نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


رايس تهاجم المؤرخين و لورا بوش لاترى غرابة في قذف زوجها بالحذاء




كروفورد (الولايات المتحدة)بهروز مهري - في مقابلة تلفزيونية لتحسين سمعة يصعب تحسينها هاجمت كونداليزا رايس المؤرخين الذين يهاحمون سياسات بوش اما لورا بوش فقد ذكرت انها لاترى غرابة في الحادث الذي قام فيه صحافي عراقي بالقاء حذائه على الرئيس بوش خلال زيارته المفاجئة الاخيرة الى بغداد.
وقالت لورا في حديث الى محطة "فوكس نيوز" ردا على سؤال عن هذا الحادث الذي وقع يوم 14 كانون الاول/ديسمبر "من المؤكد انني لم اجد ذلك شيئا غريبا". واضافت "انه اعتداء واعتقد انه يجب التعامل معه على هذا الاساس


رايس تهاجم المؤرخين و لورا بوش لاترى غرابة في قذف زوجها بالحذاء
وتقضي اسرة بوش عطلة عيد الميلاد وراس السنة في مزرعة الاسرة قرب كروفورد (في تكساس في جنوب البلاد).
وردا على سؤال عما اذا كان يتعين اطلاق سراح الصحفي منتظر الزيدي الذي ارتكب هذا العمل قالت لورا بوش "لست ادري. وعلى العراقيين ان يقرروا مايرونه وسوف يفعلون مايريدون".
لكنها اشارت الى ان ذلك "لو كان حدث في حياة صدام حسين فان هذا الرجل ما كان يمكن ان يطلق سراحه وربما كان تم اعدامه. وبالتالي فانه مهما يكن هذا الحادث كريها في راي الا انه يدل على ان العراقيين يشعرون بحرية اكبر في التعبير".
وكانت لورا بوشو كوندوليزا رايس تدافعان عن حصيلة حكمبوش وقد رفضتا الانتقادات التي تصف رئاسة بوش بانها الاسوأ في تاريخ الولايات المتحدة.
وردا على سؤال في هذا الخصوص اثناء مقابلة على شبكة التلفزة سي بي اس قالت رايس "انه امر مضحك" رافضة على غرار لورا بوش انتقادات الصحافة ودعتا الى انتظار حكم التاريخ.
واضافت رايس "ان الاجيال المقبلة ستبدأ بشكر هذا الرئيس على ما فعل. وهذا الجيل سيشكره ايضا" مستطردة "ان هذه الادارة سيحكم عليها بشكل جيد وسانتظر حكم التاريخ لا حكم عناوين الصحف".
وعندما سئلت على شاشة فوكس نيوز بخصوص الانتقادات التي تصف رئاسة زوجها بالفاشلة اجابت لورا بوش "حسنا اعتقد ان الامر ليس كذلك" و"اعتقد ان التاريخ سيحكم وسنرى ذلك لاحقا".
وما زالت حصيلة ولايتي بوش الرئاسيتين (كانون الثاني/يناير 2001-2009) مثيرة للجدل. وشعبيته لا تزال في ادنى مستوياتها لدى الرأي العام الاميركي كما ان الحرب على العراق شوهت صورة الولايات المتحدة في الخارج.
وذكرت كل من لورا بوش وكوندوليزا رايس الانجازات نفسها خصوصا اطاحة نظام طالبان في افغانستان وصدام حسين في العراق وكذلك زيادة المساعدة الاميركية في افريقيا وخصوصا في مكافحة الايدز.
وقالت رايس ان المؤرخين الذين ينتقدون بوش "ليسوا مؤرخين جيدين" مضيفة "ان المؤرخين الجيدين ما زالوا يعدون كتبا عن (اول رئيس اميركي) جورج واشنطن. والمؤرخون الجيدون ما زالوا يكتبون كتبا عن هاري ترومان" الذي كانت شعبيته متدنية عندما غادر البيت الابيض في 1953 لكن حصيلة ولايته اعتبرت في نهاية المطاف ايجابية على مستوى التاريخ.
وفي هذه المقابلة التي سجلت قبل الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة دافعت رايس عن حصيلة الرئيس بوش في الشرق الاوسط بالرغم من فشل المفاوضات التي اعيد اطلاقها في 2007 في التوصل الى اتفاق قبل نهاية ولايته.واوضحت لورا بوش ان "الرئيس ضحك كثيرا لهذا الحادث. ولم يصب باي جرح فهو سريع الحركة. وهو رياضي كما تعلمون".

بهروز مهري
الثلاثاء 30 ديسمبر 2008