وواجه كراديتش/ 70 عاما/ تهمتي ارتكاب الإبادة الجماعية وتهمة واحدة لكل من الاضطهاد والإبادة والقتل كجريمة ضد الإنسانية والقتل كجريمة حرب، والإبعاد، وأعمال غير إنسانية، والإرهاب، والهجمات غير القانونية، وأخذ الرهائن.
وبرأت المحكمة ساحته من اتهامات الإبادة الجماعية المتعلقة بالجرائم المرتكبة في سبع بلديات أخرى بعيدا عن سربرينتسا بسبب عدم كفاية الأدلة.
وظهر كاراديتش كزعيم سياسي لصرب البوسنة قبل فترة وجيزة من بدء تفكك يوغسلافيا في سلسلة من الحروب في عام .1991 ولايزال قائده العسكري الجنرال راتكو ملاديتش، يمثل أمام المحاكمة الجنائية الدولية بتهم مماثلة.
وقضت المحكمة بأن كراديتش كان مسؤولا عن حملة الإرهاب بهدف تطهير عرقي في جزء من البوسنة والهرسك في الحرب بين عامي 1995-1992، وذلك عن طريق تأليب الصرب الأرثوذكس ضد المسلمين والكروات الكاثوليك.
ووصف كبير ممثلي الادعاء العام في المحكمة سيرج براميرتز محاكمة كراديتش بأنها الأكثر أهمية في تاريخ المحكمة منذ 23 عاما.
ورحب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، بالحكم ووصفه بانه"بالغ الأهمية" كرسالة إلى ضحايا جرائم الحرب ومرتكبيها على السواء.
وقال الحسين إن الحكم " قوي رمزيا ... لضحايا الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب في البوسنة وعبر يوغسلافيا السابقة، وأيضا للضحايا عبر العالم".
وأضاف " بغض النظر عن شعورهم بالقوة، وتصورهم بعدم امكانية الوصول اليهم ، الا انه يتعين على مرتكبي مثل هذه الجرائم، ادراك أنهم لن يفلتوا من العدالة".
وقالت ممثلة بارزة للمعارضة السورية إن حكم الإدانة يرسل إشارة إيجابية بالنسبة لأولئك الذين يسعون لتحقيق العدالة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في سورية.
وأضافت بسمة قضماني بعد إعلان الحكم " بالتأكيد.. محاكمة رادوفان كراديتش تمنحنا الأمل".
ونطقت محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة بالحكم التاريخي بحضور عدد كبير من الضحايا، بينهم معتقلون سابقون في معسكرات وأمهات لعدد من ضحايا مجزرة سريبرينيتسا.
ووجهت إلى كرادجيتش (70 عاما) إحدى عشرة تهمة بارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال الحرب في البوسنة، التي أسفرت عن سقوط 100 الف قتيل ونزوح 2,2 مليون آخرين بين 1992 و1995.
وبذلك سيصبح كرادجيتش أرفع مسؤول أصدرت هذه المحكمة حكما بحقه، لجرائم وقعت خلال حرب البوسنة، بعد وفاة الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش خلال محاكمته في 2006.
وكان كرادجيتش، الذي تولى خلال المحاكمة الدفاع عن نفسه بنفسه، زعيم جمهورية الصرب الكيان الصربي في البوسنة، ويفيد محضر الاتهام أنه كان يريد تقسيم البوسنة "وطرد المسلمين والكروات إلى الأبد من أراض يطالب بها صرب البوسنة".
يشار إلى أن كرادجيتش كان قد أفلت من القضاء الدولي 13 عاما متخفيا بإطلاق لحيته والادعاء أنه خبير في الطب البديل. وقد أوقف في حافلة في بلغراد في يوليو 2008 ونقل إلى لاهاي حيث خضع للمحاكمة.
ووجهت إلى كرادجيتش (70 عاما) إحدى عشرة تهمة بارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال الحرب في البوسنة، التي أسفرت عن سقوط 100 الف قتيل ونزوح 2,2 مليون آخرين بين 1992 و1995.
وبذلك سيصبح كرادجيتش أرفع مسؤول أصدرت هذه المحكمة حكما بحقه، لجرائم وقعت خلال حرب البوسنة، بعد وفاة الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش خلال محاكمته في 2006.
وكان كرادجيتش، الذي تولى خلال المحاكمة الدفاع عن نفسه بنفسه، زعيم جمهورية الصرب الكيان الصربي في البوسنة، ويفيد محضر الاتهام أنه كان يريد تقسيم البوسنة "وطرد المسلمين والكروات إلى الأبد من أراض يطالب بها صرب البوسنة".
يشار إلى أن كرادجيتش كان قد أفلت من القضاء الدولي 13 عاما متخفيا بإطلاق لحيته والادعاء أنه خبير في الطب البديل. وقد أوقف في حافلة في بلغراد في يوليو 2008 ونقل إلى لاهاي حيث خضع للمحاكمة.