نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الشرع والموعد السعودي

13/02/2025 - غسان شربل

ترامب يرسم خارطة جديدة للعالم

08/02/2025 - ‎علاء الخطيب

معنى المعارضة في سورية الجديدة

08/02/2025 - مضر رياض الدبس

( لا يمكن الاستخفاف بأحمد الشرع )

08/02/2025 - خيرالله خيرالله

معارضة أم ثورة مضادة؟

08/02/2025 - معقل زهور عدي

محاولة في فهم خطاب أحمد الشرع

05/02/2025 - وائل السواح

ابتكار الجماعة السياسية

31/01/2025 - مضر رياض الدبس


روسيا تستمر بالتفاوض بشأن وجودها في سوريا





قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن العمل جارٍ مع دمشق بشأن الوجود العسكري الروسي في سوريا.
وأضافت زاخاروفا خلال إحاطتها الصحفية اليوم، الجمعة 14 من شباط، أن الاتصالات الروسية- السورية تهدف إلى ما وصفتها “تجسيد الفرص الموجودة في مجال التعاون الثنائي بالمرحلة الحالية”.
كما تجري مناقشة القضية المتعلقة بالوجود العسكري الروسي في سوريا بهذه المرحلة، وفق المتحدثة باسم الخارجية الروسية


المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - 14 شباط 2025 (تاس)
المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - 14 شباط 2025 (تاس)
 وامتنعت زاخاروفا عن تقديم معلومات إضافية حول المفاوضات بين دمشق وموسكو بشأن القواعد العسكرية، معللة ذلك بأن العمل ما زال جاريًا.
من جانب آخر، أكدت زاخاروفا أن موسكو ملتزمة بالتطوير النشط والمستمر للعلاقات الروسية- السورية الثنائية في مختلف المجالات.
وكانت روسيا من أبرز الداعمين للنظام السابق في سوريا، ومنحت الرئيس المخلوع بشار الأسد حق اللجوء “الإنساني” بعد هروب الأخير إلى موسكو في 8 من كانون الأول 2024.
وكان تدخلها العسكري في نهاية أيلول 2015 فارقًا على خارطة السيطرة بين المعارضة والنظام حينها.
وبعد السقوط، تقلص الوجود العسكري الروسي في سوريا، إلا أنها ما زالت تمتلك قواعد عسكرية، أبرزها قاعدة “حميميم” وفي طرطوس غربي سوريا.
كما غيرت روسيا من نهجها تجاه السلطة الحاكمة في سوريا، بعد أن كانت تصفها بـ”الإرهابية” قبل تسلمها مفاصل الحكم.
ومن جانبه، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع.
وخلال الاتصال، في 12 من شباط الحالي، جرى “تبادل معمق للآراء حول الوضع الحالي في سوريا” بين بوتين والشرع، وفق ما ذكرته الرئاسة الروسية (الكرملين).
كما دعا بوتين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لزيارة روسيا، خلال اتصاله مع الشرع.
وسبق اتصال بوتين والشرع تصريحات روسية تضمنت استعداد روسيا لدعم سوريا، وطالبت برفع العقوبات عن دمشق، والحديث عن مفاوضات حول القواعد الروسية في سوريا.

دمشق مستعدة للتفاوض

صرح مسؤولون في حكومة دمشق المؤقتة بأنهم مستعدون للتعاون مع روسيا.
وأبدت وزارة الدفاع السورية استعدادًا للسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، ​​طالما أن أي اتفاق مع “الكرملين” يخدم مصالح البلاد.
وقال وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، في 6 من شباط، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة “تحسن بشكل كبير” منذ سقوط الأسد في كانون الأول 2024، كما أن دمشق تدرس مطالب موسكو.

عنب بلدي اونلاين
الجمعة 14 فبراير 2025