال اليوم الأربعاء خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف: "ليس هناك وضع أمني مستقر حتى الآن".
وأشار إلى أنه على الرغم من سريان الهدنة، فإن الانفصاليين المواليين لروسيا والقوات الأوكرانية يقصفون بعضهم البعض عشرات المرات يوميا.
ولم يتطرق الوزير الألماني إلى مسألة إذا ما كان هناك جنود روس وأسلحة في منطقة النزاع أم لا.
وأشار إلى أنه لابد من سحب الجنود والأسلحة وفقا لاتفاق مينسك من أجل تحقيق تسوية سلمية.
وأكد شتاينماير أنه من المهم إتاحة الوصول بدون عوائق لبعثة المراقبين التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وشدد على ضرورة أن يتسنى للمراقبين فض الاشتباك بين طرفي النزاع ومراقبة سحب الأسلحة من منطقة الجبهة على نحو أفضل، مؤكدا أهمية إزالة الألغام.
ومن جانبه أكد لافروف أنه ليس هناك جنود روس في شرقي أوكرانيا، وأوضح أنه في المقابل يعمل مشرفون من حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوكرانيا بشكل سافر، وشدد على ضرورة أن يغادر هؤلاء الأشخاص أوكرانيا وفقا لاتفاقية مينسك.
وشدد كلا الوزيران على أهمية العلاقات الألمانية-الروسية، وقال لافروف: "إن العلاقات مع ألمانيا، مثلما أكدنا اليوم، تظل أولوية بالنسبة لنا".
غير أن شتاينماير أكد وطبقا لما أوردته الخارجية الألمانية ضرورة أن يتفاهم السوريون أنفسهم من خلال مائدة المفاوضات بشأن المستقبل السياسي لبلادهم.
يشار إلى أن روسيا تدعم الأسد.
ويعتزم شتاينماير حسب الخارجية الألمانية التحدث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بشأن عدة قضايا مشتركة على رأسها الوضع في سورية والصراع في أوكرانيا والعلاقات الثنائية بين ألمانيا وروسيا.
ومن المنتظر أيضا أن يلتقي شتاينماير بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء دميتري ميدفيديف.
من جهة أخرى، اعتبر الوزير الألماني أنه إذا تم تعزيز نظام وقف إطلاق النار، وضمان وصول الإمدادات إلى السكان في كافة أراضي سورية، وتحقيق تقدم في إطار مفاوضات السلام، فقد يؤدي ذلك إلى تراجع تدفق اللاجئين، مشدداً على ضرورة بذل جهود مشتركة لتحقيق ذلك.
هذا وقد انتقد وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير خلال مباحثاته في موسكو المعارك المستمرة في منطقة النزاع شرقي أوكرانيا.
وقال اليوم الأربعاء خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف: "ليس هناك وضع أمني مستقر حتى الآن".
وأشار إلى أنه على الرغم من سريان الهدنة، فإن الانفصاليين المواليين لروسيا والقوات الأوكرانية يقصفون بعضهم البعض عشرات المرات يوميا.
ولم يتطرق الوزير الألماني إلى مسألة إذا ما كان هناك جنود روس وأسلحة في منطقة النزاع أم لا.
وأشار إلى أنه لابد من سحب الجنود والأسلحة وفقا لاتفاق مينسك من أجل تحقيق تسوية سلمية.
وأكد شتاينماير أنه من المهم إتاحة الوصول بدون عوائق لبعثة المراقبين التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وشدد على ضرورة أن يتسنى للمراقبين فض الاشتباك بين طرفي النزاع ومراقبة سحب الأسلحة من منطقة الجبهة على نحو أفضل، مؤكدا أهمية إزالة الألغام.
ومن جانبه أكد لافروف أنه ليس هناك جنود روس في شرقي أوكرانيا، وأوضح أنه في المقابل يعمل مشرفون من حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوكرانيا بشكل سافر، وشدد على ضرورة أن يغادر هؤلاء الأشخاص أوكرانيا وفقا لاتفاقية مينسك.
وشدد كلا الوزيران على أهمية العلاقات الألمانية-الروسية، وقال لافروف: "إن العلاقات مع ألمانيا، مثلما أكدنا اليوم، تظل أولوية بالنسبة لنا".